أدان لاعبو المنتخب الجزائري لكرة القدم بشدة الإعتداء المسلح الذي استهدف الحافلة التي كانت تقل المنتخب الطوغولي، معربين عن تضامنهم مع اللاعبين الطوغوليين. وأعرب قائد ڤالخضرڤ يزيد منصوري عن استيائه بعد هذا الهجوم الإرهابي الذي خلف قتيلين والعديد من الجرحى، حسب مصدر من الاتحاد الافريقي لكرة القدم. وصرح لاعب نادي اف.سي. لوريان، قبيل انطلاق الحصة التدريبية التي جرت ظهر السبت بملعب ڤسيكيروسڤ بلواندا'' قائلا: ''هذا أمر غير مقبول تماما و من المؤسف جدا أن تصلنا مثل هذه الأخبار المؤلمة. لقد تعرضنا مثل المنتخب الطوغولي لاعتداء مماثل في القاهرة، لكن الأمور هنا بلوندا هي أكثر جسامة وخطورة. لقد شعرنا بألم كبير و نود أن نواسي اللاعبين و عائلاتهم نتمنى أن يتعافى الجرحى سريعا''. من جهته، ندد اللاعب الدولي لنادي فولفسبورغ كريم زياني بهذا العمل الهمجي الذي استهدف اللاعبين الطوغوليين بمقربة من منطقة كابيندا، جنوب أنغولا، وهي المدينة التي ينتظر أن تحتضن مقابلات المجموعة الثانية لحساب كأس إفريقيا للأمم قائلا ''نحن مصدومون تماما بعد الذي حدث لأصدقائنا الطوغوليين. إنه حدث مؤسف أن تصل الأمور إلى هذا الحد. قلوبنا معهم و كل المنتخب يتضامن معهم. كما نأمل أن يتعافى اللاعبون المصابون بعد هذه الهجمة سريعا ليتمكنوا من المشاركة في المنافسة''. من جهته، وصف مجيد بوقرة، نجم فريق غلاسغو رانجرس (البطولة الاسكتلندية) والمتوج مؤخرا بلقب أحسن لاعب جزائري لسنة 2009 ما وقع بالحادث ڤالخطير جدا''. وأوضح في هذا الشأن ڤلقد هاجموا لاعبين أبرياء كانوا يستعدون للالتحاق بأنغولا للمشاركة في العرس الكروي الافريقي لاعبون ليس لهم أي دخل في السياسة.. إن ما حدث خطير جدا. كل عناصر التشكيلة الجزائرية يتضمانون مع المنتخب الطوغولي''. خلال ندوة صحفية نظمت قبيل انطلاق الحصة التدريبية أعرب المدرب الوطني رابح سعدان عن ڤتضامنهڤ مع تشكيلة طوغو، حيث صرح ڤجميع الطاقم والتشكيلة متضامنون مع الطوغوليين. لقد هاجموا أبرياء ورياضيين و هذا أمر غير مقبول تماما. ينبغي أن نشارك في المباريات بشكل عادي حتى لا نخدم مصالح المجرمين''.