عرفت ولاية قسنطينة تراجعا ملحوظا في نسب المشاركة مقارنة بالرئاسيات السابقة لكن الأجواء الانتخابية بدت أقل حرارة مما تعود عليه القسنطينيون سواء داخل مكاتب الاقتراع أو خارجها كما لوحظ غياب شبه تام لمراقبي أربعة مترشحين.على غير العادة لم نجد داخل المكاتب الانتخابية بقسنطينة وبلديات أخرى من يطرحون نقائص لها علاقة بالوسائل أو عوائق تحول دون سير عمل المراقبين بشكل عادي، كما أن تلك المشاهد التي لا تزال عالقة في أذهاننا خلال الإستحقاقين الرئاسيين السابقين حول تواصل الحملة إلى يوم الاقتراع قد غابت تماما هذه المرة حتى وإن لوحظ بمحاور الطرق تزايد عدد الملصقات الخاصة بالمرشحين عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس، حيث سادت المراكز والمكاتب الانتخابية أجواء عادية جدا إلى درجة أن من يدخل تلك المكاتب يخلط بين المؤطرين والمراقبين ويجد صعوبة في التفريق بين مؤطري هذا المترشح أو ذاك لعدم وجود خلافات أو شكاوى بين من كلفوا بمهمة الرقابة. فحتى علي منجلي أكثر المدن اكتظاظا بالولاية جرت فيها الانتخابات في ظروف لم تشبها أية إختلالات وسارت وفق تقاليد ونسب مشاركة عرف بها القسنطينيون، حيث زرنا مركز "بلمجات عبد الحميد" في حدود العاشرة أين لاحظنا أن معظم المصوتين من الرجال بنسبة راوحت في الساعات الأولى الخمسة بالمائة، وهو نفس ما لاحظناه بمركز بوشريط بلحرش أين قال لنا المؤطرون بأن الحضور رجالي صباحا ونسائي مساء كما وجدنا بالمكتبين أن عدد المراقبين يكاد يقتصر على ممثلي المترشحين بوتفليقة وبن فليس مع حضور محتشم لمراقبين تابعي للويزة حنون وعبد العزيز بلعيد ، وبمركز سعد قليل وجدنا ممثلة للمترشح فوزي رباعين تحدثت عن محاولات تأثير بمركز بلمجات. وبينما تراوح عدد المراقبين بالمراكز الكبرى ما بين 6 إلى 12 مراقبا بالنسبة للمترشحين عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس نجد أن لويزة حنون تأتي في معظم المراكز في المرتبة الثالثة لكن بفارق كبير، حيث لا يتعدى حضور ممثليها الخمسة عناصر في أحسن الأحوال بينما غاب المترشحون الثلاثة الباقين عن أغلب المراكز التي زرناها وحتى بالوسط الحضري، كما أسر لنا مسؤولون بمديرية حملة بوتفليقة أنه لوحظ في الفترة الصباحية غياب بعض المراقبين الذي تم استبدالهم، وتبين من خلال حديثنا مع المراقبين أن معظمهم جامعيون وبطالون وجدوا في الرقابة نشاطا جديدا كما قال لنا من تحدثنا إليهم أنهم لا يملكون انتماءات سياسية إلا أن الفضول دفعهم باتجاه التجربة التي يشتكى البعض من متاعبها وأكد آخرون أنهم قد فوجئوا بأن المبلغ الذي يحصلون عليه زهيد جدا بينما صرح لنا آخرون أنهم قد التحقوا بالنشاط عن قناعة لكنهم أشاورا بأنهم يعملون في إنسجام تام وأن أغلبهم من سكان نفس الحي أو المدينة. نسبة المشاركة بولاية قسنطينة كانت وبداية من الساعات الأولى أقل بكثير من تلك المسجلة في الرئاسيات السابقة أو حتى انتخابات سنة 2004 ، حيث قدرت على الساعة الحادية عشر بأقل من 5 بالمائة،وهي نسبة تقارب ما سجل سنة 2004 بعد ساعة من فتح العملية، في حين أن النسبة المسجلة في نفس التوقيت سنة 2009 كانت أكثر من 15 بالمائة، لتصل النسبة العامة عند الساعة الثانية زوالا إلى 17.12 بالمائة وتصل عند الخامسة إلى أقل من 30 بالمائة بفارق شاسع عن تطور المشاركة في الإستحقاقين السابقين، حيث أن انتخابات سنة 2009 بلغت فيها النسبة ما يقارب 54 بالمائة، وحافظت بلدية قسنطينة على المرتبة الأخيرة في نسب المشاركة على مدار اليوم كونها لم تتعد 4.42 بالمائة عند الحادية عشر صباحا و15.24 بالمائة في الثانية زوالا وحتى في الفترة المسائية ظل الرقم منخفضا ب25.12 بالمائة في الساعة الخامسة، في حين نجد أن ابن زياد و ابن باديس وبني حميدان بلديات حافظت على نسب مرتفعة نسبيا و التحقت بها هذه المرة الخروب وعين سمارة وحامة بوزيان في الفترة الصباحية وعند الظهيرة، وكالعادة نجد أن المكاتب النسائية نسب المشاركة فيها كانت محدودة صباحا ولم تعرف تزايد الإقبال إلا بعد الثالثة زوالا مثلما وقفنا عليه بمركز 5 جويلية بمدينة عين سمارة بينما يفضل الرجال وخاصة المسنين منهم التصويت في الساعات الأولى. وقد زار وفدان من الملاحظين الدوليين من الإتحاد الإفريقي والجامعة العربية مراكز انتخابية ببلديتي الخروب وعين سمارة وقاموا بمعاينة مكاتب و الاستماع إلى رؤسائها وطرحوا استفسارات على المؤطرين والمراقبين وحتى المواطنين كما شهدوا جانبا من عمليات التصويت. وأجمع من تحدثنا إليهم من العاملين بمختلف المداومات على أن مجريات التصويت كانت عادية لكن أفاد مصدر من مداومة عبد العزيز بوتفليقة أن هناك محاولات لدخول مراكز من مناصري بن فليس دون شارات في حين قال لنا المنسق الجهوي لمداومة بن فليس بأن المراقبين قد سجلوا محاولة تزوير بأحد المكاتب بعاصمة الولاية تتمثل في وضع أوراق تفوق عدد المصوتين في بداية العملية وأنه قد تم توجيه تظلم في الأمر للجنة المراقبة و اشتكى مؤطرون من نوعية الوجبات وتأخرها. النسبة المتدنية للمشاركة جعلت ولاية قسنطينة معنية بتمديد التصويت حتى الساعة الثامنة. نرجس/ك مشاهد الطوابير تختفي بالبلديات الشمالية شهدت مكاتب الاقتراع ببلديات الجهة الشمالية لولاية قسنطينة، إقبالا ضعيفا على مكاتب التصويت و غابت مشاهد الطوابير التي كنا نشاهدها في الاستحقاقات السابقة بهذه المناطق، كما لوحظ غياب المراقبين في العديد من المكاتب و يتعلق الأمر خصوصا بالمترشحين عبد العزيز بلعيد، علي فوزي رباعين و موسي تواتي.و قد أظهر استطلاع قمنا به نهار أمس ببلدية ابن زياد و تحديدا بمركز متوسطة المسعودي، إقبالا محتشما من الناخبين على صناديق الاقتراع، بحيث لم تتعدى نسبة المشاركة 9 بالمائة حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، كما تبين أن مراقبي المترشحيْن رباعين و وتواتي غائبون وسط تواجد قوي لمراقبي المترشحين عبد العزيز بوتفليقة و علي بن فليس مع حضور أقل بالنسبة للمترشحة لويزة حنون، و قد سارت العملية وسط تعزيزات أمنية عادية و في هدوء، رغم تسجيل حالة لشخص كان بمدخل المركز لمحاولة توجيه رأي النسوة من أجل التصويت على أحد المترشحين. و لم يختلف المشهد كثيرا بمسعود بوجريو، بحيث بدت عاصمة البلدية هادئة كعادتها، و كانت الحركة قليلة داخل مركز التصويت بابتدائية عبد العزيز بوحملة، حيث أجمع المؤطرون على أن الإقبال كان ضعيفا في الفترة الصباحية، بعكس ما سجل في الاستحقاقات السابقة، أين كانت "عين كرمة" تحتل المراتب الأولى في الولاية من حيث نسبة المشاركة، أما بمركز ابتدائية عبد الرحمان بن مالح ذكر رئيس المركز بأن نسبة التصويت لم تتعدى 12 بالمائة في الساعة الحادية عشرة و النصف صباحا و توقع ارتفاعها بعد الساعة الثانية عشرة زوالا، مع خروج النسوة للإدلاء بأصواتهن مثلما أعتيد على تسجيله من قبل. و قد لاحظنا غياب مراقبين لصالح المترشح رباعين، بينما اضطر مراقبو كل من تواتي و بلعيد و لوزيرة حنون للتناوب على 4 مكاتب، و هو نقص فسرته بعض الجهات بضعف الإمكانيات المادية لهؤلاء المترشحين مقارنة بالمترشحين بوتفليقة و بن فليس، بحيث وجدوا صعوبة في تسديد المقابل المادي لعملية المراقبة إذا لا يقل حسب مصادرنا، عن ألف دينار للفرد، ما جعلهم يتخلون عن تجنيد ممثلين لهم في العديد من المكاتب، أما بقرية بوحصان عبد الله، فقد كان مكتب التصويت الوحيد شبه خال في الفترة الصباحية و غابت مشاهد الطوابير التي ألفناها في الاستحقاقات السابقة لدى سكان القرى. و ببلدية بني حميدان و تحديدا بمركز التصويت بمتوسطة رابح لحنش، وصلت نسبة المشاركة إلى 16 بالمائة عند منتصف النهار، مع تسجيل الملاحظة ذاتها المتعلقة بغياب مراقبي ثلاثة مترشحين، كما سارت العملية في أجواء طبعها الهدوء، و قد أكد لنا رئيس المركز أن الدائرة أصدرت تعليمات شفوية بتشميع جميع صناديق الاقتراع لمنع أية محاولات تزوير، يأتي ذلك في وقت اشتكى أعضاء اللجنة البلدية المستقلة لمراقبة