اعتبر رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، بعد ظهر أمس الأربعاء، بالقرارم قوقة بولاية ميلة، أن صندوق الاقتراع هو «الحل الصحيح الكفيل» بإعطاء الكلمة للشعب «، مشيرا إلى أن «الاحتكام للشارع سيؤدي للدمار وتضييع الاستقرار والأمن اللذين تم استعادتهما بعد دفع ثمن باهظ». ذكر رئيس الحركة الشعبية الجزائرية خلال تنشيطه لتجمع بدار الشباب «5 جويلية 1962» لذات المدينة برسم الحملة الانتخابية الجارية بما عاشته البلاد من ويلات نتيجة «استعمال الشارع «، مؤكدا بأن «الشعب هو الطرف الوحيد المخول باتخاذ القرار السيادي». ودعا بن يونس إلى» مشاركة قوية» في تشريعيات 4 ماي القادم من أجل «إعطاء مصداقية كبيرة لهذا التصويت» و «انتخاب أغلبية برلمانية يمكنها تشكيل الحكومة المقبلة وفقا للإصلاحات الدستورية الأخيرة « التي أقرها رئيس الجمهورية. وتلتزم الحركة الشعبية الجزائرية - مثلما ذكر به رئيسها- بخط « الديمقراطية الهادئة» التي تمكنها من طرح أفكارها «بكل اتزان ومن دون اللجوء للشتم والسب». واعتبر بن يونس من جهة أخرى أن الحل في الجزائر هو اقتصادي أيضا من خلال «عودة الشعب للعمل والإنتاج» وكذا «التشمير عن السواعد من أجل تقديم الأفضل لهذه البلاد التي أعطتنا كل شيء «، مبرزا بالمناسبة «رفض العودة لاحتكار الدولة للتجارة الخارجية» و « تجسيد العدالة الاجتماعية « و « العمل على محاربة الرشوة».