تسلمت الدفعة الرابعة من مسعفي فرع الهلال الأحمر الجزائري لسنة 2017، بولاية سيدي بلعباس، شهادات التخرج المعترف بها دوليا والبالغ عددهم 30 مسعفا ومسعفة خلال الحفل المقام بالمناسبة والذي إحتضنه مقر الفرع. الدفعة هذه التي حملت اسم المرحوم دالي وليد طالب جامعي وناشط جمعوي سابق أشرف على تكوينها المكتب البلدي لسيدي بلعباس بتأطير مكونين مؤهلين استكمالا للبرنامج المسطر من طرف رئيسة المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري الدكتورة قورصو تلمساني سميرة تحت شعار «مسعف في كل عائلة»، حيث تلقى المتربصون تكوينا شاملا حول مبادئ وأساسيات الإسعافات الأولية لمدة اربعة اسابيع تخللته حصص تطبيقية وخرجات ميدانية في تخصصات متعددة أهمها إنقاذ الضحايا في عديد الحالات الحرجة على غرار الزلازل، الفيضان، الحرائق، الغرق وحالات الإختناق وكذا حوادث المرور،ليختتم التكوين بامتحان أشرفت علية لجنة طبية مكونة من طبيب عام واطار شبه طبي وممثل عن المكتب الولائي للهلال الاحمر الجزائري. للإشارة فإن التكوين الذي أشرف عليه المكتب الولائي بسيدي بلعباس خلال الفترة الممتدة ما بين 2016 و2017 مكن من تكوين ازيد من 200 مسعف على أن يواصل برنامجه بإطلاق الدفعة الخامسة في شهر رمضان. وفي سياق ذي صلة اختتمت الأسبوع المنصرم الدورة التكوينية للمسعفين الجواريين التي أشرفت عليها مديرية الحماية المدنية لسيدي بلعباس والتي دامت 21 يوما وسمحت ل70 متبرصا بالإستفادة من تكوين شامل في مبادئ الإسعافات الأولية أين تلقى المتربصون وعلى أيدي فريق من المكونين والمؤطرين الأكفاء التابعين للحماية المدنية معلومات ومعارف جديدة بخصوص الإسعافات الجوارية عن طريق حصص نظرية مدعومة بأخرى تطبيقية، هذا واستفاد المتربصون خلال فترة التكوين من عديد الحصص التي تناولت الخطوات الهامة في مواجهة الحالات الاستعجالية كالحماية، الإنذار، التدخل لنجدة الضحية وسلسلة الإسعافات والقواعد العامة للأمن وكذا طريقة التدخل لإنقاذ الضحية في عدة حالات كالاختناق وفقدان الوعي مع التنفس وأيضا فقدان الوعي مع عدم التنفس وعند حدوث النزيف والتوعك والرضوض والجروح والحروق ودخول جسم غريب واندلاع حريق وغيرها من الحالات. جدير بالذكر، أن الدورة التكوينية اختتمت بإجراء امتحان كتابي وتطبيقي مكن المتربصين الناجحين من الحصول على شهادة تأهيلية كمسعفين متطوعين جواريين.