الانتخابات، من عدم توفير البلدية الظروف الملائمة لهم، بحيث خصص لهم مركز الاتحاد الرياضي الذي يفتقد لأبسط التجهيزات، ما اضطرهم للجوء إلى رئيس الدائرة الذي خصهم، كما قالوا، بسيارة خاصة لتمكينهم من التنقل بين المراكز. و لقد وقفنا لدى زيارة بلدية زيغود يوسف بمركز حمودي محمد، على خلوّه تقريبا من المواطنين باستثناء بعض الشيوخ الذين قرروا رغم المرض و العجز، الإدلاء بأصواتهم بمساعدة آخرين أو بمفردهم، كما سارت عملية الاقتراع بهذه البلدية في ظروف عادية، بحيث وصلت نسبة التصويت إلى 16.8 بالمائة في حدود الساعة الواحدة زوالا، كما لاحظنا بدء توافد النسوة بعد الثانية ظهرا في شكل مجموعات، بينما اصطحبت أمهات بناتهن، و بمركز متوسطة مالك بن نبي ببلدية ديدوش مراد تمت مراقبة مكاتب الاقتراع من قبل لجان دولية وقفت حسب المؤطرين على حسن سير عملية التصويت، التي كانت أيضا متواضعة لدى زيارة البلدية في حدود الثانية زوالا، و إن توقع محدثونا ارتفاع نسبة المشاركة تدريجيا بخروج النسوة للتصويت في المساء، أما ببلدية حامة بوزيان فقد سجلت الأجواء نفسها تقريبا و ظهرت مكاتب الاقتراع على غير العادة خالية تقريبا من المصوتين. ياسمين بوالجدري مشاركة قياسية لسكان المناطق المتضررة من العشرية السوداء بعنابة خطف سكان المناطق الغربية و الجنوبية من ولاية عنابة الأضواء من خلالهم توافدهم بأعداد غفيرة على مكاتب الإقتراع خاصة في الفترة المسائية، الأمر الذي قد إنعكس بصورة مباشرة على النسبة الولائية المتعلقة بالمشاركة في الإنتخابات الرئاسية، لأن البلديات الكبرى بالولاية خاصة عنابة و سيدي عمار لم تسجل نسبا كبيرة مقارنة بتلك المسجلة في البلديات الريفية على مستوى الإقليمين الجنوبي و الغربي من الولاية، و هي المناطق التي كان سكانها قد عانوا كثيرا من ويلات الإرهاب خلال العشرية السوداء، إلا أن أوضاعاهم الإجتماعية و المعيشية تحسنت كثيرا بعد تجسيد الكثير من المشاريع التنموية على مدار الخماسيين الفارطين، منها ما يرتبط بالبناء الريفي، فك العزلة و الربط بشبكة الكهرباء الريفية، رغم أنهم أجمعوا بأنهم يلحون على ضرورة ضمان أمن و إستقرار البلاد خلال المرحلة القادمة.هذا و قد سجلت أعلى نسبة مشاركة ببلدية الشرفة بعدما كانت بلدية التريعات قد خطفت الصدارة محليا من حيث نسبة المشاركة في رئاسيات 2009، متبوعة ببلدية شطايبي، ثم عين الباردة و سيرايدي، و هي أرقام كانت شبه منتظرة من المتتبعين للمشهد السياسي بالولاية، لأن سكان المناطق الغربية برهنوا في جميع المناسبات بأنهم لا يترددون في الاستجابة لنداء الواجب الوطني، عندما يتعلق الأمر بالإنتخابات، كون بلديات الشريط الجنوبي و الغربي ذات طابع ريفي، و سكانها يراهنون كثيرا على مثل هذه الإستحقاقات للإثبات تعلقهم بالوطن، بعدما عانوا الكثير خلال سنوات الجمر، بحكم طابعها الجبلي، و موقعها الحدودي مع ولاية سكيكدة، الأمر الذي أبقاها بحاجة إلى العديد من المشاريع التنموية، رغم أن عجلة التنمية المحلية بها تحركت في السنوات الأخيرة بتسجيل الكثير من المشاريع المتعلقة بفك العزلة و تحسين المحيط العمراني، مما شجع المواطنين على العودة إلى سكناتهم الأصلية التي كانوا قد هجروها خلال العشرية السوداء، و عودة النشاط الفلاحي و الزراعي بقوة إلى حقول الشرفة أعاد الحيوية إلى المشاتي التي كانت شبه مهجورة. بالموازاة مع ذلك فقد كانت بلدية عنابة الضعف محليا من حيث نسبة المشاركة، لأن عدد المسجلين بها يمثل ربع إجمالي الهيئة الناخبة بالولاية، حيث لم تتجاوز بها النسبة بعد 9 ساعات من فتح المراكز الإنتخابية عتبة 31 بالمئة، و هو الأمر الذي إنعكس بصورة مباشرة على النسبة الإجمالية، و لو أن ذات الملاحظة تم تسجيلها على مستوى بلدية البوني ثاني أكبر وعاء إنتخابي بالولاية، رغم أن القراءة التحليلية في نسبة المشاركة توحي بأن تجاوز 4 بلديات نسبة 50 بالمئة في حدود الساعة الخامسة من مساء أمس كان بفضل الإقبال القياسي لسكان البلديات النائية و ذات الطابع الريفي بحثا عن المزيد من المشاريع التي تندرج في إطار مخطط فك العزلة، تحسين المحيط الحضري، إضافة إلى المشاريع السكنية، سيما بعد برمجة مناطق للتوسع العمراني ببلديات عين الباردة، سيدي عمار، برحال و وادي العنب، و في مقدمتها مشروع المدينة الجديدة بذراع الريش، و منطقة التوسع ببوخضرة بالبوني. إلى ذلك فقد عرفت المشاركة في العملية الإنتخابية بالمناطق الحضرية الكبرى بداية محتشمة، خاصة ببلديات عنابة، البوني و سيدي عمار، حيث أن الإقبال كان منذ الساعات الأولى ضعيفا، و إنحصر مع إنطلاق العملية على شريحة " الشيوخ "، مما إنعكس بصورة مباشرة على النسبة الأولى التي لم تتجاوز في حدود الساعة العاشرة صباحا 7.98 بالمئة، قبل أن ترتفع النسبة قليلا في حدود الثانية زوالا، بعد إقبال عنصر الشباب على مكاتب الإنتخاب، الأمر الذي أدى إلى إرتفاع النسبة الولائية إلى 22.72 بالمئة، و هي الفترة التي كانت فيها الصدارة محليا لبلدية شطايبي، متبوعة بسيرايدي، الشرفة، التريعات و العلمة، لكن العنصر النسوي صنع الحدث بعد الزوال، سيما بالبلديات الريفية، لأن الناخبات شكلن طوابير طويلة أمام المكاتب، كما كان عليه الحال بمركز عزيزي أحمد ببلدية الشرفة، حيث أجبرت الناخبات على تشكيل طابور إمتد على مسافة طويلة في إنتظار دورهن للإدلاء باصواتهن، الأمر الذي ألقى بظلاله على النسبة العامة بالولاية التي سجلت في حدود الساعة الخامسة زوالا، و التي إرتفعت إلى 38.57 بالمئة، بعد مشاركة 169211 ناخبا من أصل 438752 مسجلا، مقابل تواصل الإقبال المحتشم بالتجمعات السكنية الكبرى، خاصة مدينة عنابة ، في حين تغيرت المعطيات على مستوى بلديتي الحجار و البوني في الفترة المسائية، خاصة بعد الإقبال القياسي للعنصر النسوي بالأحياء و التجمعات السكنية كبوخضرة، سيدي سالم، عين الكرمة و مارس عمار. هذا و قد عرفت العملية الإنتخابية بولاية عنابة حضور 6 ملاحظين دوليين، خاصة من الإتحاد الإفريقي، فضلا عن تسجيل تواجد ممثلي المترشحين الستة في أغلب المكاتب، مع تسجيل قيام بعض ممثلي المترشحين بمحاولات إقناع للناخبين أمام مراكز الإقتراع بحثا عن تزكية آخر لحظة، في الوقت الذي لم تسجل فيه غيابات كثيرة في أوساط المؤطرين، كما أن السلطات المحلية عمدت إلى توفير حافلات لنقل الناخبين المقيمين بالقرى و المناطق النائية ببلديات شطايبي، سيرايدي، عين الباردة، العلمة و الشرفة، و حتى ببلدية البوني، و هي الإجراءات التي ساهمت بصفة مباشرة في إرتفاع نسبة المشاركة في الإقليم الغربي بالولاية، بينما تم تمديد عملية الإقتراع ببلديتي البوني و عنابة إلى غاية الساعة الثامنة ليلا بقرار من الوالي بعد تسجيل ضعف نسبة المشاركة على مستوى أكبر وعائيين إنتخابيين بعنابة ص . فرطاس / ح . دريدح مؤشر المشاركة قفز في المساء والنسبة تباينت بين بلديات باتنة تميزت أمس مجريات الانتخابات الرئاسية بعاصمة الأوراس باتنة بتوافد الناخبين على صناديق الاقتراع في الفترة المسائية التي عرفت ارتفاع مؤشر المشاركة الذي قفز من 7.16 بالمائة صباحا إلى 18.89 بالمائة عند الثانية بعد الزوال ثم 30.87 بالمائة في حدود الساعة الخامسة، وكانت النسبة قد تباينت بين مختلف البلديات وسجلت أكبر نسبة ببلديات الجهة الجنوبية الشرقية وكانت بلديات دائرة منعة قد احتلت الريادة بعد أن فاقت النسبة 50 بالمائة عند الخامسة، وتميز جو الانتخاب بوقوع بعض المناوشات بين أنصار المترشحين سجلته اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات. شبان وشيوخ توافدوا فور فتح المراكز لأبوابها عرفت عدة مراكز تصويت كانت محل معاينتنا في جولة استطلاعية ميدانية قادتنا منذ الصباح لبعض مراكز عاصمة الولاية والبلديات الغربية وهي تاكسلانت، مروانة، وادي الماء، سريانة إقبالا من طرف مختلف الفئات العمرية من شبان وشيوخ، حيث اثروا أداء حقهم الانتخابي في الساعات الأولى وتصادف تواجدنا بمركز التصويت الفلاح بمدينة مروانة أداء الشاب