تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي, خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية, من القضاء على 35 إرهابيا وتوقيف 18 آخرين, إضافة إلى تحييد 59 من عناصر الدعم والإسناد مع استرجاع 272 قطعة سلاح من مختلف الأنواع والعيارات, حسب حصيلة نشرتها مجلة "الجيش" في عددها الأخير. وأوضح ذات المصدر, أن أفراد الجيش الوطني الشعبي, استرجعوا منذ مطلع العام الجاري, "272 قطعة سلاح من مختلف الأنواع والعيارات, إضافة إلى أنواع عدة من الذخائر بلغ عددها 15897, ناهيك عن العربات والشاحنات والسيارات بمختلف أنواعها التي قدر عددها بنحو 242 عربة" بالإضافة إلى "القضاء على 35 إرهابيا وتوقيف 18 آخرين, وتحييد 59 من عناصر الدعم والإسناد وأعداد المهربين وتجار المخدرات والمهاجرين غير الشرعيين الذين قارب عددهم ثلاثة آلاف عنصر". وجاء في افتتاحية مجلة الجيش, أن "المتمعن في النتائج التي حققها أفراد الجيش الوطني الشعبي في الميدان خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية في مجال محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة, يدرك حجم التفاني والتضحية والسهر على تخليص البلاد من الطفيليات التي تطفو على سطح المياه العكرة وتحاول دون جدوى تلويث الهواء النقي الذي يتنفسه شعبنا". واعتبرت المجلة, أن "هذه النتائج المحققة على أرض الميدان, لم تأت عن طريق الصدفة أو الحظ وإنما تحققت بفضل كفاءة أفرادنا وتجندهم المطلق اللامشروط وحبهم لجزائرهم, وكذا بفضل المتابعة الدائمة للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي وتعليماتها المتواصلة ولقاءاتها المستمرة على أرض الميدان مع كل الأفراد, ضباط, ضباط صف ورجال صف". وأشار ذات المصدر, إلى شهادة العرفان والتقدير لمختلف القوات وأسلاك الأمن من طرف رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, حين أشاد في كلمته بمناسبة عيد النصر "على بناتنا وأبنائنا أن يفتخروا بما أنجزوه وما حققوه, في محيط استطاعوا فيه استرجاع والحفاظ على الأمن والسلم, بفضل تضحيات شعبهم ووعيه, وفي المقدمة أفراد الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وقوات الأمن من درك وشرطة, الساهرين على أمن البلاد والعباد وإنها لمناسبة نجدد لهم فيها جميعا ضباطا وضباط صف وجنودا وعناصر, تحية إكبار وتقدير وانحناء خاشع على شهداء الواجب الوطني".