تمكنت مديرية التربية بولاية عين الدفلى، من سد العجز المسجل في مناصب التأطير البيداغوجي، حيث تسير عملية التدريس بصفة منتظمة وعادية لحد الساعة حسب إدارة القطاع التي عملت بتوجيهات الوزارة . وبالموازاة مع ذلك تنتظر الكشف عن نتائج المسابقتين للقضاء على النقص بالأسلاك المشتركة. عملية التوظيف بالقطاع التربوي جاءت بعد عملية سد العجز الذي سجل في التأطير البيداغوجي والتدريس في مختلف الأطوار التربوية التي استقبلت حوالي 800 أستاذ ممن أفرزتهم نتائج المسابقات الوطنية التي قررتها وزارة التربية لضمان التدريس في ظروف حسنة ومريحة، وهو ما أدخل الفرحة والارتياح على المتمدرسين والأولياء على مستوى 36 بلدية. هذه العملية ستليها عملية أخرى حسب رئيس مصلحة التوظيف بن شرقي مغلوفي والتي تتعلق حسب محدثنا بمسابقة الأسلاك المشتركة التي ينتظر الكشف عن نتائجها في الأيام القادمة، مما يجعل عملية القضاء على النقص تصل إلى تغطية تفوق 95 بالمائة بكل البلديات التي سجل بها النقص سحب رئيس المصلحة الذي اعتبر التوجيهات المسداة لمديرية التربية من طرف الوالي خلال الخرجات الميدانية قد تم تطبيقها لضمان التمدرس في ظروف جيدة ضمن الإجراءات التي اتخذتها وزيرة القطاع وحرصت على تجسيدها ميدانيا بكافة المؤسسات التربوية يشير محدثنا. ومن جانب آخر طمأن ذات المسؤول مديري المدارس والمتوسطات والثانويات ممن سجل بمؤسساتهم نقص اختصاصات عون إداري وكتاب ومسؤولي حفظ البيانات أن هناك مسابقة تتعلق بهذه الاختصاصات ينتظر إجراؤها في شهر نوفمبر القادم حسب مراسلة مدير التربية لمصالح الوظيف العمومي للحصول على المطابقة لإجراء المسابقة يشير رئيس مصلحة التوظيف. هذه الترتيبات الدقيقة والشفافية في المسابقات والتوظيف بالمؤسسات التربوية حسب الإجراءات التي اتخذتها معالي وزيرة التربية مكنت القطاع من تحقيق نتائج مرضية بكافة الهياكل المدرسية القديمة منها والجديدة التي سهرت على تجسيدها السلطات الولائية في وقتها المحدد يقول محمود فوزي تبون مدير التربية بالولاية.