سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التغييرات التي مست جهاز الاستعلام والأمن أثبتت نجاعتها في مكافحة الإرهاب مجلة الجيش كشفت عن تحييد 36 إرهابيا في جوان من بينهم 26 تم القضاء عليهم، وتؤكد:
أكدت مجلة الجيش لسان حال المؤسسة العسكرية، في عددها الأخير، أن التغييرات التي أجريت على الهيكل التنظيمي للجيش الوطني الشعبي وبعض مكوناته التي مست الاستعلام والأمن، أثبتت نجاعتها في ميدان مكافحة الإرهاب. وبالمقابل، كشفت المجلة عن تحييد 36 إرهابي خلال شهر جوان، من بينهم 26 إرهابيا تم القضاء عليهم. حسب ما جاء في افتتاحية مجلة الجيش، فإن الجيش الوطني الشعبي يكفيه فخرا مثابرته وجهوده المثمرة التي يبذلها اليوم، وهي امتداد طبيعي بل استكمال حتمي وضروري لجهود أسلافه من جيش التحرير الوطني الذي سيبقى التاريخ يحتفظ بمأثره في سجله الإنساني، كما أن ما يبذله الجيش الوطني الشعبي من مجهودات جبارة وتفان كبير وما حققه من نتائج باهرة في الميدان، مرده بالدرجة الأولى إلى التكوين والتدريب وفق مناهج وطرق حديثة، وكذا العتاد والتجهيزات العصرية والمتطورة التي تتدعم بها القوات المسلحة كل يوم، فضلا عن العزيمة والإصرار على مواصلة العمل حتى القضاء النهائي على آفة الإرهاب. بالمقابل، تحدثت الافتتاحية عن التغييرات التي مست هياكل المؤسسة العسكرية على رأسها جهاز ”الدياراس”، حيث قالت أن التغييرات التي أجريت على الهيكل التنظيمي، وكذا عمليات إعادة التنظيم والهيكلة التي مست بعض مكوناته المتعلقة بالاستعلام والأمن، أثبتت نجاعتها في ميدان مكافحة الإرهاب وهو ما تترجمه النتائج وحقائق الميدان. وعادت الافتتاحية إلى النتائج الجبارة التي حققتها قوات الجيش الوطني الشعبي في إطار مكافحة الإرهاب وفي مختلف العمليات، وفي مقدمتها عملية الرواكش بالمدية، التي تم خلالها تحييد 22 إرهابيا، وكذا حصيلة السداسي الأول من السنة الجارية، حيث تم القضاء على 149 إرهابي، واسترجاع 950 قطعة سلاح من مختلف العيارات، فضلا عن النتائج التي حققها خلال السنة الماضية. وكشفت المجلة عن تحييد 36 إرهابيا خلال شهر جوان، من بينهم 26 إرهابيا مقضى عليهم، وتوقيف 10 آخرين، بالإضافة إلى 7 عناصر إسناد، وكذا استرجاع كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة. وأشارت الافتتاحية إلى الزيارات التي قام بها الفريق نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى مختلف النواحي العسكرية أين أشرف على عدة تمارين عسكرية، واختتمت بالتأكيد على أن ما تحقق من نتائج ميدانية سواء على صعيد مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وحماية الحدود، ”يعكس تصميم القيادة العليا للجيش على تطهير وطننا الغالي من أفة الإرهاب والقضاء على بقاياه وتفرعاته المرتبطة بالجريمة المنظمة والتهريب، وكذا حماية الحدود والمحافظة على الوحدة الترابية للوطن والدفاع على السيادة الوطنية”.