تميزت الجولة ال15 و الأخيرة لمرحلة الذهاب للرابطة الاولى موبيلس لكرة القدم التي اختتمت يوم السبت, بتسجيل شبيبة القبائل لفوزها الثالث هذا الموسم لكنه الأول على أرضية ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو أمام شباب بلوزداد (1-0), فيما ازدادت وضعية شباب قسنطينة تعقيدا بتواجده ضمن المهددين بالسقوط رفقة مولودية بجاية و سريع غليزان. وجاء الفوز "التاريخي" للكناري عن طريق الهداف بولعويدات في الأنفاس الأخيرة من الشوط الأول (43), ليحافظوا بعد ذلك على المكسب الثمين. بهذا الفوز, تتنفس الشبيبة الصعداء مؤقتا لترتقي للمركز العاشر رفقة شباب بلوزداد ودفاع تاجنانت و شباب باتنة ب 16 نقطة. أما الشباب البلوزدادي فقد سجل أول هزيمة له منذ قدوم المدرب المغربي بادو زاكي للعارضة الفنية, ليبقى بدوره و على غرار من يشاطره هذه المرتبة في وضعية غير مريحة. بالنسبة لشباب باتنة الذي تنقصه مباراة أمام مولودية بجاية, فلم يستغل فرصة استقباله لسريع غليزان من أجل تحسين وضعيته حيث اكتفى بتعادل (1-1) لا يسمن و لا يغني من جوع, أما الفريق الضيف فيستحق كل التقدير بعد أن بدأ المنافسة منقوصا من ست نقاط خصمت من رصيده في بداية الموسم بسبب غيابه عن المباراة الأولى أمام نصر حسين داي و عدم تسوية مستحقات لاعبيه القدامى. رغم ذلك, تبقى أمامه المرحلة الثانية للبطولة من أجل تدارك ما فاته خاصة وان الفارق عن الناجين مؤقتا من السقوط لا يتعدى ثلاث نقاط. أما مولودية بجاية التي انهزمت في تنقلها إلى ملعب 20 أوت بالجزائر أمام نصر حسين داي (1-0), فإن أمورها لا تبعث على الارتياح, حيث بقيت متشبثة بالمركز الأخير برصيد هزيل (8 نقاط), وبفارق 8 نقاط عن بر النجاة, دافعة بذلك ثمنا غاليا لمشاركتها في كأس الكونفيديرالية, حيث بلغت عن جدارة و استحقاق مباراتها النهائية. وكانت الجولة الأخيرة لمرحلة الذهاب قد انطلقت يوم الخميس والتي عرفت تتويج مولودية الجزائر باللقب الشتوي الرمزي بعد فوزها على اتحاد بلعباس (3-1), في الوقت الذي انهزم فيه حامل اللقب اتحاد الجزائر في بشار أمام شبيبة الساورة (1- 0), لتضيع منه المرتبة الثانية لصالح مولودية وهران الفائزة بصعوبة على شباب قسنطينة (2-1). بدوره, لم يفوت وفاق سطيف فرصة إستقباله دفاع تاجنانت ليحقق فوزا صعبا لكنه ثمين (1-0) ليبقى بذلك في وضعية ترقب تحسبا للشطر الثاني للبطولة المقرر انطلاقته يوم 13 يناير المقبل.
