تفاجأ أمس المواطنون القاصدون لبلدية الحراش لإستخراج وثائق الحالة المدنية لكلام صادر عن موظفة تصرخ بأعلى صوتها قائلة ''من لا يقطن بلدية الحراش لا ينتظر استخراج وثائقه... ما عليه إلا مغادرة المصلحة''.. هذا الموقف أثار حفيظة الحضور الذي إلتزم الصمت أمام الموظفة التي كانت تقول إن هناك تعليمة وزارية في هذا الشأن... إن كان الأمر كذلك، لماذا لم تعلق رسميا؟ وقد تدخل رئيس مصلحة الحالة المدنية الذي حلّ الإشكال شخصيا من خلال قيامه باستخراج الوثائق للمواطنين دون العودة إلى المصلحة التي كانت تلك المرأة موجودة فيها. ويعتبر مسؤولو بلدية الحراش، أن هناك ضغطا كبيرا عليهم جراء إقدام المواطنين من كل حدب وصوب لاستخراج الوثائق في مصالحهم... وإن كان هذا صحيحا فإن البلدية ليست ملكا لأحد وشعارها من الشعب وإلى الشعب.