يتجدّد اليوم الموعد مع الداربي بين شبيبة بجاية ومولودية بجاية بملعب الوحدة المغاربية، حيث توحي كل المؤشّرات بأن اللقاء سيكون قمة في الإثارة والتنافس، بالنظر إلى طابعة المحلي وأهمية نقاطه الثلاث في حسابات كلا الفريقين، اللذين يبحثان عن تسجيل نتيجة إيجابية بعدما تميزت اللقاءات السابقة بالتكافئ من ناحية النتائج. وفي هذا الصدد أكد مصطفى بسكري مدرب المولودية، جاهزية فريقه للدفاع عن حظوظه في هذا الداربي، وذلك بتسجيل أحسن نتيجة تمكنه من الحفاظ على دينامكية النتائج الايجابية، وتعزيز وضعيته ضمن فرق المقدمة، كما يتوقع أن يكون اللقاء شديد التنافس فوق أرضية الميدان، ونتيجته النهائية تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات بالنظر لطابعه المحلي. مضيفا أنّه، طالب من لاعبيه أن يحققوا نتيجة إيجابية، وبالتالي الحفاظ على معنوياتهم، وبالرغم من صعوبة المهمة أمام الشبيبة، إلا أن أشباله لا يفكرون سوى في الفوز بكامل الزاد، من خلال اعتماد المسؤول الأول على العارضة الفنية خطة هجومية محضة، لأن تحقيق الفوز في هذه المقابلة يمر حتما عبر الوصول إلى مرمى المنافس، وهو ما جعله يركز في عمله خلال التحضيرات على العمل الهجومي لضمان الفعالية. وفي نفس السياق، أكّد رئيس مجلس إدارة فريق مولودية بجاية عمار بودياب، أن المباراة ستكون صعبة للغاية وستلعب على تفاصيل صغيرة بين الفريقين، وسيعمل اللاعبون كلّ ما بوسعهم من أجل تحقيق الفوز، لأننا في أمس الحاجة إلى نقاطه الثلاثة، وستكون المواجهة مفتوحة، ومن الصعب التكهن بنتيجتها الأخيرة، حيث أن إرادة اللاعبين هي التي من شأنها أن تصنع الفارق. من جهة أخرى، أعرب مدرب الشبيبة منيز زغدود عن تفاؤله بتسجيل الفوز، بالرغم من صعوبة المهمة وطابع هذا الداربي الخاص، حيث سيرمي كلّ فريق بثقله من أجل تحقيق الفوز لتدعيم رصيده، والفريق سيخوض هذا الموعد بنفس الكيفية التي لعب بها المباريات السابقة، وتقديم كل ما لدينا لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة، والحفاظ على دينامكية النتائج الإيجابية والتقرب من فرق المقدمة. علما أن اللقاء سيكون صعبا لكلا الفريقين، اللذين يعرفان بعضهما البعض جيدا، لكن هناك خطّة خاصة تركها عنده، حيث سيتم توظيفها كما ينبغي فوق أرضية الميدان وطيلة 90 دقيقة، ويتعين على اللاعبين بذل تضحيات كبيرة طيلة فترات اللقاء وأخذ المباراة بجدية وتسيير فتراتها بالكيفية التي تمكن من فرض السيطرة، ووجّه نداء للأنصار كلا الفريقين للتحلي بالروح الرياضية.