أمزيان هوشال وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة لحقه الانتخابي بعد أن اصطحبه والده وشقيقه متحديا إعاقته، حيث تقدم أمزيان هوشال صاحب 36 سنة للانتخاب متحديا إعاقته، وأكد لنا بأنه معتاد على التصويت في كل مرة ولا يفوت الفرصة معتبرا الانتخاب فرصة لإبراز الذات وأن الإعاقة ليست بالهاجس ولا تشكل عائقا، وقال شقيقه بأنه يصطحبه دائما في كل مناسبة انتخابات حتى يدلي بصوته، وعلى غرار الشاب أمزيان فقد أكد لنا شبان وشيوخ التزامهم بأداء واجبهم وحقهم الانتخابي من أجل الجزائر. إقبال محتشم صباحا وارتفاع مؤشر المشاركة في المساء كانت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بباتنة في الفترة الصباحية ضئيلة حيث بلغت 7.16 بالمائة عند الساعة الحادية عشر ولم تعرف مراكز التصويت إقبالا وهو ما وقفنا عليه في بعض المراكز خلال جولتنا في بعض البلديات على غرار مركز الفلاح ببلدية مروانة الذي يضم هيئة ناخبة بين رجال ونساء تقدر ب 1100 مسجل وبلغت نسبة المشاركة بالمركز في حدود الساعة العاشرة 7.45 بالمائة وكانت النسبة تتراوح بين 7 و10 بالمائة في جل مراكز التصويت عبر الدوائر 21 للولاية، واعتبر رؤساء مراكز ومكلفين بتسيير العملية الانتخابية أن الفترة الصباحية عادة ما تكون فيها نسبة الإقبال محتشمة على أن ترتفع بعد منتصف النهار، وأوضح من تحدثنا إليهم أن فئة النساء تُقبلن في الفترة المسائية على مراكز التصويت للانتخاب، وهي الفترة التي ارتفعت فيها النسبة عند الثانية بعد الزوال إلى 18.89 وتباينت النسبة على مستوى مختلف الدوائر بين 18 بالمائة بنقاوس والنسبة ذاتها برأس العيون و22 بالمائة ببلديات دائرة أولاد سي سليمان فيما سجلت أكبر نسبة بدائرة منعه حيث بلغت 50.44 بالمائة في حدود الساعة الرابعة وسجل ارتفاع مؤشر المشاركة في بلديات الجهة الجنوبية الشرقية على غرار دائرة المعذر وبلغت النسبة الإجمالية على مستوى الولاية في حدود الساعة الخامسة 30.87 بالمائة. وللإشارة فإن عملية الانتخاب في ولاية باتنة قد انطلقت أول أمس بالنسبة للمسجلين ضمن مكتبين متنقلين في كل من الضاية ببلدية بيطام جنوب غرب الولاية ومنطقة الدرمون ببلدية كيمل في أقصى الجنوب الشرقي، حيث يضم المكتبين هيئة ناخبة تقدر ب1120 ناخب موزعين بين 275 مسجل بمكتب الضاية لبلدية بيطام و845 مسجل بمكتب الدرمون لبلدية كيمل، وفي سياق متصل فإن ولاية باتنة تحصي هيئة ناخبة تقدر ب632253 مسجل من بينهم المسجلين في المكتبين المتنقلين وخصص للعملية الانتخابية التي ستنطلق غدا 385 مركز تضم 1421 مكتب وقدر عدد المكاتب الإضافية عن آخر استحقاقات انتخابية جرت ب14 مكتب وجند لتأطير مكاتب الاقتراع 11827 مؤطر. مواطنون بمشتة لقدح بالجزار رفضوا التصويت ورفعوا مطالب تنموية رفض أمس المواطنون المسجلون على مستوى مركز التصويت بمشتة لقدح ببلدية الجزار جنوب غربي ولاية باتنة التصويت وقرروا الاحتجاج موازاة مع انطلاق عملية الانتخاب ليرفعوا مطالب تنموية قالوا بأنهم لطالما رفعوها للسلطات المحلية دون أن تأخذ بعين الاعتبار، واعتبر هؤلاء الانتخابات فرصة مواتية لإسماع انشغالاتهم التي ظلت معلقة وهو ما اعتادوا على تنفيذه في انتخابات سابقة، حيث طالبوا بتحقيق وتجسيد مطالبهم التنموية حتى يدلوا بأصواتهم، وكان رئيس بلدية الجزار قد أوضح ل"النصر" بأن احتجاج الناخبين على مستوى مركز لقدح كان في الفترة الصباحية قبل أن يشرعوا في التوافد تدريجيا في المساء. مناوشات وصدامات بين أنصار مرشحين واعتداء على مير بومية استنكرت أمس اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات على مستوى ولاية باتنة ما وصفته بالتجاوزات بعد أن سجلت بعض التجاوزات وحسب ممثل اللجنة عموري إسماعيل ل"النصر" فإن اللجنة سجلت بعض الصدامات والمناوشات بين أنصار بعض المرشحين في كل من مروانة ولارباع وبومية وبالأخيرة أشار لاعتداء على رئيس البلدية، وندد محدثنا بتدخل بعض الأميار في مراكز التصويت وقال بأن اللجنة سجلت عدة تجاوزات أخرى. ياسين عبوبو إقبال ملفت للنساء والمسنون في الموعد بالطارف عرفت أمس مكاتب الإقتراع بولاية الطارف ومنذ الساعات الأولى إقبالا معتبرا للمواطنين من مختلف الفئات في ظروف عادية وهادئة، وهذا بحضور وفد عن الملاحظين الدوليين يمثلون جامعة الدول العربية والإتحاد الإفريقي ، والذين كانت لهم زيارات ميدانية لمراكز التصويت،عبر مختلف البلديات أين وقفوا خلالها عن كثب على مجريات عملية التصويت ،حيث أدلى هؤلاء بتصريحات صحفية عبروا فيها عن ارتياحهم للظروف الحسنة التي جرت فيها عملية الاقتراع التي لم يتخللها حسبهم أي حادث أو تجاوزات تذكر . بعاصمة الولاية ،عرفت مراكز التصويت بكل من متوسطة عباس أحمد ، متوسطة 17 أكتوبر و إبتدائية الطاهر قداش ،طوابير طويلة للناخبين الذين كانوا في الموعد منذ الصبيحة وهذا قبل فتح مكاتب الاقتراع ،وسط إقبال مميز للعنصر النسوي الذي سجل حضوره بقوة وهو ما أكدته الطوابير أمام مكاتب التصويت وهذا خلافا للمواعيد الانتخابية السابقة ،حيث كن يمارسن حقهن الانتخابي بعد الزوال . أما بلدية القالة فقد سجلت طوابير بمراكز التصويت بكل من حي القمم و مركز هواري بومدين ،ثانوي 19ماي ومركز بوخاري محمد المخصص للنساء حيث كان الإقبال معتبرا للمواطنين لأداء واجبهم وسط تعزيزات أمنية مشددة . ونفس الشيء وقفنا عليه خلال جولة قادتنا إلى عدد من مراكز التصويت الأخرى عبر بلديات عين العسل ، الزيتونة، الشط ، البسباس ، الذرعان ،حيث التباين في توافد الناخبين على مراكز التصويت ، فهناك مراكز مكتظة بالمواطنين ومراكز أخرى كان توافد الناخبين عليها متواضعا قبل أن تنتعش الحركة بها بعد الزوال بتوافد عشرات المواطنين للتصويت بحكم ارتباطاتهم المهنية . وقد عرفت نسبة المشاركة على الساعة العاشرة صباحا 7.89 بالمائة، لترتفع إلى حد 24.15 بالمائة عند الساعة الثانية زوالا بزيادة نسبية عن الإنتخابات الرئاسية في 2009 . وما ميز هذه الانتخابات هو الحضور القوي لعنصر الشباب في هذا الحدث الوطني وآداء واجبه الإنتخابي، حيث صرح لنا البعض منهم بأن آمالهم معلقة على الرئيس الذي صوتوا عليه لخدمة البلاد وإعادة الاعتبار لصورتها والتكفل والاهتمام بالمشاكل التي يتخبط فيها الشباب من جميع النواحي . وخلال تواجدنا بمركز عباس أحمد التقينا بالشباب (مهدي .ل ) صاحب 18 ربيعا، الذي أكد أنه يؤدي لأول مرة في حياته واجبه الانتخابي ، متمنيا أن يحقق هذا الاستحقاق تطلعات الشعب الجزائري و خاصة فئة الشباب، الذين يعانون التهميش على حد قوله . من جانبهم المسنون كانوا في الموعد منهم من قدم من مناطق بعيدة ومن المشاتي المعزولة والحدودية ومنهم عمي قدور صاحب 84 سنة الذي قال بأنه رغم أنه هرم والمتاعب الصحية التي يعاني منها، إلا أنه طلب من أحد أحفاده تمكينه من ممارسة حقه الانتخابي للمساهمة في تعزيز الاستقرار بالبلاد . و أفاد ممثلو المترشحين للرئاسيات ببعض مراكز التصويت عدم تسجيل أي تجاوزات أو مشاكل تذكر ، مشيرين بأن العملية الانتخابية جرت في ظروف حسنة رغم بعض الملاحظات المسجلة ببعض المراكز مع بداية عملية التصويت بخصوص عدم احترام وضع أوراق المترشحين بالتسلسل حسب ما هو معمول به . من جهة أخرى اشتكى عدد من المواطنين حرمانهم من حق التصويت بعد أن تعذر عليهم إيجاد أسمائهم بمكاتب الاقتراع التي اعتادوا التصويت فيها على غرار مركز بوخاري محمد ، و هواري بومدين بالقالة ، قبل أن يتم استدراك الأمور بتحويل المعنيين إلى البلديات حيث تم توجيههم إلى مراكز التصويت التي حولوا إليها دون إشعارهم مسبقا. من ناحية أخرى قال رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الإنتخابات الرئاسية السيد حكيم تمراوي عدم تسجيل اللجنة أي شكوى أو تجاوازات تذكر من قبل ممثلي المترشحين، مؤكدا في سياق متصل أن العملية الإنتخابية جرت في ظروف حسنة وشفافة ، ماعدا قيام بعض الأشخاص بكتابات حائطية بكل من عين العسل و عين الكرمة . ق/باديس سكان