إعتقلت السلطات الإيرانية، أمس، شخصين للاشتباه في صلتهما بالهجومين الإرهابيين اللذين أسفرا عن مقتل 17 شخصا في طهران الأربعاء الماضي. نقل التلفزيون الإيراني عن وزارة الاستخبارات قولها «اعتقل شخصان مشتبه بهما على صلة بهجومي طهران الإرهابيين في كرمان شاه (بغرب إيران)، كما تم تفكيك بعض الخلايا الإرهابية أيضا». وكان مسؤول إيراني كبير أورد أن منفذي الهجومين اللذين استهدفا مجمع مجلس الشورى الإيراني « البرلمان» وضريح آية الله الخميني، هم إيرانيو الجنسية. وقال رضا سيف الله، نائب الأمين العام للمجلس القومي الأعلى للأمن، إن المهاجمين الستة «إيرانيون» تجندوا «في مكان ما في إيران». و جاءت هذه التأكيدات لتدحض الاتهامات التي وجهتها مصادر إيرانية لجهات إقليمية بالوقوف وراء تفجيرات طهران التي تعتبر أول هجمات إرهابية تشهدها الجمهورية الإسلامية الفارسية. وقُتل 17 شخصاً، وجُرح 39 آخرون في اعتداءات استهدفت مجمع مجلس الشورى الإيراني في طهران ومرقد الخميني الواقع على بعد عشرين كيلومترا جنوبطهران. من جهته، صرح محمد حسين نجاة، مساعد استخبارات الحرس الثوري، أن مهاجمي مجلس الشورى «تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عاما». نحو شن عمليات جوية ضد «داعش»
ذكر قائد الأركان المسلحة الإيرانية اللواء علي باقري، أن بلاده ستشن قريبا أكبر عمليات جوية ضد تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية «داعش» الإرهابي. وقال باقري في تصريح إعلامي إن «37 طائرة من طراز فانتوم و45 من طراز سوخوي 400 جاهزة في انتظار أوامر القادة العسكريين للبدء بأكبر عمليات جوية ايرانية في العالم خلال الثلاثين عاما الماضية». وأضاف قائد الأركان الإيرانية أن «العدو» هو تنظيم «داعش».