قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم السبت إن قوات الحكومة السورية وحلفاءها استعادوا مدينة السخنة التي كانت آخر مدينة كبيرة يسيطر عليها تنظيم"داعش" الارهابي في محافظة حمص. يأتي ذلك في الوقت الذي يتقدم فيه الجيش السوري صوب معاقل المتشددين في شرق البلاد. وتقع مدينة السخنة شمال شرقي مدينة تدمر التاريخية الخاضعة لسيطرة الحكومة كما تبعد نحو 50 كيلومترا من حدود محافظة دير الزور التي تقع بالكامل تقريبا تحت سيطرة "داعش" الإرهابي. وكانت الوكالة العربية السورية للأنباء قد ذكرت يوم السبت أن الجيش طوق مدينة السخنة من ثلاثة اتجاهات. ويفقد تنظيم"داعش" الارهابي المزيد من الأراضي بشكل سريع في سوريا في مواجهة حملتين منفصلتين الأولى تشنها القوات الحكومية السورية بدعم روسي من جانب والثانية تنفذها القوات الكردية تدعمها الولاياتالمتحدة وحلفائها من جانب آخر. وتتقدم القوات الحكومية تدعمها قوة جوية روسية وميليشيات تدعمها إيران ضد تنظيم "داعش" الارهابي" في محافظة حماه وفي المناطق الواقعة جنوبي محافظة الرقة. وتتركز العمليات التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد الدولة الإسلامية في الوقت الراهن على انتزاع مدينة الرقة الواقعة شمال سوريا.