أحيت ولاية ولاية الجزائر العاصمة أمس الذكرى 72 لمجازر 08 ماي 1945 بحضور كل من وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت ووزير الطاقة نور الدين بوطرفة، وزير الصحة وإصلاح المستشفيات والنقل بالنيابة عبد المالك بوضياف، ووزير الشؤون الدينية و المجاهدين بالنيابة محمد عيسى و سعيد عبادو الأمين العام لمنظمة المجاهدين ووالى العاصمة عبد القادر زوخ وممثلين عن جمعيات المجتمع المدني، و كانت المناسبة فرصة لتدشين بعض المشاريع خاصة قطاعات الصحة و الطاقة و التربية. الانطلاقة كانت من ساحة المقاومة، حيث ترحم الوالي رفقة الوزراء المرافقين له على أرواح الشهداء الذين سقطوا في مجازر 8 ماي 1945 التي راح ضحيتها 45 الف جزائري . و في هذا الشأن قال والى العاصمة إن مجازر الثامن ماي تعتبر وصمة عار في تاريخ الاستعمار الفرنسي نتيجة ارتكابها أبشع المجازر في حق الشعب الجزائري الذي شارك إلى جانب فرنسا في الحرب وحررها من براثن النازية فكانت مذبحة الثامن ماي 1945 التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء صورة عن بشاعة الاستعمار الفرنسي ووحشيته. وبالمناسبة نوه الوالي بدور و مجهودات الجمعيات والمنظمات الوطنية التي تسعى للحفاظ على مقومات وهوية الأمة و الحفاظ على السيادة الوطنية، مشددا في نفس السياق على أهمية الحفاظ على المعالم التاريخية الموجودة . وكانت مناسبة الأمس فرصة لتدشين بعض المرافق والمشاريع التنموية على غرار مركز لحقن الدم وعيادة متعددة الخدمات ببلديتي الشراقة ودرارية و مقر جديد لمديرية التربية لغرب ولاية الجزائر ودار للشباب ببلدية بئر مراد رايس، بالإضافة إلى منشأت خاصة بقطاع الطاقة منها مركز لتحويل وقود السيارات إلى سيرغاز بالمنطقة الصناعية لوادي السمار ومسبح لنفطال بمركب الخروبة . أبواب الحوار مفتوحة أمام 19 نقابة بوضياف: كاميرات مراقبة بالمستشفيات للحد من اختطاف الرضع فند وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، الإشاعات التي مفادها أن الوزارة ترفض التفاوض وتغلق أبواب الحوار أمام شركائها الاجتماعيين، مؤكدا أن هناك 19 نقابة تم التكفل بمطالبهم المهنية والاجتماعية في إطار الحوار بين الطرفين. أوضح بوضياف على هامش تدشينه لعيادة متعددة الخدمات رفقة وفد وزراي هام بالعاصمة، أن باب الحوار مفتوح أمام كل النقابات ولا يوجد “مشكل” معهم، بدليل أن هناك 19 النقابة تم التكفل بمطالبهم بصفة تدريجية في إطار حوار جاد بين ممثلي الوزارة والنقابات، بخصوص معالجة مشاكل التي وجدت بالقطاع في عهد سابقيه لفترة 10 سنوات، تم معالجتها بصفة متتالية وفي إطار السياسة وبرنامج الذي أحمله لقطاع الصحة، حيث أكد في السياق ذاته أن مشاكل الشبه الطبي تم معالجتها من النقائص التي كانت تعاني منها سابقا. وقد دخلت النقابة الوطنية للأطباء العموميون في إضراب وطني لمدة يومين نهاية الشهر الفارط، للمطالبة الوزير بوضياف بفتح قنوات الحوار، و التكفل بأرضية المطالب المرفوعة المهنية منها والاجتماعية. وفي موضوع مغاير أكد بوضياف أن القطاع الصحة باشر بتعميم كاميرات المراقبة بما فيها قسم الولادة عبر كامل المستشفيات، للحد من عملية اختطاف الأطفال الرضع، قائلا:« الجزائر لن تشهد عملية إختطاف الرضع مستقبلا”، كما أضاف الوزير بوضياف أن قطاع الصحة عمم البصمة الإلكترونية لتوقيت الدخول والخروج أمام أعوان الأمن والأسلاك المشتركة بالمستشفيات. و بخصوص المصحات الجوارية فقد أكد بوضياف خلال زيارتها أن هناك فريق من خبراء المنظمة الصحة العالمية أشادوا بنوعية المصحات الجوارية الجديد ومدى عصرنتها، مشيرا إلى أن كل أحياء العاصمة سيتم تزويدها بمراكز صحية متعددة الخدمات تضم 5 أسرة لتلبية احتياجات المواطنين . وفي شان آخر قال وزير النقل بالنيابة عبد المالك بوضياف، أن تأجيل افتتاح خط السكة الحديدية الرابط بين تونسوالجزائر عائد لأسباب تقنية بحتة وان الخط سيدخل حيز الخدمة قريبا أي بعد الانتهاء من كافة الأشغال .