دعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، أمس، رؤساء قوائم حزبه الانتخابية لتشريعيات 2017 إلى ضرورة اعتماد لغة الصراحة لدى التطرق للمشاكل التي تعرفها البلاد واقتراح الحلول بكل موضوعية وصدق، مبرزا أن لغة الصراحة والواقع هي الكفيل لمحاربة ظاهرة العزوف الانتخابي. وبعد أن أشار إلى أن الانتخابات التشريعية 2017 هي محطة سياسية هامة، أوضح أنها ستفرز برلمانا مغايرا عن البرلمانات السابقة كونها كما قال - تأتي في ظل تعديلات دستورية تجعل من النائب يخضع لسلطة حزبه، مشيرا إلى أن المنتخب والمترشح ما هو إلا أداة لتنفيذ برامج الأحزاب. وكشف بالمناسبة أن الحملة الانتخابية لتشكيلته السياسية ستكون حملة شعب، وتحمل في مضمون خطابها الدعوة إلى الوعي برهانات المرحلة القادمة والاستلهام من بيان أول نوفمبر 1954. غويني من غليزان: يجب إعطاء المجالس المنتخبة صلاحيات أوسع دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس بغليزان، إلى وجوب إعطاء المجالس المنتخبة صلاحيات أوسع في التسيير. وأكد السيد غويني خلال تنشيطه ندوة تأطيرية لفائدة مرشحي الحزب استعدادا للانتخابات التشريعية بدار الثقافة لمدينة غليزان، على «الدور الهام والفعال» للمجالس المنتخبة؛ من بلدية وولائية في التنمية والتكفل بمشاكل المواطن. وأشار رئيس حركة الإصلاح الوطني إلى أهمية الموعد الانتخابي المقبل، واصفا إياه ب «الموعد المفصلي المحدد للمرحلة المقبلة للبلاد؛ باعتبار أن الواجب الانتخابي مفتاح نجاح أي عملية سياسية؛ لما له من أثر كبير في بناء مؤسسات قوية تحافظ على الوطن ومكتسبات الشعب». كما أبرز السيد غويني أن الانتخابات التشريعية القادمة تُعد فرصة لإعادة الأمل في نفوس الجزائريين وتقوية مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن نجاح الانتخابات المقبلة سيمثل تأمينا للبلاد. ودعا بالمناسبة إلى «إقناع العازفين عن الانتخاب، بضرورة المشاركة في التشريعيات المقبلة بهدف انتخاب مؤسسات قوية تمثل المجتمع أحسن تمثيل».