عدم استقرار العارضة الفنية لم يكن في صالحي كشف الوافد الجديد على فريق شبيبة القبائل «يوسف زرقين» أن وضعية الكناري حرجة لكن ما زالت هناك عدة مباريات تنتظر الفريق لإنهاء الموسم وسيسيرون باقي المشوار مباراة بمباراة من أجل قيادة الفريق إلى بر الأمان، موضحا بأن عدم استقرار العارضة الفنية للفريق أثر عليه بعض الشيء من أجل خطف مكانته الأساسية في الفريق، موضحا بأنه جمعه حديث مع المدرب «رحموني» وأكد له بأنه سيمنحه فرصته، كما هنأ زملائه على الدعوة التي تلقوها للمنتخب المحلي، في هذا الحوار: «الشعب»: الشبيبة تتواجد في وضعية لا تحسد عليها في البطولة، وتخوفات كبيرة من سقوط الفريق لأول مرة في تاريخه إلى الدرجة الثانية؟ يوسف زرقين : صحيح، الأنصار جد قلقين على وضعية الفريق وحتى الطاقم الإداري والفني ونحن اللاعبين، لكن سنعمل كل ما في وسعنا لإنقاذ الفريق من شبح السقوط، ما زال ينتظرنا 11 مباراة من الجولات المتبقية والمواجهات المتأخرة وسنلعبها مباراة بمباراة حتى نبلغ هدفنا المتمثل في البقاء إن شاء الله، عيب كبير أن نحمل ألوان فريق كبير مثل شبيبة القبائل ونصارع من أجل البقاء، لأن هذا النادي أنشأ من أجل التتويج بالألقاب، نحن من جهتنا نحضر جيدا لمبارياتنا ومتأكد من أننا سنبلغ هدفنا، لأننا نملك تشكيلة مميزة بلاعبين يتمناهم كل فريق، إنما النتائج لم تتبع هذا الموسم وهذا وارد جدا في عالم كرة القدم. تنتظركم ثلاث مباريات متأخرة، ألا تعتقد بأن ذلك سيكون في صالحكم؟ صحيح تنتظرنا ثلاثة مباريات متأخرة وهو ما قد يكون في صالحنا لنجني نقاط إضافية تسمح لنا من الخروج من منطقة الخطر التي نتواجد فيها حاليا، وإذا تمكنا من تحقيق الديكليك في البطولة الذي ننتظره بفارغ الصبر، متأكد من أن هذه المباريات المتأخرة ستكون حتما في صالحنا، لكن لا يجب أن ننسى بأن منافسينا هم كذلك بحاجة إلى هذه النقاط حيث سنواجه شباب باتنة الطامح للبقاء هو الآخر ونصر حسين داي الذي يريد إنهاء الموسم مع ثلاثي المقدمة، ومولودية الجزائر التي تهدف إلى التتويج بلقب البطولة، ما علينا إلا العمل ثم العمل لتحقيق نتائج ايجابية مستقبلا. تعاقدت مع الكناري في الميركاتو الشتوي، لكنك لم تتمكن من فرض نفسك لحد الآن في التشكيلة الأساسية، هل ذهبت ضحية تغير الطاقم الفني أم ماذا ؟ في البداية كانت الأمور على أحسن ما يرام وكان المدرب التونسي تحدث إلي وأكد لي بأنه يثق في إمكانياتي وسيشركني في مباريات الفريق وهو ما رفع معنوياتي كثيرا، وخضت التربص بكل قوة وقدمت وجها طيبا في المباريات الودية التي لعبناها، لكن لسوء حظي أصبت قبل استئناف مرحلة العودة وضيعت تلك الفترة، بعدها عدت، لكن المدرب رحل وكان هناك مدرب مؤقت، ثم جاء الطاقم الفني الجديد بقيادة المدرب «رحموني» الذي يعرفني جيدا بما أني لعبت ضده لموسمين كاملين ويعرف إمكانياتي جيدا، تحدث لي وأكد بأنه سيمنحني الفرصة في الوقت المناسب. لكن في السابق لما كان «حيدوسي» تمكنت من إقناعه خلال المباريات الودية وأبرزت إمكانياتي وكان يعول علي كثيرا، وإنما مع الطاقم الفني الجديد ليست لدي الفرصة لإقناعه سوى في المباريات الرسمية التي تعتبر مصيرية، بالنسبة لنا ولا يريد أن يغامر فيها الطاقم الفني كثيرا، لكني سأعمل بقوة من أجل إقناع الثنائي (رحموني وموسوني). لعبت 45 دقيقة ضد شبيبة الساورة، لكنك لم تقم بالشيء الكثير ؟ دخلت في المرحلة الثانية من المباراة، والضغط كان كبيرا علي وعلى زملائي من أجل تحقيق الفوز ضد شبيبة الساورة التي لعبت جيدا أمامنا وجاءت إلى تيزي وزو للعودة بنتيجة ايجابية إلى الساورة، وهو ما جعلني لا أظهر بمستواي المعهود، كما أني لم أحقق الانسجام بعد مع زملائي هم لا يعرفون طريقة لعبي جيدا وأنا كذلك ويلزمني بعض الوقت حتى نحقق التأقلم بيننا، وإذا واصل المدرب إشراكي سأنتفض وأجلب الإضافة المرجوة مني. هل شعرت بالتغيير بقدوم الطاقم الفني الجديد ؟ بطبيعة الحال، الطاقم الفني الجديد لديه خبرة كبيرة في المحترف الثاني وهما غنيان عن كل تعريف، كما كانا لاعبان كبيران في وقتهما وحملا ألوان الشبيبة والمنتخب الوطني، وعند قدومهما على رأس العارضة الفنية للفريق، جلبا الإضافة إلى النادي حيث تحدثا إلى كل اللاعبين ويعملون كثيرا على الجانب البسيكولوجي وخلال الحصص التدريبية يريدان خلق أجواء جديدة ولا أخف عليك بأنهما زرعوا الروح من جديد في المجموعة، لأني عندما وصلت اللاعبون كانوا مشتتين في تركيزهم ولم يكونوا مركزين جيدا على عملهم، ومتأكد من أننا سنخرج من هذه الوضعية بتضافر جهود الطاقم الفني واللاعبين والأنصار الذين غابوا عنا في مباراة الداربي ضد مولودية بجاية وفي اللقاء المقبل بتيزي وزو وغيابهم لم يأت في الوقت المناسب لأننا دائما في حاجة لهم. أكدت لي سابقا بأنك التحقت بالكناري لأن المدرب «نغيز» أكد لك بأن لديك إمكانيات كبيرة وحمل القميص الوطني يمر عبر حمل ألوان فريق من المحترف الأول ؟ أولا أهنئ زملائي (بولعويدات، رضواني وفرحاني) على تلقيهم دعوة المنتخب الوطني المحلي لخوض تربص الخامس مارس المقبل تحضيرا لمباراة السودان الودية، كل اللاعبين الذين تم استدعائهم قطع أساسية في فرقهم ويلعبون غالبية المباريات، أنا حاليا لا أتواجد في نفس وضعيتهم .. ومن جهة ثانية يجب علي أن أفرض نفسي في فريقي لأطمح لنيل دعوة المنتخب المحلي مستقبلا، الوقت ما زال أمامي لبلوغ ذلك لكني حاليا أركز على كيفية مساعدة زملائي وجلب الإضافة المرجوة مني لقيادة الفريق إلى بر الأمان، هذه هي أولويتي وبعدها نبحث عن المزيد.