كد وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل، إن الجزائر ستحقق عائدات بقيمة 80 مليار دولار خلال السنة الجارية مهما كانت الظروف، في اشارة الى التراجع الذي عرفته أسعار البترول الأسابيع القليلة الماضية. وحسب الوزير، فإن مداخيل البترول ستعززها المشاريع العملاقة كما وصفها التي ستقام بين الجزائر، وكل من إيطاليا وإسبانيا، وأبرز في هذا الصدد استعداد بلادنا لتأمين احتياجات أوروبا من إمدادات النفط والغاز السائل. كل هذه المشاريع في مجال صادرات البترول والغاز من الجزائر نحو أوروبا، تندرج في اطار سياسة طموحة، مدعومة من القطاعين العام والخاص وشركات الاستثمار، خاصة بعد توقعات وكالة الطاقة الدولية بارتفاع الطلب العالمي على النفط الخام في العام المقبل (سنة 2009) بنسبة 1,1٪. وفي هذا الاطار كان قد أعلن المسؤول الأول على القطاع، عن عزم الدولة في رفع قدرتها التصديرية من الغاز الى 85 مليار متر مكعب بحلول ,2010 بدل 62 مليار متر مكعب حاليا، ودعم شبكة أنابيب للغاز في إطار استراتيجية رفع الطاقة التصديرية للغاز، وذكر ذات الوزير أن الجزائر حققت 20 إكتشافا جديدا لحقول النفط والغاز لسنة .2007 وفي نفس السياق، تنوي الدولة استثمار 45,5 مليار دولار في قطاع الطاقة في الفترة الممتدة من 2008 2012 لزيادة إنتاج النفط وصادرات الغاز، وهناك مشروعان كبيران للتكرير أحدهما ينتج 5 ملايين طن سنويا يبدأ نهاية السنة الجارية والثاني ينتج 15 مليون طن سنويا بداية من سنة ,2015 وقد برمج تخصيص 4 مليارات دولار لبرنامج إعادة تأهيل المصافي في الجزائر بحلول 2012 . والجدير بالذكر، فإن الجزائر تنتج حوالي 1,4 مليون برميل من النفط الخام يوميا، وتقدر صادراتها من الغاز 62 مليار متر مكعب في العام. ------------------------------------------------------------------------