وزير الطاقة والمناجم:شكيب خليل قال شكيب خليل رئيس منظمة أوبيب ووزير الطاقة الجزائري إن الاقتصاد الجزائري في مأمن من انعكاسات الأزمة المالية العالمية، كونه غير مرتبط بالاقتصاد العالمي سوى في جانب سعر البترول، كما أضاف شكيب خليل ردا على سؤال الشروق أن مداخيل الجزائر من البترول بلغت 80 مليار دولار ولن ينقص إن ارتفع أو انخفض سعر البترول خلال سنة 2008. * وأكد شكيب خليل أن الأزمة الأمريكية لها تأثير على انكماش الاقتصاد الأوروبي، وبالتالي انعكاس على الطلب العالمي للبترول، حيث سيعرف سوق البترول، حسبه، ارتفاعا في العرض من طرف الولاياتالمتحدة والبرازيل في غياب تنسيق السياسات لدى الدول الأوربية، ما أدى الى تقوية الدولار أمام الأور وانخفاض سعر البترول الى 87 دولارا، الأمر هذا، حسبه، يجعل اجتماع 17 ديسمبر في وهران لمنظمة أوبيب لقاء مصيريا وهاما من حيث التشاور والوصول لاستقرار الأسعار التي انخفضت، غير أنه طمأن الجزائريين قائلا: "إذا نزلت الأسعار أو ارتفعت، فمداخيل الجزائر لسنة 2008 من البترول تبلغ 80 مليار دولار". * وردا عن سؤال الشروق حول استمرار انخفاض سعر البترول الذي يعتمد عليه الاقتصاد الجزائري قال شكيب خليل »لا أحد يعرف مستوى الأسعار خلال سنة 2009 ولابد أن ننتظر الاجتماع القادم للمنظمة بوهران لتكون لنا فكرة على مستوى العرض، لأننا أصلا نعرف جيدا الطلب الذي سينزل حتما«، خاصة وأن المنظمة لا تسيطر سوى على 40٪ من العرض، أي 32 مليون برميل، ليطالب في نفس السياق بتنسيق أكبر، »إذا لم يكن هناك تنسيق بين الدول، فالأسعار لن تستقر، كما نحب نحن«.