نال الواقع التنموي من اهتمامات المترشحين بالبلديات الريفية بولاية عين الدفلى والتي عانى سكانها في السنوات المنصرمة ، مما جعل ممثلي القوائم يتبنون بالشرح والتشخيص لواقعهم من خلال لقاءاتهم الجوارية بالمداشر والقرى النائية التي مازالت بحاجة إلى مشاريع لمغادرة حياة البؤس رغم ما تحقق من عمليات ظلت ناقصة بالنظر إلى حجم المطالب التي وضعها هؤلاء نصب أعينهم يقول المترشحون. انكبت أراء المترشحين حسب متابعتنا لتصريحاتهم ولقاءاتهم الجوارية، خاصة في المداشر على تشخيصهم للإحتياجات وقضايا التنمية والحلول التي يرونها كفيلة بإنعاش هذه القرى كما هو الحال ببلدية جليدة التي أصبح اهتمام المترشحين منصبا لإخراج السكان من وضعية البناء الهش والطوبي وأخطاره الصحية كما الحال بفرقة أولاد باندو، حيث يجد السكان صعوبة في العيش داخل بيوت انتشرت بها داء الحساسية، خاصة وأن بعضهم أودعوا طلباتهم منذ 2007، ناهيك عن أزمة الماء الشروب حيث يضطر هؤلاء الإستعانة بالحيوانات لجلبه من أماكن بعيدة. كما ركز المترشحون على مطالب ظلّت ملحة تتعلّق بتهيئة الطرقات المتدهورة وتوفير قاعة العلاج التي تحدث عنها ممثلو الأحزاب بعد تسجيل معاناة يومية وضعف الإنارة العمومية. ومن جانب آخر رمى المترشحون على حدّ تصريح ممثل قائمة الأراندي محمد قاطو إهتمامهم حول توصيل الماء الشروب من منطقة بلعاص التي تمرّ بها القناة المربوطة بسدّ أولاد ملوك قصد تزويد المناطق المحاذية مثل سدي امحمد بن بعطوش، مع توفير الصهاريج في حالة ارتفاع الحرارة وتسجيل الجفاف كما هو الشأن بمنطقتي اليراع وبومرشيش وعين الحجر، بالإضافة إلى تهيئة المناقب المائية لضمان تدفّق لكميات الماء الضرورية يقول ذات المتحدث الذي اعتبر توفير النقل بالمكسب المحقق مع ضمان الإطعام والتدفئة للمتمدرسين الذين صاروا بحاجة إلى مرافق صحية وتجهيزات للرعاية الصحية والمتابعة يقول مترشحو الناحية. كما شعر سكان البلدية بأهمية الزراعة الجبلية بعدما ضمن هؤلاء استقرارهم بذات المداشر، وهو ما يجعل سعي المترشحين إذ نالوا ثقة المنتخبين التوجه نحو محافظة الغابات لتحقيق بعض العمليات الخاصة بغرس الأشجار وتربية الحيوانات مادام مصالح الدولة قد حقّقت مشاريع لشق الطرقات بالوسط الغابي يقول محمد قاطو الذي أكد أن الإهتمام الشباني وتوفير أماكن لترفيه بحاجة ماسة إلى توعية وتسيس هذه الفئة لتنخرط في جمعيات لتنشيط الواقع المحلي وإكتشاف المواهب خاصة في المجال الرياضي يقول محدثنا الذي أكد أنها إهتمامات مشتركة يرفعها المترشحون لكن تبقى قوة التجسيد التي هي بحاجة تظافر جهود المنتخبين بعيدا، عما أبان عنه بعض منتخبي العهدة المنصرمة يقول محمد قاطو. أما بخصوص قائمة لخضر مكاوي التي كسبت من التجربة في تسيير البلدية، فإن مترشحيها إتهوا مباشرة نحو ما لم يتحقّق من المطالب وتدعيم بعضها ضمن جهود تنموية إضافية بعدما حقّقت قفزة في التمدرس من حيث الإطعام والنقل والتدفئة في انتظار حل مشكل المتوسطة الصار ملفها على طاولة مديرية التجهيزات العمومية حسب مسؤول البلدية السابق ومتابعة ملف الصحة بعدما منحت الولاية مشروع العيادة متعددة الخدمات التي ظلّّت مطلب السكان، أين شرع في تجسيد العملية من ميزانية الولاية بعد معاينة الوالي للناحية. كما يرفع المترشحون تحدي إدخال تخصصات أخرى لفائدة شباب التكوين المهني الذي تحصّل على مركز جميل من حيث المرافق التي أدخلت الفرحة على الذكور والبنات اللواتي خرجن من عزلتهم في المنطقة الجبلية وهو ما جعل المترشحين يتعهدون بتحقيق هذا المطلب رفقة مطالب أخرى تتعلق بالزراعة البلاستيكية وفتح سوق لهذا النوع من الخضر، كما رافع محدثنا على تدعيم السكن الريفي بعد عملية التشخيص والدراسة التي عرفها هذا الملف، في انتظار إيصال الغاز المنزلي الذي يعد من أولوياتنا يقول محدثنا. وبحسب المترشحين، فإن حصر الجوانب التنموية التي تكون بعد 23 نوفمبر محور المعالجة وإيجاد الحلول، هي من جملة الإهتمامات التي تنظرهم لتجسيدها ميدانيا.