استلام 460 سكنا خلال شهر بعين جاسر في باتنة شدد والي ولاية باتنة، نهار أمس، على المقاولين المكلفين بإنجاز حصة 200 مسكن ترقوي مدعم، وكذا 260 سكنا عموميا إيجاريا ببلدية عين جاسر، على ضرورة استلامها خلال شهر ، و تحديدا في الفاتح من نوفمبر المقبل، حيث بلغت المشاريع السكنية مراحلها الأخيرة بعد استكمال معظم الأشغال بنسبة 95 بالمائة. و تبقى بعض الورشات الخاصة بتزويد المجمعات السكنية بشبكة قنوات الصرف الصحي إضافة إلى ربط العمارات بالكهرباء و الغاز، هذه الحصص السكنية من المنتظر أن تنهي معاناة العشرات من العائلات التي انتظرت طويلا استكمالها، في انتظار توزيعها في المستقبل القريب، و دعا الوالي مسؤولي البلدية لتسهيل الإجراءات أمام مصالح سونلغاز للإسراع في تسليم الحصص الجاهزة، كما ألزم المقاولين المكلفين بالإنجاز بضرورة المحافظة على نظافة المحيط، هؤلاء قاموا بتكديس الأتربة، و الرمل بجوار العمارات المنجزة مما أثار استياء المسؤول، مشددا على ضرورة تحويلها إلى مكان آخر لضمان نظافة المحيط، ناهيك عن خلق مساحات للعب الأطفال، و تخصيص فضاءات لركن المركبات. بلدية عين جاسر شهدت أيضا انطلاق مشروع لتزويد سكان حي أولاد سباع في وسط المدينة بشبكة الغاز الطبيعي، حيث ظلت العائلات القاطنة هناك دون غاز لسنوات طويلة قبل أن تباشر المصالح المعنية هذا المشروع الذي خصصت له مبلغ 60 مليون دينار جزائري، وألح الوالي على ضرورة استلام المشروع خلال شهر جويلية المقبل، تزامنا مع احتفالات عيدي الاستقلال و الشباب، علما بأن المشروع انطلق مطلع شهر سبتمبر الجاري. و في السياق، ذاته فقد استفاد سكان بلدية عين جاسر من مشروع لإعادة تهيئة، و إعادة الاعتبار لقاعة العلاج المتواجدة بوسط المدينة، هذا المشروع جاء ضمن مخطط تنمية البلديات على حد قول المسؤولين، وقد بلغت تكلفته أزيد من 3 ملايين دينار فيما تقدر مدة الإنجاز بأربعة أشهر، حيث سيحصل المواطنون على خدمات صحية في المستوى المطلوب بالقاعة، في ظل توفرها على عدة أقسام مختصة، إضافة إلى الكادر البشري، و هو ما من شأنه أن يضمن خدمات صحية جيدة لفائدة أزيد من 81 ألف ساكن بالبلدية، إضافة إلى سكان المناطق المجاورة. ب. بلال إضافة إلى غياب مشاريع التهيئة في عدة أحياء سكان عين جاسر يشتكون من أزمة ماء اشتكى، نهار أمس، عدد من سكان أحياء بلدية عين جاسر غرب عاصمة الولاية باتنة، من في مياه الشرب، إذ تصل فترات التزود بالمياه مرة واحدة كل 5 أيام إلى 10 أيام، هذه الوضعية أثارت استياء المواطنين، وطالبوا الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإيجاد حلول جذرية لهذا الوضع. واستغل المواطنون زيارة الوالي للمنطقة لطرح انشغالاتهم، ومطالبهم بهدف الضغط على مسؤولي الجزائرية للمياه، ووضع حد للمشاكل المسجلة، وحسب تصريحات المواطنين، فإن عددا من الأحياء بالبلدية تعاني من اهتراء الطرق، والشوارع، ناهيك عن غياب الأرصفة، و تضرر شبكة الصرف الصحي، هذه الأخيرة أصبحت بحاجة إلى مشروع لإعادة ترميمها، و تهيئتها من جديد. والي الولاية تحدث مع المواطنين، مؤكدا أن مطلب توفير مياه الشرب شرعي، و دعا مسؤولي الجزائرية للمياه للتكفل بانشغالاتهم، وأخذها بعين الاعتبار، مضيفا بأن بلدية عين جاسر تملك مخزونا لا بأس به من المياه الجوفية، إضافة إلى وجود عدد كاف من الآبار الارتوازية، حيث أن الإمكانيات المسجلة تسمح بتوزيع المياه على العائلات بشكل يومي، إلا أن ذلك لم يتجسد على أرض الواقع، و بقيت المعاناة قائمة، و متواصلة منذ أشهر. و قد اطمأن المواطنون لأوامر المسؤول الأول بالولاية بضرورة حل هذه المشكلة في أقرب وقت، في انتظار تطبيقها على أرض الواقع، و بخصوص مشاريع التهيئة الحضرية التي اشتكى من غيابها المواطنون، أكد المسؤول ذاته على أن عدم توفر الأموال لتمويل مثل تلك المشاريع، حال دون تجسيدها، إلا أنه قدم وعودا لهم بدراسة جميع مطالبهم، وإيجاد حلول لها في وقت لاحق. ب. بلال