تمكن المدافع رامي بن سبعيني من خطف الأضواء خلال المباراة التي فاز بها المنتخب الوطني على نظيره الطوغولي والتي تدخل ضمن الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا التي ستجري بالكاميرون عام 2019 وكان ذلك من خلال الأداء الكبير والمستوى الرائع الذي ظهر به فوق المستطيل الأخضر طيلة المواجهة. أكد اللاعب الشاب جدارته بالتواجد في التشكيلة الأساسية للفريق الوطني بعدما قدم الإضافة المطلوبة منه فوق الميدان وتألقه من لقاء لآخر منذ نهائيات أمم إفريقيا الماضية من خلال قراءته الجيدة للكرة سواء التي تصله من زملائه في الفريق أو الهجمات التي يقوم بها المنافس ما جعله يكسب ثقة المدربين في الفترة الأخيرة. عرف بن سبعيني كيف يكسب ثقة المدرب الوطني الجديد على رأس العارضة الفنية للفريق بداية من المواجهة الودية التي جمعتهم مع غينيا الثلاثاء الماضي ما جعله يكون في التشكيلة الأساسية في مواجهة الطوغو وكان عند حسن الظن من خلال الأداء الذي قدمه سواء في وسط الميدان خلال المرحلة الأولى لأنه كان يساعد زملاءه في بناء الهجمات من الخلف وكان يصعد في بعض الأحيان. إلا أنه تمركز في الخلف بشكل مركز في الشوط الثاني بعد خروج عطال متأثرا بالإصابة ودخول فغولي.. وعمل على تكسير الهجمات المعاكسة لزملاء أديبايور وساعده في ذلك تواجده في المكان المناسب في كل مرة وقراءته الصائبة للكرات ما جعله يتفوق في كل الصراعات الفردية ويعطي مبدأ الأمان لزملائه ويحررهم ما جعلهم يوجهون تركيزهم نحو الهجوم من أجل مضاعفة النتيجة. وللإشارة فإن المدافع الصاعد للفريق الوطني عرف كيف يسير طاقته ويحافظ على لياقته طيلة المواجهة، ساعده في ذلك بنيته المرفولوجية وحضوره البدني والمعنوي فوق المستطيل الأخضر ما يعني أن المدرب الوطني سيعتمد عليه في الخرجات القادمة بما أن الفريق تنتظره مهمة صعبة سواء فيما تبقى من التصفيات الخاصة بكأس العالم 2018 والمواجهات المتعلقة بإقصائيات كان 2019 لأن بن سبعيني أثبت جدارته بالتواجد ضمن القائمة الأساسية بعد الوجه المشرف الذي قدمه خلال المواجهات التي لعبها إلى حد الآن ولم يخيب.