عرضت مؤسسة الرويبة الشهيرة بالمصبرات والمشروبات حاملة اسمها ذات العلامات التجارية المسجلة، عصيرا جديدا ممزوج الفواكه المختلفة يحدث التمايز في استهلاك المواطن الباحث عن الجودة بأي طريقة في محيط حبلى بالمشروبات من كل الأصناف لكن لا تحمل دائما وأبدا المواصفات وتراعي الصحة وامن البيئة وسلامتها ونظافتها. وأكد سليم عثماني المسير العام للمعمل العائلي الذي نشا في أواسط الستينيات ولم يتوقف لحظة عن التطور والتجدد جريا وراء كسب ثقة مواطن تحمل قيمة لا تقدر بثمن، أن عصير الفواكه الممزوجة، لم تقرر مؤسسة رويبة صنعه كمحبة خاطر، أو نتيجة ارتجالية، لكن بسبب الاستمرار في تطبيق قاعدة التمايز واحتلال أولى المراتب في المشروبات التي تكاثرت في السوق الجزائرية، وزادت تدفقا عليها من قبل المتعاملين الذين يجري الكثير منهم وراء الربح السهل حتى على حساب صحة المستهلك. وتظهر هذه الممارسة التي تضرب في العمق أدبيات التجارة وأخلاقيات مهنتها ونقاء ظميرها، في وجود العشرات من أنواع المشروبات لا تحمل توضيحات عن مكوناتها ومصادر صنعها. وصار من هب ودب يقتحم سوق المشروبات دون احترام دفتر الشوط، ومقاييس العمل التجاري الذي يتساهل في كل شيء عدا صحة المستهلك ونظافة محيطه وأمنه الغذائي. وهي مسالة مقدسة بالنسبة إلى معمل الرويبة الذي فاقت شهرته الحدود وباتت منتوجاته من عصير وغيرها تزين الموائد في كل مكان، يتهافت عليها الجزائريون بلا انتظار وتردد، وتعتبرونها من أساسيات الوجبة الغذائية السليمة. وعن المنتوج الجديد وكيفية صنعه ومواصفاته وسبب اعتماده في وقت يحتفظ فيه معمل رويبة بالاحترام ولم تتاثر سمعته وقيمته بالاهتزاز في سوق المشروبات، أكد سليم عثماني للصحافة مساء الاثنين بفندق السوفيتال، أن الغاية منه التواصل على درب التجديد وتقديم في كل مرة منتوجات يريدها الجزائري ويتلذذ بها على الدوام. وهي سمة تجعل من الجزائري ذواقا لا يقبل بأي شيء يعرض عليه همه مواكبة صيرورة الحياة وشروط التجارة التي تفاجئنا بالابتكار والإبداع لجلب رضا مواطن ليست دائما بالمتناول وسهلة التحقيق. وعلى هذا الأساس جاء عصير الرويبة الجديد ممزوج الفواكه بالبرتقال والمشمش والأناناس والخوخ وغيرها من الخيرات وطيبات الأرض، بعد تحريات ميدانية ودراسة توجهات الجزائريين الاستهلاكية وأذواقهم ورغباتهم. وراعى فريق العمل المشكل لهذا الغرض أدق التفاصيل وأقوى الشروط واعقد المتطلبات من اجل التوقف عند هذا الخيار. وتبين له حسب سليم عثماني أن الأغلبية الساحقة ممن شملتهم التحريات والدراسة وعددهم ألفي جزائري يتعلقون بهذا النوع من عصير الفواكه الطبيعية ولا يريدون سواها. فكان قرار معمل رويبة التحرك العاجل من اجل إنتاج عصير ممزوج الفواكه وتقديمه بمواصفات عالية تحمي صحة المستهلك وتبعد عنه السموم التي تداهمه جراء شرب منتوجات أخرى تضرب شروط الصحة عرض الحائط ولا تعير الاهتمام للسلامة الجسمية. والجديد في المشروب انه يقدم في قارورات بلاستيكية متعددة الحجم بأسعار متباينة متراوحة بين 100 و120 دينار حسب الخصوصية. وهذا المنتوج يعزز العصير الذي دأب عليه الجزائري المقدم إليه في علب كارتونية تغري وتفتح الشهية، استدعى الترويج له حملة اشهارية غلافها المالي 70 مليون دينار جزائري.