طمأنت وزيرة التربية الوطنية، أولياء التلاميذ بخصوص حملة اللقاح التي تتم تحت إشراف وزارة الصحة، داعية إلى الوثوق بها. مؤكدة أن العملية لن تؤجل وأن الأولياء الذين رفضوا تلقيح أبنائهم يتحمّلون المسؤولية. كما دافعت عن مديري بعض المؤسسات التربوية، الذين بادروا باستمارات، محمّلة الإعلام مجددا مسؤولية خلق جو من القلق في أوساط التلاميذ وأوليائهم. طغت الأسئلة حول موضوع اللقاح، التي تزامنت مع حملة اللقاح ضد الحصبة والحصبة الألمانية، على اللقاء الصحفي المقتضب الذي نشطته الوزيرة بن غبريت، على هامش اللقاء المخصص لعرض الإستراتيجية القطاعية للمكافحة والوقاية من العنف في الوسط المدرسي. في هذا السياق، طمأنت الوزيرة أولياء التلاميذ، لافتة إلى أن الحملة تندرج في إطار برنامج سنوي تعده وزارة الصحة، يهدف إلى حماية صحة الأطفال. بن غبريت، التي نبهت الأطراف المعنية إلى أن وزارة الصحة لا تجازف بصحة الأطفال، دعت إلى الوثوق بهذه الأخيرة، على اعتبار أن همّها الأول والأخير حماية صحة أجيال الغد. أما بخصوص مبادرة بعض مسؤولي المؤسسات التربوية، جددت التأكيد على أنها فردية، وأن نواياهم كانت سليمة، على اعتبار أنها تمت على أساس أنها إجراء وقائي. وحملت مسؤولية الضجة الكبيرة، وما تبعها من عدم ارتياح الأولياء، إلى وسائل الإعلام التي خلقت، بحسب ما أكدت، جوا من القلق.