أكد الناطق الرسمي باسم الإتحاد العام للتجار والحرفيين، بولنوار حاج طاهر، أن انتعاش الإقتصاد الوطني عربيا ضمن اتفاقيات المنطقة العربية للتبادل التجاري الحر متوقف على مقاطعة الإمدادات الإسرائيلية تجاه عدد من الدول العربية في إطار تبادل السلع واتباع سياسة التطبيع معها• وقال بولنوارفي تصريح ل''الفجر'' إن التعاون العربي في قطاع الإقتصاد من شأنه تحسين معدل النمو المتعلق بالتبادل في السلع وتوسيع رقعة النشاط التجاري الذي يتوقف على عامل اللغة. وقد أشار بولنوار في حديثه إلى تقلص حجم التبادل في السوق العربية خاصة في السنوات الأخيرة، وذلك مرجعه نقص الآليات الحديثة التي بإمكانها التحكم في مؤتمر النمو والربح السريع الذي تقوم عليه المؤسسات الصناعية الكبرى في العالم• وفي سياق متصل قال ذات المتحدث إن السلع الجزائرية لها صدى في السوق العربية ولقيت رواجا حقيقيا من طرف المتعاملين الإقتصاديين العرب نظرا لجودتها، وهذا حافز آخر للنهوض بالقطاع الإقتصادي ببلادنا. وعلى صعيد آخر قال بلنوار إن الجزائر لا تتعامل مع الدول العربية التي تقيم شراكة إنتاج مع المؤسسات الإسرائيلية، مضيفا أن أغلب المؤسسات الصناعية في القطاع الخاص ترفض التعاون مع إسرائيل خاصة في مصر التي قاطعت آليات التبادل للمنتوجات العربية مع هذه الدولة، وعليه تبقى العلاقة الحسنة بمثابة آلية تحفيزية لترقية التبادل العربي وإنعاش الإقتصاد•