في إطار الجهود الميدانية الرامية لمكافحة الجريمة ومختلف الآفات الاجتماعية بالوسط الحضري، تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، من تفكيك جمعية أشرار مختصة في المتاجرة في المؤثرات العقلية حجزت على إثرها 760 قرص مهلوس، وصفات طبية، ومبلغ مالي قدره 120 ألف دينار، مع توقيف 03 أشخاص مشتبه فيهم. تعود حيثيات القضية الحال مردها ورود معلومة إلى فرقة الشرطة القضائية لأمن حسين داي، مفادها تواجد شخص مشتبه فيه يقوم بترويج المؤثرات العقلية بمختلف أنواعها، زيادة على حيازته كمية منها بمقر سكناه. بعد تحريات معمقة، وإثر عملية ترصد دقيقة، تم تحديد مكان تواجد المشتبه فيه، الذي تم توقيفه وبعد إستصدار إذن بتفتيش المنزل، صادر عن وكيل الجمهورية، أسفرت العملية عن حجز 300 قرص مهلوس ومبلغ مالي، سكين من الحجم الكبير. بمواصلة للتحريات، تم تحديد هوية المشتبه فيه الثاني وتوقيفه برفقة شريكه، وضبط بحوزتهما 460 قرص مهلوس ومبلغ مالي من عائدات الترويج، ليصرح أنه كان يتردد على أطباء مختصين في الأمراض العقلية أين يتظاهر بإصابته بأمراض عقلية، وبعد حصوله على الوصفات الطبية يقوم بصرفها ومباشرة يوجهها للبيع بمساعدة شريكيه. بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، تمّ تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية، حيث أمر وكيل الجمهورية المختص إقليميا بإيداعهم الحبس المؤقت. ...والقبض على مختلس بنك سوسيتي جينرال في إطار مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، من توقيف المشتبه فيه في قضية إختلاس مبلغ مالي معتبر من بنك سوسيتي جينرال بحسين داي. جاءت قضية الحال بعد شكوى تقدمت بها إدارة البنك حول إختلاس مبلغ مالي من العملة الوطنية والمقدر ب(2.400) مليار سنتيم، ضد عون أمن ووقاية يشتغل بنفس البنك، مكلف بمراقبة الكاميرات والأمن الداخلي. بمباشرة التحريات من قبل فصيلة المساس بالممتلكات بالفرقة الجنائية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر، ومن خلال معاينة كاميرات المراقبة الخاصة بالبنك تم رصد المشتبه فيه يقوم بالولوج إلى أحد الأماكن المؤمنة بالبنك، حيث أحضر كيس كبير وقام بملئه بالمبلغ المالي منتهزا فرصة خلو المكان من أي أحد وخرج من الباب الخلفي. مواصلة للتحقيقات وبالإستعانة بالوسائل التقنية تم تحديد مكان تواجد المشتبه فيه بضواحي ولاية تيزي وزو، وبعد الحصول على إذن بتمديد الإختصاص من قبل وكيل الجمهورية، تم التنقل إلى مكان تواجده، ليتم وضع خطة محكمة ومباشرة عملية الترصد والتي كللت بإيقافه، واستنادا للإذن بالتفتيش الصادر عن السيد وكيل الجمهورية تم تفتيش منزله، ليتم العثور على المبلغ المالي المختلس من البنك حيث عثر على (2.240) مليار سنتيم جزائري.