دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس بغليزان إلى وجوب إعطاء المجالس المنتخبة صلاحيات أوسع في التسيير. وأكد غويني خلال تنشيطه لندوة تأطيرية لفائدة مرشحي الحزب استعدادا للانتخابات التشريعية بدار الثقافة لمدينة غليزان على «الدور الهام والفعال» للمجالس المنتخبة من بلدية وولائية في التنمية والتكفل بمشاكل المواطن. وأشار رئيس حركة الإصلاح الوطني إلى أهمية الموعد الانتخابي المقبل واصفا إياه «بالموعد المفصلي المحدد للمرحلة المقبلة للبلاد باعتباره الواجب الانتخابي مفتاح نجاح أي عملية سياسية ولما له من أثر كبير في بناء مؤسسات قوية تحافظ عن الوطن ومكتسبات الشعب». كما أبرز غويني أن الانتخابات التشريعية القادمة تعد فرصة لإعادة الأمل في نفوس الجزائريين وتقوية مؤسسات الدولة مشيرا إلى أن نجاح الانتخابات المقبلة سيمثل تأمينا للبلاد. ودعا بالمناسبة إلى «إقناع العازفين عن الانتخاب بضرورة المشاركة في التشريعيات المقبلة بهدف انتخاب مؤسسات قوية تمثل المجتمع أحسن تمثيل». وبمناسبة الذكرى ال55 لعيد النصر المصادف ل19 مارس أشار فيلالي غويني إلى أن المناسبة تعد «محطة للذكرى وتجديد المطالبة بالوفاء للشهداء ولحفظ مشروعهم الحضاري وصون أمانتهم». وأضاف رئيس حركة الإصلاح الوطني أن تشكيلته السياسية «تجدد مطلب كتلتها البرلمانية الداعية إلى إنشاء قانون لتجريم الاستعمار والذي لا تزال حركة الاصلاح الوطني تطالب بضرورة إستحداثه» مشددا على «ضرورة إعتذار فرنسا بجرائمها البشعة» ضد الشعب الجزائري.