دعا أمس السيد عز الدين ميهوبي كاتب الدولة لدى الوزير الأول مكلف بالاتصال إلى ضرورة وضع منهجية اتصال لابراز سياسة الدولة تجاه الريف والتحولات العميقة الجارية في هذا الفضاء. واقترح السيد ميهوبي خلال لقاء تنسيقي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية مع السيد رشيد بن عيسى وزير الفلاحة و التنمية الريفية ورشات عملية تقترح من خلالها وزارة الفلاحة ملفات على رجال الاعلام، تعزز بجلسات إتصال وتدعم بورقة طريق تكون بمثابة رؤية شاملة لهذا المسعى، وترافقه في مساره، تعرض على الوزارة لتبت فيها نهائيا. واعتبر السيد ميهوبي أن قطاع الفلاحة يعد عصب الحياة،، وطريق المستقبل يستطيع دفع حركة التنمية باتجاه استحداث التوازنات اللازمة مشيرا في هذا الصدد إلى أن المعالجة الاعلامية أهتمت بطغيان المدينة على حساب الريف، في حين أن المسعى الوطني قائم التجديد الريفي من خلال التحولات الجذرية الحاصلة باعتماد استراتيجية حيوية هي الآن بصدد التطبيق في الميدان ما فتىء رئيس الجمهورية يؤكد عليها. وانطلاقا من هذا لابد من مرافقة وزارة الفلاحة في هذا الجهد المبذول بوعي كبير، لإطلاع الرأي العام على هذه السياسة الخارجية في الريف الجزائري كرقم أساسي في المعادلة. وأكد السيد ميهوبي بأن أي سياسة يجب أن تكون مرفقة بعملية اتصال واسعة بمشاركة وسائل الاعلام الوطنية، لتأدية خدمة عمومية بمتابعة ميدانية لتطبيق سياسة الدولة في كل القطاعات ،وهنا ألح كثيرا على أداء الاذاعات المحلية، في هذا المجال نظرا للشبكة الواسعة عبر الوطن... هذا لاينفي أبدا من تكوين متخصص للصحافيين في هذا القطاع،، فقد انتهى عهد الصحافي »الشامل« ،، كما وجه ميهوبي اقتراحات سديدة لممثلي التلفزيون. ومن جهته تساءل وزير الفلاحة والتنمية الريفية السيد رشيد بن عيسى قائلا ما هي الآليات الواجب أن نوفرها حتى نستطيع تسطير استراتيجية اتصال في قطاع الفلاحة؟ وكيف نستطيع ترجمة سياسة التجديد الريفي في وعاء اتصال بمصداقية؟ وقال ردا على هذه الاشكاليات بأن النقاش الثري والحوار البناء هما الكفيلان بترقية أي توجه إعلامي في هذا الشأن مستعرضا مسار العمل الذي أنجزته الوزارة وفق 4 شعارات وعناوين كبرى وهي، الأول أن التنمية المستدامة لن تقصي أي منطقة ، الثاني الريف هو المستقبل الثالث الرفيق قبل الطريق الرابع الشراكة بين العمومي والخاص موضحا بأن الوزارة تمتلك كل القدرات والامكانيات لإنجاز هذا العمل الاتصالي الموجه للرأي العام.