تحقيق الشهرة في سن مبكر والانتصارات الكبيرة للمنتخب الوطني والحالة المادية الممتازة لنجوم منتخبنا القومي ووسامة أغلبيتهم.. كلها مواصفات جعلت نجوم صانعي أفراح الجزائريين يتحولون إلى فرسان أحلام الفتيات الجزائريات، فلكل واحدة لاعبها المفضل الذي تعتبره نموذجا لفارس أحلامها المنتظر، فهدف عنتر يحيى الأخير الذي أهل الجزائر إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا ووسامته وصغر سنه.. جعله اللاعب الأكثر شهرة، فحجز لنفسه مكانا في قلوبهن وأصبح إسمه يتكرر ويتداول في أحاديثهن بعدما كنّ في الماضي القريب لا يعرفون اسم أي لاعب كان مهما بلغت نجوميته. كما لا ننسى كريم زياني الذي يعتبر الأوسم بين لاعبي المنتخب والذي يحظى هو الآخر بشعبية واسعة وسط الجنس اللطيف. إضافة الى كريم مغني الذي ظهر على الساحة مؤخرا، وما لفت انتباه الجنس اللطيف له هو هدوؤه وتواضعه رغم إمكانياته العالية التي ظهر بها في المقابلات الأخيرة التي خاضها منتخبنا الوطني.. والقائمة تطول.. فكل نجوم المنتخب يتميزون بشخصيات رائعة وظهور ملفت للانتباه جعلهم يتربعون على قلوب كل الجزائريين والعرب، و الدليل أن عنتر يحيى حصد أعلى نسبة من الأصوات في عملية سبر للآراء قامت بها قناة MBC رفقة اللاعب الأكثر شعبية في الوطن العربي. أخبار اللاعبين الشخصية منها والمهنية أصبحت محل متابعة من طرف الفتيات في محاولة منهن لمعرفة جديد النجوم الذين أدخلوا الفرحة الى كل بيت جزائري كان في أشد الحاجة إلى هذه الأفراح التي نتمنى أن تطول مع اقتراب الموعد الكروي بأنغولا وتحقيق انتصارات أخرى. الأطفال هم الآخرون كانوا حاضرين ببراءتهم وصدقهم وعفويتهم في مساندة نجوم منتخبنا الوطني والأغاني الممجدة له، فأسامة طفل في الرابعة من عمره يعشق رفيق صايفي بحيث أن صورته لا تفارقه، وتؤكد والدته أنه يقوم بتقبيل الصورة قبل النوم تعبيرا عن حبه وعشقه للاعبه المفضل، فحلم حياته هو لقاء هذا اللاعب في وقت يُعرف أن الطفل في هذا السن في أغلب الأحيان يكون نجومه من أفلام الكرتون ولكن الإنجاز الكبير الذي حققه منتخبنا الوطني جعل كل الشعب الجزائري من رجال وجنس لطيف وحتى الأطفال يساندونه ويدعمونه بقوة، فكل تمنياتنا لمنتخبنا الوطني بتحقيق انتصارات أخرى في المستقبل القريب ولتسود أفراح الجزائريين إن شاء الله؟