بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ببرقية تهنئة إلى رئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء لجمهورية كوبا، راؤول كاسترو روز، بمناسبة احتفال بلاده بيوم التمرد الوطني، نوه فيها بانتظام الاستشارة والتشاور القائمين بين البلدين وتوافق وجهات النظر بينهما حول ما هو محل اهتمامنا المشترك من القضايا الإقلمية والدولية الهامة. وجاء في برقية رئيس الجمهورية أمس: "أن احتفال الشعب الكوبي بيوم التمرد الوطني سانحة أغتنمها لأتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي بتهانينا الحارة وتمنياتي بالرقي والرفاه للشعب الكوبي الصديق". وأضاف الرئيس بوتفليقة قائلا: "دعوني أقدم في هذه المناسبة السعيدة تحية إكبار للثورة الكوبية التي وسمت بميسمها التاريخ الحديث من خلال القيم والمثل التي أشعتها وكذا الأعمال والانجازات الكبرى التي حققتها لفائدة شعبكم". وتابع رئيس الدولة يقول: "وأغتنم هذه السانحة لأعبر لكم عن ارتياحي لجودة علاقات الصداقة والتضامن والتعاون التي تجمع بلدينا الصديقين وأوكد لكم عزمي على مواصلة العمل معكم على تعميقها وتمتينها". وختم الرئيس بوتفليقة برقيته بأنه متيقن من أن هذا التشاور المفيد النافع سيتعمق أكثر بفضل الزيارة المقبلة التي سيقوم بها الوزير الأول إلى هافانا والتي ستكون كذلك سانحة يجب اغتنامها لبعث نفس جديد في التعاون الجزائري الكوبي في مختلف المجالات. كما بعث رئيس الجمهورية ببرقية تهنئة أخرى إلى رئيس جمهورية المالديف، عبد الله يمين عبد القيوم، بمناسبة العيد الوطني لاستقلال بلاده، أكد له فيها العناية التي يوليها لتفعيل علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات. وقال رئيس الجمهورية في برقيته: "يسعدني غاية السعادة أن أشارككم الاحتفال بالعيد الوطني لاستقلال جمهورية المالديف، وأتقدم إلى فخامتكم باسم الجزائر حكومة وشعبا وأصالة عن نفسي بأحر التهاني مشفوعة بأطيب التمنيات لكم بموفور الصحة والهناء وبالتقدم والازدهار لشعب المالديف الشقيق". وتابع الرئيس بوتفليقة قائلا "أؤكد لكم بهذه المناسبة السعيدة العناية التي نوليها لتمتين روابط الصداقة والتضامن القائمة بين بلدينا وتفعيل علاقات التعاون الثنائي في كافة المجالات بما يعود بالفائدة على شعبينا الشقيقين".