وقف، أمس الأستاذ محند أوبلعيد السعيد، المدير السابق لجريدة ''الشعب''، على الجهود الجبارة التي بذلت لمواكبة جريدة ''الشعب'' لمعركة التعريب التي رفعت الجزائر تحديها، حيث أثنى مطولا على الأقلام والإطارات التي إحترقت وصمدت لترسيخ لغة الضاد التي تعدّ إحدى المقومات الجوهرية للشخصية الوطنية الجزائرية. أشاد الأستاذ محند السعيد، عقب تكريمه، مطولا بمسيرة كل من مروا ببيت تحرير أم الجرائد في مسيرة وصفها بالنبيلة والمشرفة وبكل من يواصل في الوقت الراهن رفع التحدي ويضاعف من جهده الجبار في سبيل الدفاع عن مقومات الشخصية الجزائرية، على إعتبار أن جريدة ''الشعب'' مازالت وفيّة تؤدي رسالة نبيلة لا تحيد عن خط الدفاع عن مصلحة الوطن والشعب الجزائري. أما بخصوص العلم الجزائري الذي نشطت يومية ''الشعب'' ندوة فكرية حوله، فاعتبر محند السعيد، أن العلم الجزائري من أقدس المقدسات التي تستحق دائما التمجيد، واحتراما لمن سقطوا في سبيله وضحوا بالغالي والنفيس كي تحيا الجزائر وشعبها الشجاع حرّة وسيّدة تنعم برفاه العيش والسّلم والإستقرار، بعيدا عن مضايقات الغاصب وضغط الطامعين. وقال محند السعيد، أن العلم الجزائري، رمز شرف لكل جزائري وخير دليل على ذلك، أضاف محند السعيد يؤكد، إحتفالات الشعب الجزائري العارمة والمثيرة بإنتصار الفريق الوطني وتأهله إلى دورة المونديال المقبلة، حيث حمل الجزائريون الأعلام في قلوبهم وعلى شرفات منازلهم وفي سياراتهم.