كشف، مساء أمس، عضو مداومة ولاية خنشلة للهيئة العليا لمراقبة الانتخابات، محمد السعيد باديس، ل«الشعب” عن دخول مرحلة مراقبة عملية إعداد قوائم المؤطرين الذين سيعملون على تسيير وإدارة مراكز ومكاتب التصويت عبر كامل تراب الولاية. أوضح، باديس، أن الهيئة تعمل من أجل ضرورة احترام كل الأطراف المعنية بالعملية الانتخابية لقانون الانتخابات، وهي على مسافة واحدة بين كل الأطراف بما في ذلك الإدارة، والتي يجب أن تقوم في المرحلة الحالية تحضيرا للاستحقاقات الرابع ماي القادم، بإعداد وإشهار قوائم مؤطري مكاتب ومراكز التصويت في كل بلدية، حتى يتسنى للمواطنين الاطلاع عليها ضمانا لشفافية العملية، علما وأن للأحزاب حق الإخطار أو التحفظ على أي اسم من أسماء المؤطرين. وأضاف، في هذا الصدد أن أبواب الهيئة مفتوحة لكل الفئات من مترشحين، وأحزاب سياسية وإدارات محلية وحتى المواطنين للاستفسار حول أي غموض بخصوص القوانين التي تؤطر هذه الاستحقاقات، ومن أجل رفع أي لبس في هذا الإطار ضمانا لشفافية العملية. وأشار باديس، في هذا الصدد إلى أن المداومة حققت خلال الفترة الماضية من مراقبة العملية الانتخابية، نتائج جد حسنة، حيث تلقت 15 إخطارا من طرف المترشحين وردت عليها وفقا للنصوص القانونية، مع تبليغ المعنيين بها والذين اقتنعوا بها في ظروف جد حسنة. كما أكد ذات المسؤول، أن الهيئة تتدخل وتمارس صلاحياتها، عن طريق الإخطار من طرف الأحزاب السياسية أو المترشحين الأحرار، أو بطريقة تلقائية على مستوى كل مراحل العملية الانتخابية.