ألكاراز و أشباله يغادرون باتجاه سيدي موسى لتحضير مباراة تونس غادر وفد المنتخب الوطني للاعبين المحليين مدينة قسنطينة، مباشرة بعد نهاية مباراة أول أمس، و التي جمعتهم بالمنتخب الليبي، لحساب تصفيات «الشان» المقررة نهائياتها السنة المقبلة 2018 بكينيا. منتخب المحليين غادر مباشرة من ملعب الشهيد حملاوي إلى مطار محمد بوضياف، أين كانت في انتظارهم طائرة خاصة نقلتهم مباشرة إلى مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة، قبل أن يتوجه الجميع إلى مركز سيدي موسى، للدخول في تربص مغلق ومباشرة التحضيرات لمباراة العودة، المقررة يوم 18 أوت الجاري بملعب الطيب المهيري بمدية صفاقسالتونسية. و بالنظر إلى الهزيمة التي مني بها منتخبنا الوطني (1/2)، فإن الناخب الوطني لم يمهل الحارس شمس الدين رحماني و بقية زملائه و لا يوم راحة، حيث أكدت مصادر النصر من داخل معسكر المنتخب الوطني، بأن اللاعبين كانوا عشية أمس على موعد مع حصة تدريبية، و التي انطلقت حسب ذات المصادر في حدود الساعة السادسة و النصف بعد الظهر (18,30)، و التي أرادها الناخب الوطني لوكاس ألكاراز للاسترجاع، كما برمج ألكاراز و طاقمه الفني حصة أخرى لعشية اليوم الاثنين، قبل شد الرحال غدا الثلاثاء 15 أوت نحو تونس على متن طائرة خاصة، و هذا لمواصلة التحضيرات هناك لمباراة العودة، و التي يراهن عليها التقني الإسباني و أعضاء طاقمه، و حتى مسؤولي الفاف، من أجل تدارك تعثر قسنطينة و العودة بتأشيرة التأهل إلى «شان» كينيا، التي تعد من الأهداف المتفق عليها بين الفاف و ألكاراز. من جهته شد المنتخب الليبي هو الآخر الرحال نحو تونس، و بالتحديد نحو مدينة المنستير، و ذلك على متن طائرة خاصة، هدفه من ذلك ربح الوقت، و الشروع في تحضير مباراة صفاقس، التي سيدخلها بأفضلية معنوية، بعد أن نجح في تسجيل هدفين خارج قواعده، سيكون لهما وزنهما في حسابات التأهل.