الأرياف يصنعون الحدث بسوق أهراس صنع سكان المناطق النائية في شتى أرياف ولاية سوق أهراس الحدث أمس باقبالهم على صناديق الاقتراع مع الساعات الأولى لفتح مراكز التصويت، حيث سجلت نسبة قوية في بعض البلديات وعلى سبيل الذكر لا الحصر فقد سجلت بلدية ترقالت الواقعة على بعد 50 كلم من عاصمة الولاية نسبة 50 بالمئة في حدود الساعة الثانية زوالا تلتها بلدية خميسة بنسبة 48 بالمئة. و كان غياب 56 من المراقبين الذين يمثلون المترشحين هو الملاحظة الرئيسية، و لم تتمكن المترشحة لويزة حنون سوى من تغطية مكتبين انتخابيين بخلاف ممثلي المترشحين بوتفليقة و بن فليس الذين كانوا حاضرين بقوة في معظم المكاتب. على العكس من ذلك و خلال جولتنا في عدد من المراكز بعاصمة الولاية سجلنا اقبالا محتشما للناخبين خاصة في الفترة الصباحية، و قد سجلت الخلية المركزية للإنتخابات بولاية سوق أهراس نسبة مشاركة في حدود خمسة بالمئة عند الساعة العاشرة صباحا على مستوى الولاية لترفع الى 20.15 بالمئة عند الساعة الواحدة زوالا، أما عند الساعة الخامسة فقد ارتفعت الى 38.90 بالمئة بمجموع 122309 مصوتا من مجموع 314435 موزعين على 167 مركزا وهذا بإقبال المواطنين في الفترة المسائية. كما سجلنا ان العملية الإنتخابية جرت في ظروف عادية، حيث لم يسجل أي حادث وحسب رئيس اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات محمد جوايدية فانه لم يسجل أي حادث ولم تستقبل اللجنة أي طعن من أي مرشح، وقام فريق هذه اللجنة بزيارات مراكز الاقتراع على مستوى الولاية ووقف على ظروف سير العملية التي وصفها ذات المتحدث بالعادية. من جهة أخرى قام وفد من الملاحظين الدوليين يتكون من عضوين من الجامعة العربية وثلاث أعضاء من الاتحاد الافريقي بجولة قادتهم الى مراكز التصويت، بينما سجل غياب بعض ممثلي المترشحين في العديد من المراكز عن المراقبة حيث سجل غياب 56 مراقبا من أصل 1272 المعينين على مستوى مكاتب الاقتراع والجدير بالتذكير سجلنا تغطية قوية على مستوى 693 مكتب اقتراع لممثلي المترشح عبد العزيز بوتفليقة ب 559 مراقبا يليه المترشح علي بن فليس ب 548 مراقبا أما المترشح رباعين فلم يتمكن من توفير الا 91 مراقبا يليه المترشح موسى تواتي ب 17 مراقبا وبلعيد عبد العزيز ب 07 مراقبين في حين غاب ممثلو المترشحة لويزة حنون على مستوى المكاتب نهائيا فلم تتمكن الا من توفير مراقبين على مستوى المراكز فقط. و قد سخرت كل الامكانيات المادية والبشرية لهذه العملية حيث تم تجنيد 4300 عونا لتأطير هذه العملية، كما وضعت الحماية المدنية 334 عونا موزعين على جميع المراكز بعونين في كل مركز مجهز، كما تم توفير في كل المراكز العشرة شاحنة تدخل بالإضافة إلى سيارة إسعاف زيادة على تغطية 04 مراكز بوسائل اتصال لاسلكية منها 03 ببلدية الحنانشة و01 ببلدية الحدادة الحدودية هذه الوسائل وضعت تحت تصرف رؤساء المراكز لتبليغ المعلومات والاحصائيات لمصالح الدائرة، نظرا لعدم ربط هذه المناطق بالهاتف الثابت أو انعدام شبكة الهاتف النقال ووجودها في أماكن صعبة بالإضافة إلى إنشاء خلية للاتصال متكونة من ضباط وهذا قصد التنسيق بين جميع الوحدات. مداومات بعض المترشحين التي زرناها سجلت حركة دؤوبة داخل المقرات في حين أكد بعض مسؤولييها بأن العملية سارت في ظروف عادية أما المواطنين الذين اجتمعوا على هدف واحدة خلال مشاركتهم في هذا التصويت هو من أجل الجزائر والحفاظ على أمنها واستقرارها . ف/غنام فيما عرفت المناطق الحضرية مشاركة كبار السن سكان البلديات الريفية بقالمة يشاركون بقوة عرفت مراكز الاقتراع بالبلديات الريفية بقالمةٌ إقبالا مكثفا للناخبين منذ الساعات الأولى لبداية العملية على العكس تماما من البلديات الحضرية و المدن الكبرى التي عرفت إقبالا محتشما للناخبين ساعة الافتتاح على غير العادة. و كانت بلديات بوحمدان بوحشانة عين صندل عين بن بيضاء وادي فراغة بوعاتي محمود برج صباط و وادي الشحم و عين بن بيضاء عرفت تدفقا معتبرا للناخبين و خاصة القاطنين بالمشاتي و القرى الريفية ،حيث شهدت الطرقات و المسالك الجبلية حركة كثيفة للمركبات و هي تقل مجموعات من السكان المتوجهين لمراكز الاقتراع يحدوهم الأمل في التطور و السلم بعد سنوات طويلة من العذاب مع الوضع المتردي و العزلة و التي حولت أقاليم بأكملها إلى مناطق مهجورة مازال الكثير منها يعاني إلى اليوم ، وسجلت أعلى نسبة مشاركة ببلدية عين بن بيضاء الريفية بلغت نحو 37 بالمائة قبل الثالثة مساء و تخطت دائرة بوشقوف التي تضم 3 بلديات ريفية و شبه ريفية نسبة ال40 بالمائة على الثانية زوالا و هي نسبة مرتفعة لم تصلها كبرى المدن التي تضم كثافة سكانية كبيرة. و قال ناخب قادم من منطقة جبلية ببلدية بوحمدان للإدلاء بصوته بمركز الراقوبة « هذا واجبنا تجاه الوطن لقد تعودنا على المشاركة في كل المواعيد الانتخابية و لا يهمنا من سيكون رئيس البلدية و البرلماني أو رئيس الدولة نحن ننتخبهم و نبقي المسؤولية على عاتقهم ، ما نتمناه فقط هو الهناء و رفع الغبن عن المناطق الجبلية المحرومة و فتح الطرقات و إعادة النازحين إلى ديارهم و إعمار المناطق الخالية من السكان و إصلاح القلوب و إعادة اللحمة و روح الإخاء و التضامن بين جميع الجزائريين «. و يرى سكان المناطق الريفية بقالمة بأنه من غير الممكن التخلي عن المواعيد الانتخابية مهما كان نوعها و أهميتها و لذا تراهم أمام مراكز التصويت في ساعات مبكرة من كل موعد يؤدون واجبهم ثم يعودون إلى أنشطتهم الزراعية المتواصلة و بدون انقطاع على عكس سكان المناطق الحضرية ،الذين لا يعملون يوم الاقتراع و خاصة الموظفين منهم ،حيث يتوقف الدوام بالإدارات العمومية و مؤسسات التعليم و قطاع الاقتصاد و الخدمات. و على العكس تماما من البلديات الريفية التي تعودت على إنهاء العملية ساعات قبل الإغلاق فقد عرفت مراكز الاقتراع ،إقبالا محتشما هذه المرة و بدت أغلب المراكز شبه خالية من الناخبين قبل منتصف النهار و اقتصرت المشاركة المحدودة على كبار السن و خاصة الرجال بينما سجل غياب غير متوقع للشباب ،الذين لم يظهر لهم أثر أمام المكاتب عكس المواعيد السابقة التي كان فيها الشباب ينافسون الكبار و يزاحمونهم في طوابير طويلة. و عم الهدوء كل مراكز التصويت بولاية قالمة و ظهر ذلك بصورة جلية بمدينتي هواري بومدين و حمام دباغ ،حيث دخلنا إلى مراكز و وجدنا بعض الرجال و النساء يؤدون واجبهم الانتخابي و يغادرون بسرعة تاركين ساحات المراكز فارغة تراقبها قوات الأمن و الدرك مدعومين بطواقم الحماية المدنية. و قفزت نسبة المشاركة بولاية قالمة من 8.44 بالمائة على الساعة الحادية عشرة صباحا إلى 24.80 على الساعة الثانية زوالا حسب مصادر رسمية تتابع العملية و هي نسبة ضعيفة مقارنة بما شهدته المواعيد الانتخابية الماضية. و قالت مداومات مرشحين بقالمة في تصريح للنصر على الساعة الثالثة مساء بأن العملية تسير بصورة عادية و لم تسجل أية تجاوزات تذكر باستثناء ملاحظات شكلية سجلها مراقبون و تم التكفل بها. فريد.