بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة لرئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء لجمهورية كوبا، راؤول كاسترو روث، بمناسبة إحياء بلاده للذكرى 64 ليوم التمرد الوطني، أعرب له فيها عن ارتياحه لجودة علاقات الصداقة والتضامن والتعاون التي تجمع بين البلدين. وكتب رئيس الجمهورية في برقيته: «يسرني أيما سرور، بمناسبة احتفال الشعب الكوبي بالذكرى الرابعة والستين ليوم التمرد الوطني، أن أتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بتهانينا الحارة مشفوعة بخالص تمنياتي لكم بموفور الصحة والرفاه وللشعب الكوبي الصديق باطراد الرقي والازدهار». وتابع رئيس الجمهورية مخاطبا رئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء الكوبي، «دعوني أشيد، في هذه الذكرى، بالثورة الكوبية الحميدة ومساهمتها في انتصار مُثُل السلم والمساواة والعدالة الاجتماعية». كما أضاف: «وأغتنم هذه المناسبة السعيدة لأعبّر لكم عن ارتياحي لجودة علاقات الصداقة والتضامن والتعاون التي تجمعنا وأجدد لكم عزمي على مواصلة ما اتفقنا عليه من جهود لتعزيزها، خدمة لمصلحة شعبينا». ...يهنئ رئيسة ليبيريا بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى رئيسة جمهورية ليبيريا إيلان جونسون سرليف وهذا بمناسبة احتفال بلادها بعيدها الوطني، جدد لها فيها استعداده للعمل معها من أجل توطيد أواصر الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين. جاء في برقية الرئيس بوتفليقة قوله: «إن احتفال جمهورية ليبيريا بعيدها الوطني سانحة طيبة أغتنمها لأتوجه إليكِ، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر تهانينا مشفوعة بأزكى تمنياتي لك بموفور الصحة والسعادة وللشعب الليبيري الشقيق بالرقي والازدهار». وأضاف رئيس الجمهورية قائلا: «هذا واغتنم هذه المناسبة السعيدة لأجدد لكِ تمام استعدادي للعمل مع فخامتك على توطيد أواصر الصداقة والتعاون التي تجمع بلدينا». وخلص رئيس الدولة إلى القول، «أؤكد لك حرصي على مواصلة جهودنا الرامية إلى ترقية السلام والاستقرار والتنمية في قارتنا». ...ويهنئ رئيس المالديف بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية المالديف عبد الله يمين عبد القيوم، بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى 52 لاستقلالها، أكد له فيها استعداده التام للعمل على «توطيد علاقات التعاون الثنائية في كافة المجالات». جاء في رسالة رئيس الجمهورية: «يسعدني في الوقت الذي تستعد فيه جمهورية المالديف للاحتفال بالذكرى الثانية والخمسين لاستقلالها أن أتقدم إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني مشفوعة بتمنياتي الصادقة بموفور الصحة والهناء لفخامتكم وبمزيد من التقدم والرخاء لشعب المالديف الشقيق». وأردف بالمناسبة قائلا: «هذا وانتهز هذه الفرصة السعيدة لأعرب لفخامتكم عن ارتياحي لجودة علاقات الصداقة والتضامن التي تربط بلدينا وأؤكد لكم استعدادي التام لمواصلة العمل معكم من أجل بعث وتوطيد علاقات التعاون الثنائية في كافة المجالات خدمة للمصالح المشتركة لشعبينا الشقيقين».