دعاء أول أمس محمد السعيد أوبلعيد المرشح الحر للانتخابات الرئاسية المقبلة الجزائريين الى الاقبال المكثف يوم التاسع أفريل المقبل على صناديق الاقتراع، للمساهمة يفما أسماه بالتغيير الايجابي الذي لن يتحقق حسبه الا بمشاركة الشعب بقوة في هذا الموعد السياسي الهام والتعبير بادارته الخاصة وبكل سيادة عن خياره. وجه بلعيد محند أوسعيد المعروف والملقب ب »محمد السعيد« في حصة ضيف الخميس التي تنشطها القناة الاذاعية الثانية نداء الى السلطات المحلية بهدف تسهيل عملية جمع توقيعات الترشح، معتبرا في سياق متصل أن عملية جمع التوقيعات مازالت تعترضها عدة عقبات من بينها اشتراط الدارة على الموقعين على الاستمارات الحضور الشخصي الى المجالس الشعبية البلدية للمصادقة على الوثائق. وعبر الصحفي والدبلوماسي السابق عن تفاؤله في جمع 75 ألف توقيع حسبما ينص يعليه قانون الانتخابات على مستوى 37 ولاية حيث ينتشر المناضلون والمناصرون والمتعاطفون معه. وكشف محمد السعيد أنه ينوي مباشرة بعد الاستحقاقات الرئاسية المقبلة تأسيس الحزب من أجل العدالة والحرية ويرى في نفس المقام أن التشكيلة السياسية تعد القاسم المشترك لجميع التوجهات والمشارب السياسية الوطنية وأكد وهو يفيض بالوطنية أن توجهه الجوهري الجزائر موضحا أن يركز على الثوابت التي ينص عليها الدستور ويتعلق الأمر بالاسلام دين الدولة والعربية لغة رسمية والامازيغية لغة وطنية وخلال شرحه لبرنامجه الانتخابي قال محمد السعيد أنه يرتكز على العدالة الاجتماعية والتوزيع المنصف لثروات البلاد الى جانب خلق اقتصاد لا يقوم على المحروقات، وفي رده على سؤال يتعلق بموقفه من حضور ملاحظين دوليين لم يخف معارضته لذلك ولا يتوقف الأمر علي حضور ملاحظين أجانب يوم الانتخابات بل كذلك بخصوص لجنة مراقبة الانتخابات لأنه حسب رأيه في صالح الادارة رفع بعض العراقيل قصد توفير أحسن الشروط لاجراء هذا الاستحقاق الرئاسي.