غ باستثناء تواجد ممثلين عن بوتفليقة وبن فليس في أغلب المراكز أربعة مترشحين لم يعينوا ممثلين لمراقبة صناديق الاقتراع بأم البواقي تميزت أمس العملية الانتخابية الخاصة بالاستحقاقات بولاية أم البواقي بسيرورة عادية بعيدا عن التجاوزات والخروقات المؤثرة عليها وظلت نسبة المشاركة تسير ليوم كامل بوتيرة بطيئة منذ الساعات الأولى لافتتاح مراكز التصويت وإلى غاية اختتام العملية وفي المقابل وقفت النصر على الغياب الكلي لممثلي 4 مرشحين للرئاسيات عبر كل مراكز التصويت المقدر عددها ب243 مركز تصويت واقتصر الأمر فقط على ممثلي المرشحين الحرين بوتفليقة وبن فليس. تمثيل المترشحين في المكاتب اقتصر على بن فليس وبوتفليقة وقفت النصر أمس في جولتها الميدانية التي قادتها للعديد من مراكز التصويت بالولاية في كل من عين البيضاء وعين مليلة وأم البواقي وعين ببوش وعين الزيتون على الغياب الكلي لممثلي أربعة مرشحين ويتعلق الأمر بممثلي لويزة حنون وعلي فوزي رباعين وموسى تواتي وعبد العزيز بلعيد واقتصر التمثيل على المرشحين عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس، وبحسب مصادر النصر فالتجاذبات التي حصلت بين أنصار بن فليس وبوتفليقة في عدد من ولايات الشرق وخاصة منها ولايات الأوراس جعلت المرشحين الأربعة يستغنون عن ممثليهم ليتركوا الصراع دائرا بين مرشحين اثنين فقط وهو ما جعلهم يكتفون بمتابعة النتائج فقط من دون صرف مبالغ مالية لتسديد حقوق ممثليهم، وذكرت مصادر النصر بأن المرشح علي فوزي رباعين تنازل عن ممثليه لصالح المرشح علي بن فليس مثلما حصل في عين البيضاء أين تحول 30 ممثلا لفوزي رباعين لصالح بن فليس، وكشف رئيس دائرة أم البواقي في لقائه بالنصر بأن التمثيل اقتصر فقط على المرشحين الاثنين في الوقت الذي لم يتقدم فيه ممثلون عن بقية المرشحين بطلبات لاعتماد ممثليهم لمراقبة صناديق الاقتراع، فبمدينة أم البواقي لوحدها حضر ممثلون عن المرشحين الاثنين بوتفليقة وبن فليس في كل المراكز وغاب ممثلو البقية على غرار ما وقفنا عليه في مراكز زغداني بلقاسم الذي يحوي أكبر وعاء انتخابي ب4937 ناخب ومركز حمو بوزيد الذي يضم 3 مكاتب وكذا مركز يوسفي حسان. نسوة ينتخبن في مكاتب الرجال وناخبون لم يجدوا أسماءهم في القوائم الانتخابية لم تستثن العملية الانتخابية ليوم أمس من عديد الاختلالات التي مست الناخبين أنفسهم والذين ظل بعضهم طيلة يوم كامل في رحلة بحث عن اسمه على مستوى القوائم الانتخابية في الوقت الذي خلصت عملية البحث عن أسماء نسوة إلى تأكيد وجودهن ضمن مكاتب الرجال، الاختلالات المحسوبة على عملية المراجعة السنوية للقوائم الانتخابية عرفت كذلك إدراج أسماء أشخاص متوفين في عديد القوائم وهي الأسماء التي يتكرر إيرادها في كل عملية انتخابية، فعلى مستوى مركز يوسفي حسان وجدت أزيد من 6 نساء صعوبة في إيجاد أسمائهن ليجدنها بعد ساعات ضمن مكاتب الرجال أين اضطررن لتأدية الواجب الانتخابي بمكاتب الرجال بدلا من المكاتب المخصصة لهن، وفي الوقت الذي سخرت فيه السلطات الولائية قوافل من الحافلات المتوجهة للمشاتي والمناطق النائية لنقل الناخبين للتصويت والتخفيف من صعوبة التنقل والعودة إلى مراكز التصويت وجد مواطنون آخرون أنفسهم مجبرين على عدم التصويت بالرغم من حيازتهم على بطاقات الناخب على غرار ما حصل بمركز سعيدي الجموعي بعين البيضاء أين تاه ناخبون في البحث عن أسمائهم ليعودوا أدراجهم بعدها. منتخب يرأس مركزا انتخابيا وأعضاء اللجنة السياسية تاهوا عبر مختلف المراكز كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر بأن اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات سجلت خروقات طفيفة وعالجتها من دون الحاجة إلى تدخل لجنة الإشراف القضائي هذه الأخيرة التي لم تحص أي إخطار، وبحسب مصادر النصر فاللجنة وقفت على تجاوزات من طرف أعضائها الذين كانوا محل شكاوى من طرف رؤساء مراكز التصويت، والتجاوز المسجل يكمن في عدم فهم أعضاء اللجنة السياسية الذين انتشروا عبر كل مراكز التصويت للدور المنوط بهم وتداخلت مهامهم مع مهام رؤساء المراكز الأمر الذي أدى بأعضاء اللجنة ورئيسها إلى التدخل ومعالجة القضايا المسجلة لتعود الأمور بعدها إلى مجاريها، هذا بالإضافة إلى تسجيل اللجنة لترأس عضو منتخب ببلدية عين البيضاء لمركز التصويت الحامل لاسم بن دادة العمري وهو الذي تحركت في شأنه اللجنة مساء، من جهتها مصالح الأمن بمدينة عين البيضاء أحصت إقدام أنصار المرشح الحر بن فليس على تخصيص كميات من الدهان في شكل قارورات بخاخة وطلاء واجهات جدران بكتابة عبارات معادية للمرشح الحر بوتفليقة وهي الكتابات التي تدخلت مصالح البلدية وقامت بطلائها وإخفائها. تنصيب أربع خيم وتحويلها لمراكز تصويت بعين الزيتون لجأت السلطات الولائية المكلفة بالتحضير للانتخابات الرئاسية هذه المرة وخلافا لبقية الاستحقاقات إلى تنصيب أربع خيم ونقلها لأماكن معزولة بمدينة عين الزيتون الأولى من حيث المساحة بالولاية، وبحسب مصادر النصر فالخيم المنصبة من طرف الحماية المدنية توزعت بين مشتتي الشراشر والرقراق في الوقت الذي تم فيه تنصيب خيمة أخرى بمقر الولاية وجعلها مركز جهاز أمني، إضافة إلى تنصيب مركزين متقدمين للحماية المدنية في كل من عين ببوش وعين الزيتون، الحماية المدنية سخرت كذلك 533 عون من بينهم 30 ضابطا و3 ضباط صف و21 صف ضابط و479 عون وجندت 6 سيارات إسعاف وشاحنتين لإخماد الحرائق ومولد كهربائي و46 جهاز راديو محمول. كرونولوجيا مشاركة سكان الولاية في الاستحقاق الرئاسي عرفت عملية التصويت عبر مراكز الاقتراع البالغ عددها 243 مركزا بمجموع 877 مكتب تصويت بأم البواقي إقبالا محتشما للناخبين في الفترة الصباحية أين لم تتجاوز نسبة التصويت في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا نسبة 8.53 % بما مجموعه 34736 صوت من إجمالي الهيئة الناخبة بالولاية المقدر عددها ب406231 ناخب لتعود بعد ذلك نسبة التصويت للارتفاع أين وصلت في حدود الساعة الثانية زوالا نسبة 21.52 % وبمجموع أصوات بلغ 87644 صوت، النسبة عادت مجددا للارتفاع عند حدود الساعة الخامسة مساء لتصل 35.35 % ووصل عدد الناخبين نحو 143973 ناخب. تمديد عملية التصويت في 3 مراكز فقط قررت أمس وزارة الداخلية والجماعات المحلية إدراج ولاية أم البواقي ضمن الولايات المعنية بتمديد عملية التصويت في مراكز متفرقة منها وخصت الوزارة مراكز التصويت في كل من عين البيضاء وعين مليلة وأم البواقي بالعملية ليتم تمديد التصويت بساعة من الزمن لينتهي الاقتراع في حدود الساعة الثامنة مساء. ربورتاج وتصوير: أحمد ذيب تبسة إلغاء المكاتب المتنقلة و مداومة بن فليس تنفي خبر رشقها بالحجارة سجلت ولاية تبسة لأول مرة إلغاء المكاتب المتنقلة الخاصة بالبدو الرحل في الانتخابات الرئاسية بعكس المواعيد السابقة، وعرفت أمس نسب اقتراع مختلفة ومتباينة بين المكاتب والمراكز وبين البلديات عبر الولاية، غير أن النسبة المعلن عنها قد وضعت تبسة في الصبيحة ضمن الولايات العشر الأولى المسجلة لأكبر نسب التصويت عبر الوطن. كما نفت المديرية الولائية للحملة الانتخابية للمترشح علي بن فليس تعرض مقرها للرشق بالحجارة أو التجمهر أمامها من طرف بعض المسخرين للعمل لصالحها على خلفية مطالبة البعض منهم بمستحقاتهم المالية،حسب ما تم تداوله، وأكدت المداومة أن هذا الخبر مفبرك ولا أساس له من الصحة و قالت أنه لو حدث ذلك لاستعانت بالقوة العمومية لوقف الاعتداء. بعد مرور ساعة من فتح مكاتب التصويت قاربت النسبة ال 6.57 بالمائة، عبر ولاية تبسة واحتلت بلدية بئر العاتر المركز الأخير من بين 28 بلدية بنسبة تصويت لم تتعد 2.82 بالمائة في مشهد غير مسبوق في مختلف الاستحقاقات الإنتخابية، فيما رفع المصوتون في الفترة نفسها بلدية قريقر إلى صدارة البلديات الأعلى تسجيلا لنسب التصويت بنحو 18.26 بالمائة في الفترة نفسها،وقفزت النسبة العامة للتصويت عند حدود الساعة الحادية عشر إلى 11.82 بالمائة من إجمالي الهيئة الناخبة المقدر عددها بأزيد من 432 ألف مسجل. و في حدود الساعة الرابعة من المساء بلغت نسبة التصويت 40.01 بالمائة من إجمالي الهيئة الناخبة التي يقارب تعدادها النصف مليون ناخب،وتعتبر هذه النسبة أقل من نسبة المشاركة في آخر انتخابات مماثلة، و لكن يمكنها أن تتجاوز ذلك في ما تبقى من ساعات التصويت معتمدين في ذلك على الجنس اللطيف بعاصمة الولاية الذي يفضل ساعات المساء لأداء هذا الواجب، العملية الانتخابية ككل جرت بصورة عادية وفي ظروف تنظيمية جيدة بفعل ما تم تسخيره من إمكانيات مادية وبشرية في انتظار ما سيقدمه ممثلو المترشحين من طعون،وتسهيلات للمواطنين وتمكينهم من أداء واجبهم الانتخابي تم تسخير نحو 2945 شرطي ورجل حماية مدنية لتأمين مراكز ومكاتب الانتخاب في هذا الحدث،وسهرت الإدارة على توزيع الهيئة الناخبة المقدرة بقرابة نصف مليون ناخب على 981 مكتب اقتراع و 242 مركز اقتراع يعمل على تأطيرها 8077 مؤطر، فيما ، رصدت جريدة النصر أثناء زيارتها لعدة مراكز غياب المراقبين الممثلين للمترشحين،وقد اقتصر الحضور على ممثلي بوتفليقة وبن فليس في أغلب مكاتب الانتخاب،كما اشتكى عدد من الناخبين من عدم وجود أسمائهم في المراكز وقد اجتهدت اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات في إيجاد حلول للمشاكل المطروحة عليها وهي المشاكل التي لن تؤثر حسب عدد من أعضائها على نتائج الانتخابات، و في سياق متصل تجدر الإشارة إلى أن الحملة الانتخابية بولاية تبسة كانت باردة وفاترة ولولا حضور بعض المترشحين للرئاسيات أو ممثليهم كسلال و سعداني و بلخادم وبن فليس وحنون لكانت أبرد بالرغم من اجتهاد القائمين على مداومات الفرسان الستة. الجموعي ساكر مسنات يصنعن الاستثناء في البرج مترشحون عجزوا عن تغطية مكاتب الاقتراع بالمراقبين و حضور ملفت للملاحظين الدوليين شكل الإقبال المحتشم على صناديق الاقتراع في الفترة الصباحية و عجز العديد من المترشحين من ضمان التغطية بالمراقبين عبر مختلف المراكز و مكاتب الإقتراع أهم ميزة للانتخابات الرئاسية بولاية برج بوعريريج. حيث ارتكز حضور المراقبين في الغالب على ممثلي مترشحين إثنين و هما المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة و كذا المترشح علي بن فليس، 1325 مراقب ،و بدرجة أقل المترشحة لويزة حنون في حين سجل حضور محتشم للمراقبين بالنسبة للمترشح موسى تواتي "124 مراقب " و حضور شبه منعدم بالمكاتب لممثلي المترشحين عبد العزيز بلعيد و علي فوزي رباعين بشهادة ممثليهما على مستوى اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات ، حيث أكد ممثل المترشح علي فوزي رباعين على تغطية 10 مكاتب فقط بعاصمة الولاية، و أرجع ضعف تمثيلهم بمكاتب الاقتراع إلى نقص الامكانيات المادية، و بالمقابل من ذلك أكد ممثل المترشحة لويزة حنون على ضمان تغطية مكاتب الاقتراع ب 338 مراقب. و اقتصر حضور المراقبين عبر غالبية المراكز الانتخابية في الجولة الاستطلاعية التي قامت بها النصر عبر بلديات البرج العناصر، بليمور، برج أغدير، الحمادية و مجانة على ممثلي المترشحين عبد العزيز بوتفليقة و علي بن فليس و لويزة حنون و موسى تواتي بدرجة أقل أغلبهم من الشباب و الطلبة. كما شهدت هذه الانتخابات الرئاسية بالولاية حضور أربعة ملاحظين دوليين لسير العملية الانتخابية عن الجامعة العربية " محمد طويهري سعيد من جزر القمر و السيدة إيمان محمد طه سيد من الأردن" و الاتحاد الافريقي " جاكلين امونيجي من اوغندا و كوسيفي اقبيكو من الطوغو "، أين قاموا بزيارة عديد المراكز الانتخابية ببلديات مجانة، رأس الوادي، برج أغدير، بليمور و مركز سنوسي الشريف بعاصمة الولاية. و قد انطلقت الانتخابات الرئاسية بمختلف المكاتب المنتشرة بإقليم ولاية برج بوعريريج، في ظروف عادية و هادئة حسب تصريحات ممثلي جميع المترشحين في اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات إلى غاية مساء أمس وفق ما أفاد به رئيس اللجنة و ممثلي المترشحين لجريدة النصر بمقر اللجنة، أين أكد الجميع على عدم تلقي أي إخطار من طرف المراقبين بمراكز و مكاتب الاقتراع، في حين أشار ممثل المترشح علي بن فليس على تسجيل احتراز حول نسب المشاركة ببلدية أولاد سيدي ابراهيم، معتبرا أن المداومة الولائية " تلقت فاكس في حدود الساعة الواحدة و 10 دقائق يشير على أن نسبة المشاركة بلغت بهذه البلدية 30.17 بالمائة في حدود الساعة الثانية زوالا كما هو مدون في البيان و ذلك قبل بلوغ هذا التوقيت"، مشيرا كذلك إلى تسجيل مساومات و ضغوطات على المراقبين و التشكيك في نسب المشاركة ببلديات الجهة الغربية خاصة على مستوى بلديتي حرازة و بن داود، و في نفس الوقت أكد على عدم التقدم بأي اخطار في هذا الشأن للجنة الولائية لمراقبة الانتخابات ، و هو ما أكده رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات الرئاسية في حدود الساعة السادسة و النصف من مساء أمس . و تميز سير العملية الانتخابية بالإقبال المحتشم للهيئة الناخبة في الفترة الصباحية ،حيث لم تتجاوز نسبة المشاركة حسب الاحصائيات الرسمية بالولاية 7.33 بالمائة إلى غاية الساعة الحادية عشرة صباحا و ارتفعت إلى حدود 20.33 بالمائة على الساعة الثانية زوالا و 35.62 بالمائة في حدود الساعة الخامسة مساء. و تميزت العملية الانتخابية خلال الفترة الصباحية بالمشاركة التي وصفت بالضئيلة مع تسجيل تباين طفيف في ارتفاع نسبة المشاركة للرجال مقارنة بالعنصر النسوي، في أول المحطات لجولتنا الاستطلاعية على مستوى مركز بوخليفة المخصص للنساء و كذا مركز قاسمي المخصص للذكور ببلدية العناصر التي وصلنا إليها في حدود الساعة التاسعة، أي بعد ساعة من إطلاق العملية الانتخابية. أما ببلدية برج أغدير فقد عرفت مراكز الاقتراع انتعاشا في نسب المشاركة بعد الساعة العاشرة صباحا أين تقدم بالمكتب رقم 25 بمركز بشتة الطيب المخصص للرجال 97 مسجلا في القائمة الانتخابية للإدلاء بأصواتهم من أصل 705 ناخب ، في حين أدلت 28 ناخبة بالمركز الانتخابي عقون ابراهيم بأصواتهن بالمكتب رقم 26 من أصل 606 مسجلة في القائمة الانتخابية، و تصادف تواجدنا في المركز بحضور عجوز مسنة "ب- أم السعد " تبلغ من العمر 97 سنة للإدلاء بصوتها، أين أكدت على أنها أصرت على التنقل مع حفيدها لتلبية نداء الواجب الوطني رغم كبرها في العمر. و تكررت نفس الملاحظات ببلدية بليمور و كذا بلدية الحمادية أين سجلت نسب مشاركة محتشمة خلال الفترة الصباحية، حيث لم تتجاوز نسبة المشاركة 7.08 بالمائة في حدود الساعة الحادية عشر بمركز بوبكر مبارك ببلدية الحمادية الذي يعد أكبر مركز من حيث عدد الهيئة الناخبة على مستوى البلدية، و تزايدت نسب المشاركة مع مرور الوقت . وقد انتعشت نسب المشاركة بعد منتصف النهار، أين سجل اقبالا متزايدا للمواطنين على مراكز الاقتراع بعد تفرغهم من انشغالاتهم، خاصة بالنسبة للعنصر النسوي حيث أشارت العديد من النسوة اللائي شكلن طوابير بعدد من المكاتب على مستوى مركز بوعزيز خالد بعاصمة الولاية في حدود الساعة الواحدة و النصف زوالا أنهن مجبرات على اتمام أشغال المنزل من تنظيف و اعداد وجبة الغداء لأبنائهن قبل التوجه إلى مكاتب الاقتراع في أوقات الفراغ لتأدية واجبهن الانتخابي، و بوصولنا إلى مركز لوصيف العياشي ببلدية مجانة في حدود الساعة الثالثة و النصف وجدنا أن نسبة المشاركة قد فاقت 40 بالمائة بالمكتب رقم 21 اين تقدم 230 ناخبا للإدلاء بأصواتهم من أصل 558 مسجلا و أوضح ممثلي المترشحين من المراقبين على ارتفاع نسبة المشاركة خلال الفترة المسائية بشكل كبير مقارنة بساعات الصباح أين كانت نسب المشاركة جد ضئيلة . ع/بوعبدالله عجوز تصنع الإستثناء بمشاركتها في مراقبة الانتخابات صنعت يوم أمس العجوز " ع- مليكة " البالغة من العمر 73 سنة الإستثناء في الإنتخابات الرئاسية بولاية برج بوعريريج، بحضورها كمراقبة لأحد المترشحين في هذه الانتخابات، أين لفتت نظر الجميع بتنقلها منذ ساعة مبكرة إلى مركز الاقتراع بوعزيز خالد المتواجد بالقرية الشمالية بعاصمة الولاية و قيامها بتتبع سير العملية الانتخابية بالمكتب رقم 116 . و في حديث جمعنا بها أكدت على أنها أثرت المشاركة في انجاح العملية الانتخابية من خلال وقوفها إلى جانب المترشح عبد العزيز بوتفليقة، منذ انطلاق الحملة الانتخابية لما تكنه من احترام و تقدير لشخصة و لمسيرته في خدمة الوطن، و أضافت أنها أصرت على المشاركة في مراقبة سير الانتخابات منذ بدايتها رغم كبرها في العمر، معتبرة ذلك من صميم أداء الواجب الوطني لإنجاح هذه الانتخابات، و مازحت الحضور داخل المكتب بكونها متحصلة على شهادة البكالوريا التي تعادل بحسبها في هذا الوقت شهادة الماجيستر . ع/بوعبدالله ممثلو المترشحين بوتفليقة و بن فليس متواجدون في كل المراكز و المكاتب ضمن ظروف عادية طبعها الهدوء عاشت نهار أمس بلديات ولاية ميلة على وقع الحدث الانتخابي، الذي سخرت له السلطات العمومية 1191 مكتب انتخابي موزعة