أشرف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، أمس، بالجزائر على تدشين ثلاث عيادات متعددة الخدمات ومركزا لمعالجة الإدمان ومصلحة استعجالات جديدة بالحميز ببلدية دار البيضاء وحي 8 ماي 1945 بباب الزوار وبن عمر بالقبة. ودشن وزير الصحة مركز وسيط لعلاج الإدمان بحي عمارة ببلدية الشراقة. ويمنح هذا المركز فحوصات متخصصة في العلاج النفساني الفردي والعلاج العائلي والجماعي ويقدم علاج نفسي وعقلي لمعالجة كل أشكال الإدمان. وتمت الإشارة إلى أن العيادة المتعددة الخدمات لبن عمر ومركز لمعالجة الإدمان للشراقة قد تم تشغيلهما مع أنه لم يتم انجاز التهيئة الخارجية ووجه الوالي عبد القادر زوخ الذي كان يرافق بوضياف خلال زيارته تعليمات لمصالحه تقضي بمباشرة تهيئة المساحة المحيطة بالمركز، كما تم تزويد مستشفى الدويرة في شرق العاصمة بمصلحة استعجالات جديدة تتربع على مساحة 400,2 م2 والذي قدرت تكلفتها ب 8,131 مليون دينار إلا أن عملية التسليم سجلت تأخرا بسنتين حسب البطاقة التقنية للمشروع. وبعين المكان طالب مسؤولون وأطباء انشاء مصلحة لجراحة الأعصاب وتغيير صفة مستشفى الدويرة )بيئة ونظافة وأمن) إلى مركز استشفائي جامعي. وفي الدويرة تفقد الوفد أشغال إنجاز مصلحة أمومة بسعة 150 سريرا من المنتظر أن تشغل قبل نهاية السنة حسب ما تعهدت به مؤسسة الانجاز. وقد تعززت حظيرة مصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية للجزائر العاصمة ب 15 سيارة إسعاف جديدة مجهزة بالعتاد الطبي و قد تم استلام السيارات خلال حفل بمقر المصلحة في سيدي يحيى (حيدرة) بحضور وزير الصحة. وتم اقتناء سيارات الإسعاف ال 15 التي تضاف ل 12 أخرى موجودة وفق برنامج ولائي أعد منذ سنوات حسبما أوضحه مسؤول المصلحة الذي اكد ان العتاد الجديد سيسمح لها بأداء مهمتها في أحسن الظروف. وفي تصريح للصحافة في ختام زيارته أكد بوضياف أن فتح العيادات متعددة الخدمات على مستوى الأحياء يكرس مبدأ الصحة الجوارية و يساهم في تخفيف الضغط عن مصالح الاستعجالات في كبريات مستشفيات العاصمة. وذكر بأن الدولة سخرت كل الوسائل لتحسين المرافق و التجهيزات و نوعية الخدمة في مؤسسات الصحة مطالبا عمال القطاع بالاضطلاع بواجبهم اتجاه المواطنين، وألح بوضياف لدى المسؤولين على أهمية احترام المواقيت.