دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني أمس، ببومرداس إلى التنسيق مع كل الشركاء السياسيين من أجل معالجة ومحاربة ما أسماه «ظاهرة اليأس والعزوف» عن المشاركة الشعبية في الاستحقاقات الانتخابية. «دعونا نستغل فرصة الحملة الانتخابية التي هي على الأبواب من أجل إقناع المترددين والعازفين بأهمية القيام بالفعل الانتخابي السليم باعتباره مقدمة لنجاح أي عملية سياسية لما له من أثر كبير في بناء مؤسسات قوية وذات شرعية ومصداقية تحافظ عن الوطن ومكتسبات الشعب»، كما قال غويني في تجمع نشطه بدار الشباب السناني سعيد لبومرداس. ومن شأن هذا التنسيق - أضاف رئيس الحركة - تقديم «الإعانة» الضرورية للقيام بحملة انتخابية «نظيفة تراعي مصالح الوطن»، إضافة إلى «تغطية ومراقبة» كل مكاتب وصناديق الاقتراع. كما دعا غويني بالمناسبة إلى «التعاطي بشكل إيجابي» مع مختلف وسائل الإعلام لدورها الفعّال في ضمان نجاح العملية الانتخابية من خلال نقل مختلف توجهات وأفكار وخطابات التشكيلات السياسية إلى الرأي العام. ويندرج تنظيم هذه الندوة، استنادا إلى زعيم الحركة في إطار التحضير لخوض غمار الانتخابات التشريعية المقبلة وتقديم توجيهات لمؤطري الحملة الانتخابية على كل المستويات. وفي هذا الصدد، أكد غويني بأن القوائم التي ستدخل بها الحركة غمار الانتخابات التشريعية المقبلة تضم أسماء «متنافسة وطموحة» وتشارك للظفر بمقاعد و«متوازنة» بين الجنسين (الرجال والنساء) وتضمن التمثيل الجغرافي لكل مناطق الجهة الانتخابية.