وفية لتقاليدها الإنسانية والتضامنية، تنقلت جمعية «راديوز»، هذه المرة، إلى قسنطينةوغليزان، حيث قدمت تعازيها لعائلتي شهداء الواجب الوطني، الشرطي المغتال مؤخرا،بوكاعبور عمار، والدركي بايت عبد الحكيم، الذي توفي أثناء القيام بواجبه الميداني لإنقاذ شاب يحترق. قادة شافي، مرفوقا بمراقب الشرطة وممثل المديرية العامة للأمن الوطني وابدي عبد الكريم، والى غليزان مرفوقا بممثل القيادة العامة للدرك الوطني وأعضاء «راديوز» يتقدمهم لخضر بلومي، فضيل مغارية، حنصال محمد، ناصر بن شيخة وفوسي طيب،قاموا بواجب العزاء لعائلتي بوكاعبور وبايت، مقدمين لهما شهادات اعتراف وتقدير ووسامي استحقاق، إضافة لمساعدات مالية لعائلتي الفقيدين. أجواء التكريم مزجتها لحظات حزن وفرح، ساهمت في التقليل من الضائقة النفسية التي عانت منها العائلتان، حيث نوه سكان قسنطينةوغليزان بمجهودات «راديوز» ممثلة عن المجتمع المدني، في وقت لم تخف زوجة الشرطي بوكاعبور عمار دموعها منوهة بمبادرة راديوز قائلة: «أنا فخورة بزوجي عمار الذي سقط في ساحة الواجب الوطني، وأقول له نم وبالك مرتاح لأنك تركت لي أمانة طفلين وآخر سيرى النور قريبا، كلاهما على دربك سيسيران».. من جهتها أعربت والدة الدركي بايت عبد الكريم، عن سعادتها، مناشدة كل من عرف فلدة كبدها الدعوة له بالرحمة والمغفرة.