فقدت الأسرة الاعلامية، أمس، شخصيتين بارزتين لعبتا دورا في المشهد الإعلامي التعددي عبر تنشيط منابر ومواضيع جديرة بالاهتمام. على هذا الأساس عبر الكثير من الإعلاميين ومسؤولي الدوائر عن حزنهم البالغ اثر رحيل مدير يومية «لاتريبين»حسن بشير شريف والصحفية بمؤسسة الاذاعة الوطنية غنية ياسف تومي مبرزين خصالهما ومناقبهما في المسار المهني. انتقل إلى رحمة الله في الصباح الباكر من نهار أمس، مدير يومية «لاتريبين» حسن بشير شريف عن عمر ناهز 66 سنة إثر سكتة قلبية، حسب ما علم لدى أقاربه. ووري جثمان الفقيد الثرى بعد صلاة الظهر بمقبرة بن عكنون, حسب ما أفاد به المصدر ذاته، بحضور وزير الاتصال كمال كعوان و وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل ووزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح و وزير الثقافة عزالدين ميهوبي و وزير الشباب و الرياضة الهادي ولد علي و كذا المستشار لدى رئاسة الجمهورية السعيد بوتفليقة و المستشار لدى رئاسة الجمهورية كمال رزاق بارة. كما حضر الجنازة عدة شخصيات وطنية ورؤساء أحزاب سياسية وصحافيين إلى جانب أفراد من عائلة الفقيد وأصدقائه. و يعد الفقيد أحد الأعضاء المؤسسين لصحيفة «لاتريبون» التي كان يشغل منصب مديرها للنشر. اشتغل في البداية صحفيا بعدة عناوين وطنية على غرار «المجاهد» و»لانسيون»، ثم مسؤولا للإعلام والاتصال بوزارة الشباب والرياضة سنة 1988، ثم برئاسة الحكومة (1989-1990. ...رحيل معاناة مع المرض توفيت الصحفية غنية ياسف تومي يوم السبت بباريس اثر مرض عضال حسبما علم لدى زملائها. وباشرت الفقيدة (39 سنة) وهي أم لثلاثة أطفال مشوارها المهني بتنشيط حصص للأطفال بالقناة الثانية للإذاعة الوطنية قبل الالتحاق بإذاعة البهجة. وسيوارى جثمان الفقيدة الثرى بالجزائر العاصمة بعد نقله المقرر اليوم الثلاثاء حسب المصدر ذاته.