استفاد قطاع الصحة بدائرة عين جاسر بولاية باتنة ونزولا عند طلبات سكان المنطقة من مشروع لإعادة التهيئة والاعتبار لقاعة العلاج بوسط المدينة، خلال زيارة الوالي للمنطقة، حيث تم إدراجه ضمن مخطط تنمية البلديات والذي من شأنه رفع الغبن عن المواطنين بسبب اهتراء القاعة وتدني الخدمات بها بشكل حال دون التكفل الجدي بانشغالات السكان الصحية في منطقة يزيد تعدادها السكاني عن 81 ألف ساكن. وقد بلغت تكلفة المشروع حسب بطاقته التقنية 3 ملايين دينار، فيما تقدّر مدة الإنجاز بأربعة أشهر، حيث سيحصل المواطنون على خدمات صحية في المستوى المطلوب بالقاعة، في ظل توفرها على عدة أقسام مختصة، إضافة إلى التأطير البشري، وهو ما من شأنه أن يضمن خدمات صحية جيدة وقد استغل الوالي عبد الخالق صيودة فرصة زيارته للدارة للوقوف على عدة مشاريع ومعاينة أخرى على التأكيد على ضرورة الإسراع في انجاز عدة مشاريع متأخرة بقطاعات السكن، خاصة ما تعلق بحصة 200 مسكن ترقوي مدعم، بالإضافة إلى حصة 260 سكن عمومي إيجاري ببلدية عين جاسر، حيث طالب المقاولات المكلفة بالإنجاز بمضاعفة الجهد والعمل بدون انقطاع وتدعيم الورشات بعمال إضافيين لتمكين المستفيدين من هاته الحصص السكنية المعتبرة من استغلالها واستلامها في أقرب الأوقات للتخفيف من حدة أزمة السكن بالمنطقة، حيث حدّد شهر نوفمبر الداخل كأقصى أجل لتسليمها بعد الانتهاء من ربطها بمختلف شبكات الكهرباء والغاز وقنوات الصرف الصحي وباقي أشغال التهيئة والفضاءات الخضراء، خاصة وأن نسب الأشغال بها متقدمة وتتجاوز ال 90 بالمائة. ولقيت قرارات وتعليمات الوالي للمسؤولين المحليين وكذا المقاولين المكلفين بإنجاز هاته السكنات بعين جاسر استحسانا كبيرا لدى المواطنين، الذين أكدوا أنهم انتظروا لسنوات كثيرة إيجاد حل لمشاكل تأخر الإنجاز بهاته المشاريع. كما بلدية عين جاسر شهدت أيضا انطلاق مشروع لتزويد سكان حي أولاد سباع في وسط المدينة بشبكة الغاز الطبيعي، الذي انتظرته العائلات لعقود طويلة من الزمن قبل أن يخرج المشروع إلى النور حيث أشارت مصالح سونالغاز باتنة إلى مباشرة أشغال هذا المشروع الحلم مطلع هذا الشهر، الذي خصصت له الدولة غلافا ماليا معتبرا يفوق ال 60 مليون دينار جزائري، على أن تنتهي به الأشغال خلال السداسي الثاني من العام المقبل 2018. واستفادت مجموعة مواقع ما بين حضرية وشبه حضرية بحي الصادق شبشوب بمدينة باتنة من عملية إعادة تأهيل وتهيئة عمرانية وتحسين حضري، وهي التي عانت لسنوات كثيرة من الإهمال والتهميش، وكانت سببا في عدد من الحركات الإحتجاجية خاصة خلال فصل الشتاء، حيث يتسبب تهاطل الأمطار في تحويل حياة المواطنين إلى معاناة حقيقية. وكشف والي باتنة عن تخصيص الولاية لغلاف مالي يقدَّر ب 25 مليار سنتيم موجها للتهيئة العمرانية والتحسين الحضري وإعادة تأهيل، حيث أشرف على انطلاق الأشغال، وقسمت العملية حسب السيدة صليحة هانية مديرة التعمير والبناء إلى ثلاثة مناطق، وأعطيت بذات الحي إشارة انطلاق أشغال تهيئة وتعبيد الطرقات بالمنطقة الأولى، والتي خُصص لها غلاف مالي يقدَّر ب 11مليار سنتيم على مسافة 07 كلم لفائدة 3900 ساكن، على أن يتم استلام المشروع في خلال 07 أشهر، في حين خُصّص للمنطقة الثانية 8 ملايير سنتيم على مسافة 05 كلم لفائدة 2850 ساكنا، حيث تم تعيين المؤسسة المكلفة بالإنجاز التي ستباشر نشاطها قريبا، إلى جانب ذلك تم تخصيص 06 ملايير سنتيم للمنطقة الثالثة. وقد جاءت أشغال التهيئة مباشرة بعد الانتهاء من مشروع تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب في إطار ميزانية البلدية.