على 361 مركز، عملية الاقتراع داخل المكاتب جرت تحت أعين ممثلي المرشحين الذين سجلنا لديهم النقص في التغطية اذ باستثناء ممثلي المرشحين علي بن فليس وعبد العزيز بوتفليقة المتواجدين عمليا في كل المراكز وبالتالي مكاتب الاقتراع فان تواجد ممثلي باقي المرشحين كان محتشما جدا اذ من أصل 663 مراقب مفترض لتمثيل المرشحين الستة سجلت المعطيات الرسمية المقدمة عند منتصف النهار وجود 245 ممثل موزعين على المكاتب السالفة ذكرها في حين اختار المراقبون الدوليون وعددهم أربعة اثنان منهم من جامعة الدول العربية و الآخرين من الإتحاد الافريقي البداية من الجهة الجنوبية للولاية والطواف بعد ذلك بكل جهاتها مع الحرية الكاملة لهم في تحديد المراكز التي عاينوها. و قد تم تسجيل إقبال محتشم خلال الساعات الأولى لكنه سرعان ما أخذ في التصاعد النسبي مع مرور الوقت لاسيما بالنسبة للعنصر النسوي الذي من عادته في مثل هذه المواعيد يفضل الفترة المسائية وبالخصوص خلال فترة العصر. ولعل ذلك ما يفسر النسب المقدمة حول المشاركة من قبل الادارة حيث كانت في حدود الساعة العاشرة صباحا 4,86 بالمائة لتنتقل الى حدود 16,88 بالمائة عند الساعة الثانية زوالا وتصل الى حد 30,89 بالمائة عند الساعة الخامسة مساء علما وأن الهيأة الناخبة بالولاية هي 494881 مسجلا. احدى الشابات التي وجدناها وقد أدت واجبها الانتخابي لأول مرة بمركز شايبي محمد الشريف بحي قصر الماء بمدينة ميلة بعدما أكملت 18 سنة من العمر شددت على أنها قامت بهذا "الواجب الوطني الحضاري" حسب قولها لتؤكد أنها رأت خير البلاد في المساهمة في هذا الانتخاب أما الشيخ أحمد ( م) البالغ 90 سنة من العمر فقصد باكر مثلما لاحظنا مركز بولمزاود الطاهر بمشته زغاية لأداء واجبه الانتخابي، و هو الفعل الذي تعود عليه بداية من استفتاء تقرير مصير الجزائر في انتخاب 62 مثلما أوضح لنا مشددا على أن مشاركته هذه المرة على الرغم من كبر سنه تهدف الى الاستمرارية والوفاء للوطن الذي التزم به بوصفه مجاهدا مع اخوانه شهداء ثورة التحرير وأنه جاء لترك " المشعل شاعلا " بيد الخلف. أحد السكان المجاورين لمركز قردون الطاهر بتجمع بوجرار بذات البلدية الأخيرة رأى برغم تكفل الدولة بإطعام مؤطري هذا المركز إلا أنه من الأفضل إكرام هؤلاء الضيوف الذين حلوا بجواره بدعوتهم لغذاء قوامه طبق الشخشوخة وهو الطعام التقليدي المفضل في المناسبات ذات الشأن الكبير لأبناء هذا الشعب. ابراهيم شليغم تصويت هادئ في جيجل بلغت نسبة المشاركة في العملية الانتخابية بولاية جيجل عند الساعة الخامسة 33.16 بالمئة رغم أن بداية التصويت كانت محتشمة على خلفية عادة المجتمع الجيجلي الذي يخصص وقته خلال الفترة الصباحية لقضاء مآربه قبل أن يتفرغ أفراده في الفترة المسائية لآداء واجب التصويت خاصة العنصر النسوي الذي يسجل مشاركته في الغالب ما بعد الثانية زوالا، بدليل أن نسبة التصويت عند الواحدة زوالا في مدن جيجل 7.53 بالمئة و الميلية (4.32)، والطاهير (4.94) بالمئة في حين كانت أعلى نسبة 12.89 بالمئة بزيامة منصورية أضعف نسبة ببلدية أولاد يحي خدروش 2.93 بالمئة لكن هذه النسب ارتفعت و تيرتها بداية من الواحدة زوالا حيث بلغت 18.42 بالمئة عبر إقليم الولاية قبل أن يتصاعد منحى وتيرة آداء الواجب الانتخابي خاصة بالبلديات الجبلية بعد أن أنهى سكانها أشغالهم و التزاماتهم المتعلقة بالحقول الزراعية و تربية المواشي ليتفرغوا لعملية التصويت حيث تعدت 50 بالمئة ببلديات جيملة، إيراقن سويسي، سلمى بن زيادة، الشحنة، أولاد عسكر، أولاد رابح، مما جعل نسبة المشاركة إلى حدود 33.16 بالمئة و هي النسبة المرشحة آليا للزيادة قبل توقيت غلق العملية. الشيء الملفت في الوعاء الانتخابي للذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع هي المشاركة الكبيرة لفئة الشباب من الجنسين فضلا عن إجراء العملية الانتخابية في راحة و هدوء كبيرين دون تسجيل أي حادث أو شبهة أو احتجاج بين أنصار المترشحين الستة. ع/قليل حضور قوي للعنصر النسوي وغياب كلي لممثلي المترشحين ببسكرة لفت الانتباه في الانتخابات بولاية بسكرة تباين نسبة المشاركة على مستوى معظم المراكز ومن بلدية لأخرى ،فبعد أن عرفت بلديات رأس الميعاد، الشعيبة، أمخادمة، نسبة مشاركة معتبرة نوعا ما قاربت حدود20 في المائة عند الساعة العاشرة صباحا، سجلت انخفاضا كبيرا وصل إلى حد 8.25 في المائة عبر بلديات أخرى على غرار سيدي عقبة، عين زعطوط، القنطرة وغيرهم ،لتصل النسبة على مستوى كامل تراب الولاية في الساعة المذكورة إلى حدود8.84 في المائة . التوافد المتزايد للمنتخبين على نحو 1000 مكتب تصويت بالولاية عامة جعل نسبة المشاركة ترتفع بشكل تدريجي خاصة لدى العنصر النسوي خلافا للمواعيد الانتخابية السابقة . ورغم العادات والتقاليد السائدة في بعض المناطق من الولاية على غرار رأس الميعاد ، البسباس وغيرهما ،إلا أن المرأة البسكرية صنعت الاستثناء بخروجها الكبير لأداء واجبها والمشاركة في إنجاح الاقتراع الرئاسي الذي يعد مفصليا في تاريخ البلاد وهو ما يؤكد حسن نية المواطن المحلي على أداء واجبه ، وانطلاقا من منتصف النهار سجلنا ارتفاعا تدريجيا في معدل المشاركة للجنسين . وتعد هذه العادة مألوفة منذ سنوات في مثل هذه المواعيد الانتخابية الهامة، اعتبارا من طابع المنطقة الفلاحي بحيث عادة ما ترتفع نسبة المشاركة في الفترة المسائية ،عكس الفترة الصباحية التي يفضل فيها الناخبون آداء واجباتهم اليومية المختلفة . وهو ما أكدته الأرقام المسجلة عند الساعة الثانية زوالا على مستوى الولاية ،أين وصلت إلى22.53 من مجموع الهيئة الناخبة المقدرة ب 448752 ناخبا وعبر بعض البلديات على غرار بلدية عين الناقة الفلاحية التي وصلت بها النسبة سقف 26.53 في المائة،و23.22 في المائة على مستوى بلدية سيدي عقبة ذات النسب مرشحة للارتفاع أكثر قياسا بالعد التنازلي لنهاية العملية الانتخابية . وخلال الزيارة التي قادتنا إلى عدد من المراكز عبر بعض البلديات، سجلنا غياب شبه كلي لممثلي المرشحين فوزي رباعين، ولويزة حنون عبر جميع المكاتب تقريبا وبنسبة أقل المرشح بلعيد عبد العزيز من أجل مراقبة سير العملية التي سخرت لها الهيئة المشرفة كافة الوسائل المادية والبشرية لإنجاحها في ظل التغطية الأمنية المحكمة . وخلافا لما جرت عليه العادة خلال الانتخابات المحلية والتشريعية السابقة، لم نسجل حدوث مناوشات أو شجارات بين أنصار المرشحين ،وأرجع أحد المسؤولين السبب إلى ارتفاع درجة الوعي لدى المواطن البسكري، إلى جانب أهمية الحدث الذي يستدعي توفر كافة الشروط لإنجاحه ضمانا لاستقرار البلاد. ع/بوسنة مشاركة قوية للنساء و طرد رئيس مركز تصويت حرض على المقاطعة بسكيكدة تميزت العملية الانتخابية بولاية سكيكدة بتفاوت في نسب بين الرجال والنساء اللواتي صنعن الحدث بمساهمتهن الفعالة في رفع نسبة التصويت مع تسجيل بعض التجاوزات بمراكز التصويت عبر البلديات 38 بالولاية. ومن خلال جولة قادتنا عبر العديد من المراكز الانتخابية لاحظنا إقبالا محتشما في الفترة الصباحية أين وصلت النسبة إلى5.67 حيث بدت مراكز التصويت شبه فارغة بسبب عزوف المواطنين وبخاصة الشباب، قبل أن تقفز في فترة ما بعد الظهيرة أين شهدت مراكز التصويت إقبالا كثيفا خاصة من طرف العنصر النسوي الذي صنع الحدث لإدراك النساء حسب تصريحات العديد منهن بأهمية الموعد الانتخابي في مسار البلاد واستقرارها واستمراريتها وأيضا للمكاسب الكبيرة التي حققتها المرأة في عهد المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة وعليه من الواجب ، كما يضفن تجديد الثقة في شخصه لتعزيز مكاسب المرأة ومكانتها في المجتمع، كما سجلنا وعلى غير العادة إقبالا ملحوظا للسكان القاطنين بالمناطق النائية ،كما هو الحال ببوقرينة بالحروش عين سلامات بأولاد أحبابة وذلك بسبب توفر وسائل النقل لتصل النسبة في تمام الساعة الثالثة الى18.69 ،قبل أن تقفز في نهاية عملية التصويت عند الساعة الثامنة مساءا