لم تختلف أراء متصدري القوائم الإنتخابية على تنوع تشكيلاتهم الساسية بولايتي الشلف وعين الدفلى حول نظرتهم لواقع التنمية وتشخيص نقائصهما وسبل تفعيلها وفق برامجهم المقترحة على شرائحهم الإجتماعية رغم الألويات التي يراها هؤلاء لتجاوز التأخر وتحقيق مطالبهم وفق نظرة كل تشكيلة التي انتقلت الى ميدان الحملة بقوة مع بداية الإسبوع الثاني الذي يراه هؤلاء حاسما للتموقع في الخريطة الإنتخابية ووعائها الذي طالبوه بالخروخ بقوة يوم الإقتراع لتحقيق هذه الوعود التي يرونها ماهي إلا استكمالا لما أنجز والبعض الآخر يضعونها ضمن مرحلة جديدة تؤسس للتغييرلمواكبة تطلعات الشعب حسب ما سجلناه في مواقع مداوماتهم. الواقع والإنجازات والرهانات والأفاق التي أدل بها ممثلوا هذه التشكيلات السياسية ، تكشف عن تجاوب كبير بين هؤلاء وواقع التنمية بكل نقائصه وإنجازاته ووما يمكن أن يبرمج خلال السنوات القادمة وفق الخريطة السياسية التي ستشكل فسيفساء من الوجوه والتشكيلات التي وجهت كل إهتماماتها لإستمالة الناخبين لقطع الطريق أمام أعداء الشعب والجزائر الذين يراهنون على المقاطعة للإصطياد في المياه العكرة التي التي فهم من الشعب الجزائري الدرس جيد حسب أحمد غلاب متصدرقائمة الجبهة الوطنية للأحرارمن أجل الوئام وكرشوش محمد من حزب العدل والبيان من عين الدفلى وشنوف متصدر قائمة الأراندي وعبد الكريم مدوار من الأفلان وجيلالي فرحات وهم على التوالي من ولايتي عين الدفلى والشلف. متصدرا قائمتي العدل والبيان بالشلف وعين الدفلى انجازات تحققت ونقائص تنتظر الحل: احتكمنا في نظرة واقع التنمية لدى كل من الجيلالي فرحات بالشلف ومحمد كرشوش بعين الدفلى لحزب العدل والبيان لمعرفة خصوصية نطرة مترشح من المنطقتين ومواطن التحرك التي يخوضونها لإقناع الناخبين ببرامجهم المتوجهة للميداني التنموي فيما تحقق وماهو قادم إذا منحهم الشعب الثقة من خلال برامجهم ورؤيتهم لتحسين الوضع وتدعيم ما تم انجازه حسب أقوالهم التي ضبطناها بإعتبارنا ليس طرف في المعادلة. فمن ولاية الشلف أكد لنا متصدر قائمة حزب العدل والبيان أن مكانة الشلف الإستراتجية وترتيبها الخامس وطنيا من حيث تعداد السكان ةالإمكانتات التي لم تستغل تجعل كل المجهودات التي تحققت وماأكثرها تبقى ناقصة خاصة من الجانب الإقتصادي والتنوي بشكل عام وكذا إعادة بناء المنطقة بعد زلزال 1980 عبر المراحل التي كشف عنها المسؤلين الذين تعاقبوا على الولاية ، فمشلكة الفيضانات لواد الشلف مازال مطروحا رغم تصريحات الحكومات التي التداولت ووعودها التي لم تتحقق حيث لازالت حوالي 10آلاف هكتار من الإراضي الخصبة ذات المردود 80قنطار في الهكتارمهملة وتغطيها المياه لحد كتابة هذه السطور دون أن يتحرك لحل المعضلة، كما إعتبر انعدام نسيج الصناعي وخاصة بالمنطقة الصناعية التي لاتحمل إلا الإسم كارثة في طل غياب شبكة طرقات وخطة السكة الحديدية بين الميناء تنس والريق السيار ومدينة الشلف من أهم المعوقات للإستثماروالذي للتطور الإداري الذي مازال ناقصا حيث لايعقل أن تكون بلديتي الشلف والشطية بكثافتهما التي تجاوزت 100ألف نسمة و240ألف نسمة أن تقسم الى بلديات قصد التحكم في وتيرة التنمية بهما. وأما هذه الوقائع التي يراها الجيلالي فرحات متصدر قائمة العدل والبيان بالشلف مثيرة للتشاور والجدل يطالب ذات المنتخب إذا تمكن من المرور الى البرلمان بوضع برنامج خاص للولاية لتدارك النقائص مع التوزيع العادل للثروة وإعفاء من يحقق نتائج مشجعة من الخواص في المشاريع والنشاط من الضرائب ، كما شدد أن ترتكز التنمية على تطوير الميدان الفلاحي ومنح إحتكار العقار من طرف الخواص الذي لم يسددوا ضرائب على هذا المخزون ، كما الح على انشارء أحياء جماعية لضبط النسيج العمراني ومراجعة مناطقة التوسع العمراني، مع منح صلاحيات للسلطات الولائية للتصرف في الجانب التنموي وفق ما يخدم تطلعات السكان.