أشرف وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف اليوم السبت بالجزائر على تدشين ثلاث عيادات متعددة الخدمات ومركزا لمعالجة الادمان ومصلحة استعجالات جديدة. وبمناسبة الذكرى ال52 للاستقلال اشرف السيد بوضياف رسميا على تشغيل العيادات المتعددة الخدمات بالحميز (بلدية دار البيضاء) وحي 8 ماي 1945 (باب الزوار) وبن عمر (القبة). كما تم تدشين مركز وسيط لعلاج الادمان بحي عمارة ببلدية الشراقة. ويمنح هذا المركز فحصات متخصصة في العلاج النفساني الفردي والعلاج العائلي والجماعي ويقدم علاج نفسي وعقلي لمعالجة كل اشكال الادمان. و تمت الاشارة الى ان العيادة المتعددة الخدمات لبن عمر و مركز لمعالجة الادمان للشراقة قد تم تشغيلهما مع انه لم يتم انجاز التهيئة الخارجية. و وجه الوالي عبد القادر زوخ الذي كان يرافق السيد بوضياف خلال زيارته تعليمات لمصالحه تقضي بمباشرة "في الحين" تهيئة المساحة المحيطة بالمركز. كما تم تزويد مستشفى الدويرة في شرق العاصمة بمصلحة استعجالات جديدة تتربع على مساحة 2.400 م2 و الذي قدرت تكلفتها ب 8ر131 مليون دينار الا ان عملية التسليم سجلت تأخرا بسنتين حسب البطاقة التقنية للمشروع. وبعين المكان طالب مسؤولون و اطباء انشاء مصلحة لجراحة الاعصاب و تغيير صفة مستشفى الدويرة (بيئة ونظافة و أمن) الى مركز استشفائي جامعي. في الدويرة تفقد الوفد أشغال إنجاز مصلحة أمومة بسعة 150 سريرا من المنتظر ان تشغل قبل نهاية السنة حسب ما تعهدت به مؤسسة الانجاز. و قد تعززت حظيرة مصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية للجزائر العاصمة ب15 سيارة إسعاف جديدة مجهزة بالعتاد الطبي و قد تم استلام السيارات خلال حفل بمقر المصلحة في سيدي يحيى (حيدرة) بحضور وزير الصحة. تم اقتناء سيارات الاسعاف ال15 التي تضاف ل12 اخرى موجودة وفق برنامج ولائي أعد منذ سنوات حسبما اوضحه مسؤول المصلحة الذي اكد ان العتاد الجديد سيسمح لها بأداء مهمتها في احسن الظروف. في تصريح للصحافة في ختام زيارته اكد السيد بوضياف ان فتح العيادات متعددة الخدمات على مستوى الأحياء يكرس مبدأ الصحة الجوارية و يساهم في تخفيف الضغط عن مصالح الاستعجالات في كبريات مستشفيات العاصمة. وذكر بأن الدولة سخرت كل الوسائل لتحسين المرافق و التجهيزات و نوعية الخدمة في مؤسسات الصحة مطالبا عمال القطاع بالاضطلاع بواجبهم اتجاه المواطنين. وألح السيد بوضياف لدى المسؤولين على أهمية احترام المواقيت.