يطير عشية اليوم المنتخب الوطني المحلي ابتداء من الساعة الخامسة مساءً من مطار هواري بومدين الدولي عبر طائرة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية إلى مدينة صفاقسالتونسية، لخوض مباراة العودة أمام المنتخب الليبي برسم الدور الأخير المؤهل لكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين المزمع إجرائها مطلع السنة المقبلة بكينيا، أين سيقيم رفقاء القائد محمد خوثير زيتي هناك لمدة ثلاثة أيام قبل خوض المواجهة يوم الجمعة بملعب الطيب لمهيري. هذاما استقته” الشعب” من موقع “الفاف”. تتوجّه كتيبة المدرب الاسباني لوكاس ألكاراز إلى مدينة صفاقسالتونسية بتعداد مكتمل بعد استئناف مهاجم نادي بارادو فريد الملالي التدريبات مع المجموعة بشكل عادي بعد تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها قبل مباراة الذهاب ضد المنتخب الليبي التي انهزم فيها الخضر بهدفين لواحد بملعب حملاوي بقسنطينة، وهو ما سيمنح التقني الاسباني وطاقمه حلولا إضافية في الهجوم، الذي عرف في اللقاء الأول عجزا في ترجمة الفرص التي أتيحت للمنتخب، وذلك لنقص الانسجام بين اللاعبين فوق المستطيل الأخضر بين كل الخطوط. هذا واستأنفت العناصر الوطنية تدريباتها استعدادا لمواجهة العودة ضد المنتخب الليبي عشية أمس بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بعدما سرّح الطاقم الفني اللاعبين لمدة 24 ساعة من المركز، للسماح لهم بتغيير الأجواء والخروج من الروتين وضغط العمل. وتواجد جميع اللاعبين بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى ابتداء من منتصف نهار أمس بعدها ركن الجميع للقيلولة قبل أن يقوم بحصة تدريبية مسائية تقنو تكتيكية دامت لأزيد من ساعتين ونصف. وقبل الحصة اجتمع الطاقم الفني بقيادة ألكاراز مع اللاعبين، وعاد فيها الاسباني للحديث عن الأخطاء المرتكبة في مباراة الذهاب أمام المنتخب الاسباني في حصة معاينة عبر الفيديو، أين أوضح لهم كل الأخطاء التي وقعوا فيها والتي يجب تفاديها مستقبلا، كما صعد الإسباني من لهجته مؤكدا بأن الذي يريد الاندماج مع المنتخب الأول لا يجب أن يقوم بأخطاء فادحة مثل التي وقع فيها الخضر، موضحا لهم بأنّهم خسروا مباراة الذهاب لكن هذا لا يعني بأنّهم مقصون، وعلى أنه يثق فيهم وفي إمكانياتهم لتحقيق التأهل، مشدّدا على ضرورة التحلي بالتركيز طوال مباراة العودة بصفاقس وتطبيق التعليمات على حذافيرها للعودة من تونس بالفوز ولاقتطاع ورقة التأهل ل “شان” كينيا.