أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة «أوبنيون واي» لصالح صحيفة «ليزيكو» الاقتصادية الفرنسية، أن حركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الجمهورية إلى الأمام) ستتمكن من الفوز بأغلبية مطلقة في الانتخابات التشريعية التي تجرى يومي 11 و18 جوان ويحتاج ماكرون إلى 289 مقعدا من أصل 577 مقعدا في الجمعية الوطنية للحصول على الأغلبية الكافية لتمرير تشريعاته وتطبيق برنامجه الإصلاحي. في الاستطلاع، بدا أن حركة ماكرون ستتمكن من الحصول على ما بين 310 و330 مقعدا من أصل مقاعد الجمعية الوطنية وعددها 577 مقعد وهو ما يفوق العدد المطلوب للأغلبية المطلقة وهو 289 مقعد. تتسق تلك النتيجة مع مجموعة من استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرا والتي تشير إلى أن حركة «الجمهورية إلى الأمام» حديثة العهد والتي تضم وجوها جديدة تدخل معترك السياسة للمرة الأولى، ستحل محل الاشتراكيين كأكبر حزب في الجمعية الوطنية وستتغلب أيضا على اليمين. أظهر الاستطلاع أن الاشتراكيين لن يتمكنوا من الفوز إلا بعدد محدود من المقاعد يتراوح بين 25 و30 مقعدا فيما سيحصل حزب «الجمهوريون» على ما يتراوح بين 140 و160 مقعدا. يخطط ماكرون لإقرار تعديل في البرلمان عن القواعد التنظيمية للعمل بنهاية سبتمبر قبل أن يشرع في تغييرات في نظام التأمين ضد البطالة والتدريب في وقت لاحق من العام على أن ينظر في أنظمة التقاعد في العام المقبل.