تفتتح، الجمعة، مباريات الجولة الثانية والعشرين من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم «موبيليس»، بإجراء ثلاث مباريات مثيرة، يتقدمها لقاء الداربي القبائلي بين مولودية بجاية و شبيبة القبائل الذي سيحتضنه ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، كما سيستقبل رائد ترتيب البطولة الوطنية وفاق سطيف، بملعب الثامن ماي فريق سريع غليزان، الذي يتواجد في أحسن أحواله في الآونة الأخيرة، في حين سيكون مولودية وهران أمام اختبار صعب للعودة إلى أجواء الانتصارات أمام شباب باتنة الطامح للبقاء في حظيرة الكبار. اللقاء الأول سيكون الجمهور الغائب الأكبر فيه بعد معاقبة فريق مولودية بجاية بمباراتين دون جمهور، عقب أعمال الشغب التي قام بها أنصار الموب في لقاء إتحاد العاصمة برسم اللقاء المتأخر عن الجولة ال 16 من المحترف الأول، وستكون القسمة ممنوعة فيه على اثنين في هذا اللقاء بعدما بات الفريقان يحتاجان للنقاط الثلاث، لإنقاذ الفريق من شبح السقوط، حيث يسعى أصحاب الأرض إلى تحقيق الفوز الثالث لهم في الموسم وتقليص الفارق عن الكناري ثاني المهددين بالسقوط. في حين يسعى رفقاء القائد «علي ريال « إلى العودة إلى أجواء الانتصارات وحصد ثلاث نقاط ثمينة لباقي المشوار تسمح لهم من تنفس الصعداء، خصوصا أن الفريق تنتظره ثلاث مواجهات متأخرة يطمح من خلالها إلى الخروج من منطقة الخطر والابتعاد عنها نهائيا. اللقاء الثاني سيتميز بالإثارة وسيجمع الرائد وفاق سطيف، المنتشي بفوز ثانٍ على التوالي أمام منافسه المباشر على لقب البطولة مولودية الجزائر، بفريق سريع غليزان الذي عاد بقوة في الآونة الأخيرة هو الآخر الذي تمكن من تحقيق فوزين متتالين أمام كل من دفاع تاجنانت ومولودية بجاية وخرج مؤقتا من دائرة الحسابات، ويطمح لمواصلة صحوته في البطولة أمام صاحب الصدارة الذي لن يفوت الفرصة لإضافة فوز جديد وتعميق الفارق على كل ملاحقيه. في اللقاء الثالث الذي سيحتضنه ملعب «أحمد زبانة» بوهران ستستقبل المولودية المحلية الجريح شباب باتنة في مباراة بشعار العودة إلى أجواء الانتصارات من قبل المحليين، بعدما عادوا بنقطة ثمينة من ملعب المحمدية بالحراش، أمام الإتحاد، رفعت معنوياتهم كثيرا بعد سلسلة الانهزامات والنتائج السلبية المحققة، منذ بداية مرحلة العودة، التي لم يحقق فيها الفريق أي انتصار يذكر لحد الآن، وهو اللقاء الذي يطمح فيه أشبال المدرب «عمر بلعطوي» من إنعاش حظوظهم من جديد في نيل البطولة قبل فوات الأوان. لكن المهمة لن تكون سهلة أمام الباتنيين الذين سيتنقلون إلى الباهية في نزهة وهدفهم على الأقل العودة بتعادل ثمين يسمح لهم من تنفس الصعداء والخروج من المرتبة الحادية عشر التي يتقاسمها رفقة شباب قسنطينة وبفارق نقطة وحيدة عن أول المهددين بالسقوط لدفاع تاجنانت.
