أفادت وسائل إعلام الأمريكية بأن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة علنية بشأن الوضع في سوريا اليوم الجمعة ,لبحث تطوارت الجارية في اعقاب القصف بأسلحة كيميائية التي تعرضت له بلدة "خان شيخون" في محافظة" إدلب", والقصف الأمريكي لمطار بمحافظة "حمص". من جهتها, أفادت مصادر دبلوماسية أن هذه الجلسة ستشهد تصويتا حول مشروع قرار أعدته كل من الولايات المتحجة وبريطانيا وفرنسا. وجاء إعلان مجلس الأمن الدولي بعد ساعات من توجيه الولاياتالمتحدة فجر اليوم ضربات صاروخية إلى مطار "الشعيرات" العسكري السوري في محافظة "حمص", فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القوات السورية "استخدمت هذا المطار لشن هجوم بالسلاح الكيميائي" في محافظة إدلب قبل أيام. ويأتي هذه الجلسة بعد ما اجل مجلس الأمن الدولي الذي عقد أول أمس الأربعاء في اجتماع طارا حول هذه المأساة التصويت على لائحة ضد الحكومة السورية بسبب نزاع بين الغرب و روسيا بخصوص المسؤول عن هذا الهجوم الذي خلف ما لا يقل عن 80 قتيلا وما يربو عن 200 جريح في محافظة" إدلب". وصرحت الناطقة الرسمية لوزارة الشؤون الخارجة الروسية ماريا زاخاروفا أن مشروع اللائحة حول "الهجوم الكيميائي" الذي استهدف مدينة "خان شيخون" السورية الذي قدمته الولاياتالمتحدة و بلدان أخرى "مؤسس على معلومات خاطئة". و أضافت أنه "بتاريخ 4 أفريل قامت القوات الجوية السورية بغارة ضد مستودع إرهابي يحتوى على مواد سامة بالقرب من مدينة خان شيخون, و قامت وسائل إعلام باستغلال هذا الحدث لاتهام الحكومة السورية باستعمال أسلحة كيميائية ضد شعبها". من جهته, أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس, أن المعلومات الأولية حول "الهجوم الكيميائي" الذي قيل أنه وقع أول أمس الثلاثاء في بلدة خان شيخون بمحافظة ادلب السورية, تشير إلى أنه وقع ساعات قبل الضربة الجوية التي قام بها الجيش السوري ضد مخازن للذخيرة تابعة لتنظيم إرهابي". وقال رئيس الدبلوماسية السورية في ندوة صحفية نشطها بدمشق أن "المعلومات الأولية تشير إلى وقوع هجوم كيميائي على المنطقة ساعات قبل أن يجري الطيران السوري أول غارة له في 4 أبريل الجاري والتي استهدفت مستودعا للذخيرة تابع للتنظيم الإرهابي جبهة النصرة." وأضاف الوزير أن الإعلان عن وقوع هجوم كيميائي على بلدة خان شيخون بمحافظة ادلب شمال غرب سوريا, تم في الساعة 06:00 صباحا, بينما وقعت أول غارة جوية للطيران السوري على المنطقة في الساعة 11:30 بالتوقيت المحلي".