أكد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج"، عمر غول أمس، بباب الوادي، أن "حزبه يعمل على التنسيق مع مختلف الأحزاب الوطنية من أجل إبراز القواسم المشتركة التي تصب في إطار المصلحة العليا للوطن من خلال إرساء الأمن والاستقرار والمحافظة على مكاسب المصالحة الوطنية، ويعمل في إطار وطني ويدعو للوحدة ولا يهدف لخدمة مصالح حزبية وجهوية"، ووضع غول شرطا محوريا لمباشرة هذا العمل، حيث شدد على أن الشرط الوحيد لذلك أن "تكون هذه الأطراف لا تبحث عن المصلحة الحزبية والمرحلية والشخصية الضيقة". وأوضح غول خلال تجمع شعبي بقاعة الأطلس بالعاصمة حضره مئات من المواطنين من مختلف الشرائح، أن حزب "تاج" يسعى للحفاظ على مؤسسات الدولة وأركانها والإخلاص للرجال والمؤسسات، وأضاف أن "تاج" المهيكل والمتجذر في كل ربوع الوطن هدفه تجميع كل القوى الحية في الوطن وليس التفرقة والشتات، معرجا على الوضع الدموي الذي تشهده الكثير من الدول العربية التي تزعزع أمنها واستقرارها بسبب التفرقة، مؤكدا أن ما يحدث اليوم في الوطن العربي يخدم الكيان الصهيوني الذي يحاول تقسيم هذا الوطن العربي، من خلال مخطط "الربيع العربي المزعوم". وقد نزل رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج"، على سكان بلدية باب الوادي، من أجل الترحم على شهداء الثورة التحريرية وشهداء مرحلة التشييد، أبرز التضحيات التي قدمها أبناء المنطقة مخاطبا الشباب ومختلف الفئات التي حضرت التجمع "بضرورة الحفاظ على أمن واستقرار البلاد"، قبل أن يشير إلى أن "باب الوادي هي معقل للثورة والثوار، ومهما قُدم لها يبقى قليلا أمام التضحيات الجسام لأبنائها"، وأضاف غول أن اختيار باب الوادي لعقد تجمع شعبي ليس اعتباطيا، بل سيسعى إلى بعث رسالة الوفاء للشهداء والتذكير بواجب الحفاظ على الأمانة من خلال المحافظة على الأمن والاستقرار. كما أكد غول أن حزبه "تجمع أمل الجزائر "تاج" يهدف إلى غرس الأمل وتجميع أبناء الوطن والاستماع والتكفل بانشغالات ومطالب المواطنين من خلال اللقاء والاحتكاك المباشر بهم، وقد تجوّل غول والتقى بالمواطنين في عدة أحياء عريقة بباب الوادي في الشوارع والمقاهي واستمع إلى انشغالاتهم وتلقى رسائلهم التي وعد بدراستها والاستجابة لها.