أعطى اللواء عبد الغني هامل المديرالعام للأمن الوطني، يوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 إشارة انطلاق المرحلة الثالثة من الحملة الوطنية للتبرع بالدم في صفوف أفراد الأمن الوطني، من مستشفى الأمن الوطني، بحضور رئيس الفدرالية الوطنية للمتبرعين بالدم،مدير الوكالة الوطنية للدم، إطارات، أعوان ورتباء من الأمن الوطني. بالمناسبة أكد اللواء المدير العام للأمن الوطني على أهمية هذه المبادرة الانسانية، التي دأبت على تنظيمها المديرية العامة للأمن الوطني منذ 10 سنوات، والتي أضحت تقليدا راسخا لدى قوات الشرطة العاملة في الميدان والساهرة على تأمين المواطنين، وكذا عملها الانساني خدمة للمجتمع، من خلال توفيقها بين الصرامة والمرونة في العمل الأمني الذي يضمن حماية المواطن والممتلكات من جهة، ومن جهة أخرى بالشجاعة والإنسانية في تقديم أرقى الخدمات الأمنية ذات الطابع الانساني التي من شأنها زرع الأمل في نفوس المرضى وفي قلوب أبناء هذا الوطن العزيز. وتعد هذه العملية التي ستستمر على مدى 03 أيام، امتدادا لمرحلتين سابقتين من السنة الجارية، حيث شملت مختلف مقرات المديريات المركزية للأمن الوطني ومصالح الشرطة عبر التراب الوطني، أين شهدت إقبالا كثيفا لعناصر الشرطة للتبرع بالدم، من أجل جمع أكبر عدد ممكن من أكياس الدم من كل الزمر وتوزيعها على المستشفيات لتغطية احتياجات المرضى. العملية لاقت في يومها الأول اقبالا كثيفا من أفراد الشرطة الذين أبوا إلا أن يشاركوا في هذه العملية الانسانية