في زيارة تضامنية، تنقلت جمعية راديوز التي يرأسها قادة شافي، الى ولاية تبسة وذلك لتقديم واجب العزاء والمواساة مع عائلة الشرطي صميدة، الذي توفي مؤخرا وهو يؤدي واجبه المهني بكل شجاعة واقتدار، محاولا إنقاذ شابة في العشرينات من عمرها،كانت محتجزة من قبل مجرم خطير. الحادثة استنكرها جميع سكان ولاية تبسة، مشيدين في ذات الوقت باحترافية الشرطي الجزائري وتفانيه في العمل، مفضلا الشهادة تاركا من وراءه طفلتين،على الجبن والتراجع على إنقاذ حياة فتاة كانت مهددة بالتصفية. أهدت جمعية راديوز وساما للاستحقاق وشهادة تقدير وعرفان لعائلة شهيد الواجب الوطني، إضافة الى مساعدة مادية رمزية، وهي الالتفاتة التي ثمنتها عائلة المرحوم، شاكرة بالمناسبة مبادرة جمعية راديوز و مديرية الأمن الوطني وعلى رأسها المدير العام اللواء عبد الغني الهامل، على الدعم والمساندة في هذا المصاب الذي ألم بهم. من جهة أخرى توجهت وفد جمعية راديوز، نحو بلدية بئر العاتر، التي تبعد بحوالي 100 كلم عن وسط مدينة تبسة، حيث كانت هناك وقفة تضامنية أخرى مع عائلة بودايار، التي فقدت ثلاثة أطفال حنين، ملك و اسلام ، في عيد الأضحى المبارك، جراء حروقات بليغة أصابتهم بعد انفجار موقد نار. هذه الفاجعة زادت من وطأة الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها العائلة،ما جعل وفد جمعية راديوز يتضامن معهم ماديا ومعنويا، في خطوة أسعدت كثيرا عائلة بوداية وجميع سكان بئر العاتر. ...و تتضامن مع عائلة الحامل المتوفاة بمستشفى عين وسارة وفية لتقاليدها التضامنية والإنسانية، كانت لجمعية راديوز التي يرأسها قادة شافي، زيارة تضامنية الى عائلة اسماعيل الذي فقد زوجته الحامل شهر جويلية المنصرم في ظروف مأساوية تعاطف معها جميع سكان الجلفة والجزائر قاطبة. وبمقر سكنى المرحومة ببلدية عين وسارة، بدت علامات التأثر والحسرة على محيى أهل الفقيدة، الذين لم يصدقوا لحد الساعة فقدانهم لمن كانت تزرع في قلوبهم الابتسامة والفرحة والسرور، وغادرت هذه الحياة في ظروف أقل ما يقال عنها تراجيدية. وفد جمعية راديوز قدم واجب العزاء متضامنا مع هذه العائلة، من جهته أعرب رئيس جميعة راديوز قادة شافي، عن حزنه العميق بعد هذه الحادثة، متمنيا ألا تتكرر مستقبلا، داعيا من المولى العلي القدير أن يرحم الفقيدة ويسكنها فسيح جناته.