شدد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول من أقصى غرب البلاد، على ضرورة حماية الحدود الجزائرية من مختلف التهديدات التي قد تواجهها بضمان الأمن والاستقرار بهذه المناطق الحساسة والعمل على التصدي للتهريب بمختلف أشكاله وأنواعه مع تشجيع الساكنة بها، مؤكدا أن ترك الفراغ بهذه المدن وعدم تأطيرها وفق نظرة استراتيجية وسياسية ستكون لا محالة عرضة لكل الاختلالات المعقدة التي قد تمس بأمن الوطن وتهز اقتصاده. غول وهو يخاطب سكان تلمسان، قال إن تاج حزب أصيل منفتح على عصرنة الدولة بامتياز، يعمل على تقوية أركانها مهما كانت رياح المتربصين والمشككين بها. ودعا إلى توحيد الصفوف أكثر والعمل على الرفع من التحديات السياسية، الأمنية، الاقتصادية، الاجتماعية والإقليمية حتى تبقى صامدة. وأضاف قائلا، “تاج هو حزب الشعب، لأن كل انشغالاته نابعة من عمق الشعب وحاجياته”، داعيا إياهم لجمع كل المؤهلات للمحافظة على الوطن وبناء مستقبل زاهر في إطار نظرة استشرافية تركز فيها على فئة الشباب. غول وهو يعدد مزايا تلمسان، هذه الولاية الساحلية الشاسعة والهامة، التي تعد جوهرة البحر المتوسط، بالنظر إلى وموقعها الاستراتيجي، أفاد أن تاج حزب جامع يجمع كل التنوع الجميل والثري، باعتباره يحمل هبة نوفمبر التي تبنت مختلف أنواع المجتمع لدحر الاستعمار. وحذر غول من الانصياع للأفكار المسمومة التي تسوق على شكل عسل وبها سم قاتل. وهنا قال، إن مستقبل الوطن يكمن في الثقة التي توضع في فئة الشباب، باعتباره يمثل حاضر الوطن قبل مستقبلها، ما يستدعي الوقوف بجانبها. فإغفالها يعني، يضيف غول، سيؤدي لفتح هوة كبيرة بين الشباب ومسؤولياته نحو وطنه”، داعيا في هذا الصدد إلى انخراط الجميع لإنقاذهم من المخاطر. وأوضح غول في عمل جواري جمعه بسكان ولاية تلمسان، أن “تاج” سيسعي جاهدا من اجل إعادة الاعتبار لمختلف شرائح المجتمع، خاصة الذي يعاني التهميش، مبديا حرصه على المرافعة الجادة حول انشغالاتهم المختلفة، معرجا في هذا المجال على مشكل البطالة. كما كانت لغول فرصة الحديث مع عديد المواطنين الاستماع لانشغالاتهم.