إلى58.62 وهي نسبة أقل من النسبة التي سجلت خلال الانتخابات الرئاسية لعام2009، أين بلغت73.73. هذا وقد أبدت بعثة المراقبين الدوليين من خلال زيارتها لمراكز التصويت عبر الولاية أرتياحها للأجواء التي سادت عملية الاقتراع الذي المسائية. للإشارة مددت عملية التصويت إلى الساعة الثامنة مساء عبر 6بلديات هي سكيكدة، الحروش، عزابة، رمضان جمال، عين شرشار وجندل. من جهة ثانية تم تسجيل العديد من التجاوزات على مستوى بعض المراكز الانتخابية حيث علمنا من مصادر أمنية أن رئيس مركز "تابلوط" ببلدية قنواع تم توقيفه عن مواصلة مهامه بالمركز بسبب ضبطه متلبسا بالتحريض والدعوة إلى المقاطعة أو التصويت لفائدة المترشح على بن فليس ليتم استبداله بنائبه في انتظار إحالة قضيته على الجهات المختصة ،كما سجلت اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات في هذا السياق عديد الشكاوي بخصوص بعض التجاوزات التي سادت عملية التصويت على مستوى بعض البلديات والدوائر، حيث كشفت في هذا الخصوص عن تلقيها شكوى من ممثل اللجنة ببلدية السبت تفيد بلجوء امرأة إلى توزيع ورقة التصويت للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة داخل محلها التجاري، مما استدعى رفع القضية إلى مصالح الدرك الوطني التي سارعت إلى عين المكان، أين فتحت تحقيقات في هذا الشأن، كما أفادت اللجنة أن بعض ممثلي المرشحين طالبوا بتشميع صناديق الاقتراع مباشرة بعد نهاية عملية التصويت وهو الطلب الذي يتعارض حسب اللجنة مع القانون العضوي للانتخابات الذي ينص في محتواه على أن عملية التشميع تتم بأكياس الأصوات مباشرة عقب الفرز وظهور النتائج ،كما أوضحت اللجنة أنها تلقت شكاوي حول الفارق في عدد أوراق التصويت الموجودة بمكاتب التصويت ببلدية عين قشرة غرب الولاية كما علمنا من رئيس اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات ببلدية الحروش أن ممثلي المرشحين علي بن فليس ولويزة حنون على مستوى اللجنة رفضوا تطبيق بعض التعليمات التي وصلتهم من اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات ومحاولة بعض أعضاء اللجنة استغلال الوسائل المتاحة لأغراضهم الحزبية. وخلال جولتنا التي قادتنا بمركز التصويت بمدرسة ابن باديس رفض رئيس المكتب رقم63 السماح لنا بأخذ صور رغم موافقة رئيسة المركز بحجة أنه لم تصله أية تعليمات تسمح للصحافة بالتصوير. كمال واسطة المسيلة النسوة يرفعن نسبة التصويت مساء والشخشوخة والزفتي في مكاتب الاقتراع تميزت العملية الانتخابية عبر ولاية المسيلة خاصة في الفترة المسائية بخروج قوي للنسوة للإدلاء بأصواتهن لاختيار الرئيس القادم للبلاد ،ما رفع نسبة المشاركة التي لم تتجاوز في حدود الساعة الثانية زوالا 25,08 بالمائة ،رغم محاولات البعض تعكير جو الانتخابات عن طريق الدعوة للمقاطعة بعدد من مراكز عاصمة الولاية باستغلال بعض النسوة اللواتي وقفن أمام مراكز الاقتراع لحث الناخبين والناخبات على مقاطعة العملية الانتخابية. النصر تجولت عبر عدد من بلديات ومراكز الاقتراع، أين وقفت على أجواء العملية في ساعاتها الأولى ،حيث حضرت الأطباق التقليدية والأكلات الشعبية بقوة خصوصا الشخشوخة والزفتي والكسكسي في مكاتب الانتخاب،حيث بدت البعض من هذه المراكز شبيهة بمطاعم متنقلة وشهدت مشاركة كبيرة من قبل النسوة في ابراز قيم المسيليين والشعب الجزائري الذي أراد أن يرد بطريقته على أعداء هذا الوطن حسب تصريحات الكثير من الناخبين الذين التقيناهم بمكاتب ومراكز الاقتراع بعاصمة الولاية على مستوى مراكز مدرسة حي النصر ومتوسطة أول نوفمبر الخاصة بالنساء. وأصر محدثونا على أن هذه الانتخابات بالنسبة لهم مصيرية وهو ما يجعلها تكتسي أهمية كبيرة رغم محاولات بعض الأطراف جر الناخبين إلى المقاطعة على مستوى مركزي متوسطة مي زيادة ومتوسطة أول نوفمبر الخاص بالنساء بحي وعواع المدني ،أين قام بعض من دعاة المقاطعة المحسوبين على حركة حمس بتحريض الناخبين على عدم التوجه إلى مراكز الانتخاب في محاولة يائسة تصدى لها المواطنون بطريقتهم الخاصة بعد أن ارتفعت نسبة المشاركة في حدود الساعة الخامسة إلى 41,33 بالمائة من ضمن هيئة ناخبة بلغت 609939 ناخب منهم 274697 امرأة على مستوى 400 مركز تصويت سخر لها 12766 مؤطر. كما عرفت العملية الانتخابية حضور الملاحظين الدوليين التابعين لمنظمة الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والذين وقفوا على سير عملية الاقتراع بعدد من مراكز الاقتراع بكل من بلديات المطارفة ،المعاضيد أولاد راج وأولاد منصور وبعاصمة الولاية وكذا ببلديات الجهة الجنوبية للولاية وببوسعادة. وفي هذا السياق وحسبما علم أمس من اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات فإن الانتخابات جرت في ظروف حسنة وخلت من أي تجاوزات باستثناء بعض التحفظات التي وقفوا عليها والتي لم تؤثر على العملية الانتخابية عبر الولاية. يحدث هذا رغم ما أثاره مدير حملة المترشح الحر علي بن فليس الذي تحدث عن وجود بعض التجاوزات التي سجلت على مستوى بلديات عين الحجل واسليم والشلال وببلدية أولاد عدي القبالة، إلا أنه أكد بأن التقارير المكتوبة لم تصله بعد إلى غاية مساء أمس. فارس قريشي سطيف مناوشات بين أنصار مترشحين لم تؤثر على العملية الانتخابية جرت الانتخابات بولاية سطيف في أجواء يسودها الهدوء حيث بدأ الناخبون يتوافدون على صناديق الاقتراع منذ الساعة الثامنة صباحا الأمر الذي جعل نسبة المشاركة تصل إلى 7.84 بالمائة في حدود الساعة العاشرة صباحا لتقفز إلى نسبة 20.36 بالمائة في حدود الساعة الواحدة زوالا . و خلال الفترة المسائية التي عرفت إقبالا قويا للعنصر النسوي ارتفعت هذه النسبة إلى أزيد من 33 بالمائة في حدود الساعة الثالثة مساء، وهذا عبر البلديات الستين التابعة للولاية . مصالح الإدارة و بغرض السير الحسن لهذه العملية التي يعلق عليها المواطنون آمالا كبيرة في تحسين ظروفهم المعيشية ،وفرت كل الوثائق و المستندات اللازمة، حيث تم بالمناسبة فتح مكتب على مستوى دائرة سطيف لتجديد بطاقات التعريف الوطنية، التي انتهت مدة صلاحيتها و ذلك في ظرف لا يتعدى نصف ساعة بغرض تمكين المواطنين من أداء واجبهم في أحسن الظروف، كما قامت مصالح أمن الولاية بتجنيد كل إمكانياتها المادية و البشرية من أجل ضمان التغطية الأمنية اللازمة عبر مختلف المراكز و المكاتب التابعة لاختصاص مصالحها . و بالرغم من الظروف العادية التي ميزت سير العملية الانتخابية، إلا أنه تم تسجيل بعض التجاوزات التي لم يكن لها أي تأثير على عملية الاقتراع ،و تتمثل أساسا في احتجاجات ممثلي بعض المترشحين على تعليق صور بعض المترشحين الآخرين بمحاذاة مراكز التصويت ،كما هو الشأن بالنسبة لمركز عبان رمضان الواقع وسط مدينة سطيف ،الذي عرف احتجاج أنصار المترشح الحر علي بن فليس بسبب تعليق صور المترشح الحر الآخر عبد العزيز بوتفليقة ،و نفس الشيء بالنسبة لأحد المراكز المتواجدة ببلدية القلتة الزرقاء ،كما عرف أيضا مركز آخر يقع بوسط مدينة سطيف تعليق صور المترشح بلعيد عبد العزيز الأمر الذي أثار حفيظة ممثلي المترشحين الآخرين ،فيما تم تسجيل تجاوزات أخرى بمركز بلدية أوريسيا تتمثل في إقدام بعض الناخبين على وضع علامات في أوراق التصويت و التي ستكون ملغاة بطبيعة الحال. التجاوزات المذكورة وصلت إلى حد اندلاع مناوشات بين أنصار المترشحين علي بن فليس و عبد العزيز بوتفليقة بمركز حي عين الطريق جنوب مدينة سطيف بسبب تعليق الصور و توزيعها . ولاية سطيف التي تعد ثاني وعاء انتخابي على المستوى الوطني بعد الجزائر العاصمة بلغ بها عدد المسجلين 933049 مسجلا منهم 516802 رجالا و 416247 نساء ،موزعون على 610 مركز تصويت تضم في مجملها 2151 مكتبا منها 1016 مكتبا للنساء و 1135 مكتبا للرجال ، و يؤطرهم 18107 مؤطرا مع العلم أن عاصمة الولاية يوجد بها أكبر وعاء انتخابي حيث بلغ عدد المسجلين 210172 منهم 106679 ذكورا و 103493 إناثا ،فيما بلغ عدد المراكز 50 تضم 396 مكتبا .