وقعت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين اتفاقية تبادل وشراكة مع الجمعية الجزائرية الفرنسية لتنمية التبادل التجاري والشراكة بين الطرفين، بحضور ممثلين عن الجانبين، على رأسهما الحاج بولنوار وعلي لعور، لتشمل الاتفاقية كل المجالات التجارية. في هذا الإطار، أوضح بولنوار في تصريح ل«الشعب»، أن الاتفاقية تندرج في إطار تبادل كل المعارف والمعلومات الحقيقية حول السوقين الفرنسية والجزائرية، وكذا المعلومات المتعلقة بتنظيم نشاط الجمعيات المهنية للبلدين المنضوية تحت لواء الجمعيتين. أشارت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين إلى إمكانية تسطير برامج تكوينية بين الطرفين بموجب هذه الاتفاقية تمس كل النشاطات التجارية والخدماتية للرفع من المستوى المهني لنشاط الجمعيات واكتساب خبرات جديدة لاسيما تلك المسجلة نتيجة تدخلاتهم الميدانية. من جهة أخرى، قال بولنوار أن الاتفاقية تمثل فرصة حقيقية لتشجيع الإنتاج الوطني من خلال المشاركة في تنظيم صالونات متخصصة بفرنسا، ما من شأنه تشجيع المنتوج الوطني والترويج له، وهذا ما يسمح بتغيير المفهوم التقليدي حول التبادل التجاري في كون فرنسا هي المموّل والسوق الجزائرية استهلاكيةوحسب ومن ثم لابد من بناء العلاقة في هذا المجال على أساس قاعدة «رابح- رابح» بمعنى الحقيقي من خلال إيصال منتوجنا المحلي إلى السوق الفرنسية أيضا. إلى جانب ذلك تحدث بولنوار عن التفكير في تنظيم لقاءات في مجال الأهداف المرجوة من الاتفاقية، ولقاءات أخرى تشمل كل النشاطات التجارية المختلفة للجمعيات المهنية المنضوية في الجمعيتين ما من شأنه طرح أفكار جديدة تثري مسارها وتطور أداءها لما هو أحسن.