باستعمال تقنيات النظام الآلي للتعرف على بصمات الأصابع (AFIS) تمكنت مصالح الشرطة القضائية للمديرية العامة للأمن الوطني، خلال شهر جويلية الماضي من فك لغز العديد من القضايا الجنائية وتحديد هوية مرتكبيها. جرى هذا بفضل اعتماد المصالح المختصة على آخر التقنيات في البحث والتحري الجنائي بالإضافة إلى المعدات والأجهزة المخبرية الدقيقة التي أصبحت اليوم في متناول مصالح الشرطة، والتي تعتمد عليها في حل القضايا المطروحة. سخرت المديرية العامة للأمن إطارات متخصصة عاملة بالمصلحة المركزية لتحقيق الشخصية عبر أمن الولايات، تمكنت من معالجة 99 قضية تتعلق بالمساس بالأشخاص والممتلكات، مع تحديد هوية المشتبه فيهم عن طريق استعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات المعروف اختصارا ب (AFIS)، منها 22 قضية وجدت طريقها إلى الحل على مستوى المصلحة المركزية للتحقيقات الشخصية و77 قضية على مستوى المحطات المحلية لأمن الولايات ال 48.