هذا الجزء من فيض يتطلب من السكان الذهاب الى الإنتخابات بقوة ليحقيق هذه الرهانات. أما بولاية عين الدفلى فقد أكد لنا متصدر قائمة نفس التشكيلة السياسية العدل والبيان السيد محمد كرشوش أن ما تم انجازه في ظرف قياسي بهذه الولاية وخاصة ببلديته تبركانين يستدعي تثمينه وتدعيمه بدم جديد وإرادة قوية سواء في ميدان الري أو الماء الشروب حيث ينتطر المواطنون مشروع سد تيكزال الذي انتهت به الإشغال أن يجسد وعود إيصال مياهه الخاصة بالشرب والسقي الى كل من بني حيي والروابح والهواورة والكرامة والحجاج والسلايمية وجزء من بلدية الماين والجواهرة ,اولاد باندو والمخفي ، فإذا كانت السلطات قد وفرت غاز البوتان في أزمة الشتاء الفرط فإن سكان الجهة ينتظرون توصيل الغاز لهذه المناطق مادام ان الدراسة قد انتهت للمشروع والخاصة بكل من أولاد بن سعيد وأولاد عمر ,اولاد عزة والكرامة ودقيش والعلامسية مركز البلدية.زنفس الإنشغال في ميدان السكن فبعد تحقيق 700وحدة سكنية ريفية والمنتظر توزيعها خلال الأيام القادمة لتبقى حصة 320وحدة إجتماعية الجاري انجازها ، نتطلع الى حصة مماثلة كما وعد بها والي الولاية بالإضافة الى مشروع الثانوية الذي انطلق ،بالإضافة الى ملعب لفائدة الشباب.لكن تبقى الجهة في حاجة ماسة لهذه الأنماط السكنية والتي سندعمها إن فزنا بثقة أبناء الولاية من العطاف الى تبركانين الى بلعاص والماين وتاشتة وواد الشرفة ومليانة وعين بويحي وعين الدفلى وزدين وغيرها، كما نطمح التدعيم شبكة الطرقات بعدما حققنا مشروع الطريق الولائي الجديد الذي يربط الطريق السيار بأولاد علي والطريق الوطني رقم 4، وهي انجازات حققتها المنطقة وستضيف عليها إنجازات أخرى في العافية التي تنعم بها الولاية. متصدر قائمة الجبهة الوطنية للإحرار من أجل الجزائر أحمد غلاب: نحن بحاجة الى استكمال ما تحقق: ما أنجزبولاية عين الدفلى يبقى من التحديات الكبرى في ظل الإدارات المتعاقبة ،والمواطن يتلمس ذلك في الواقع ، غير أن تطلعات أبناء هذه الولاية التي عانت الكثير، بحاجة الى دم جديد لإن الثقة المهزوزة في المنتخبي البرلمان السابق هي التي غطت ماتم انجازه ولم تثمنه وتدعمه عبر تواجدها في هذه الغرفة وهو الأمر الذي خلق هذا التذمر الذي استغلق البعض للترويج للعزوف عن الإنتخابات وهو الشيئ الذي حاولنا تغيره ونسعى إليه لدفع أبناء هذه الولاية للإنتخاب وبقوة تفوق المواعيد الساقبة لإن الجزائر في حاجة لهذه القوة التي يراهن عليها حزبنا من خلال تواجده ب36بلدية. مشريع تحققت وجهود بذت لكن تبقى النقائص موجود وهو الأمر الذي نركز عليه في اقناع الناخبين خاصة ببلديات الروينة والعطاف وزدين والماين وبلعاص وبومدفع والمخاطرية وجليدة وتاشتة والخميس وعين الدفلى وعين بويحي والعامرة وبلديات أخرى عهدناها بالوقوف الى جانب بلادنا ومواطنينا في الأحياء والمداشر والمدن الكبرى لأن طموحنا هو تحقيق الأحسن والأفضل والسعي وراء برمجة مشاريع تجلب الخير والإستقرار لأبناء الريف ، مع تحقيق طموحات البلديات الجهة الغربية والجنوبية من الماء الشروب عن طريق سد أولاد ملوك الذي شرعت صالح الري في انجازقناته العملاقة نحو الماين والبلديات المجاور. متصدر قائمة الأفلان عبد الكريم مدواربالشلف: إذا كانت الولاية قد حققت انجازات رياضية لم تحقق من ذي قبل ، والمتمثلة في انتزاع كأس الجزائر سنة 2005 ،والحصول على لقب أول بطولة إحترافية الموسم المنصرم وتحقيق انجازات كروية ورياضية أخرى مع هياكل كبرى تضاف الى إنجازات في ميدان البناء والإستثمار والطرقات والسكن الريفي الذ ي ضمن الإستقرار لأبناء البلديات النائية وبناء المؤسسات الجامعية والثانويات والتوسطات والمدارس الإبتدائية والمستشفى الجامعي وهياكل التكوين وإيصال الماء الشروب وتحقيق السلم والمصالحة بهذه الولاية التي عانت الكثير، فإن مجهود اخرى ومشاريع أخرى لا تزال الولاية بحاجة إليها ، لذا فإستكمال هذا المجهود، يتطلب طاقات أخرى لازالت تزخر بها الأفلان التي لها القدرة والقوة على فهم طموح الشعب لأنها ظلت بجانبه وتعرف عن دراية مطالبه.لذا فدعوتنا للذهاب للإنتخابات مسألة نؤكد عليها ، لإن البلدة في حاجة لأبنائه في مثل هذه الظروف ، والأفلان تخندقت مع الشعب في مراحل حياته وهي معه الى حد التغيير الهادئ والوصول بالجزائر الى بر الأمان يقول مدوار عبد الكريم. متصدر قائمة “ الأراندي” شنوف محمد بالشلف: وقفنا الى جانب أبناء ولايتنا ومازلنا نضحي. لايمكن نكران ماقام به الأراندي خلال سنوات الجحيم الإرهابي والتي كلفته تضحيات كبيرة لكن هذا كان عربون إخلاصنا لوطننا الذي هو اليوم حاجة إلينا، مساهمتنا في التنمية وتدعيمنا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية وتجسيده ميدانيا أعطانا القوة للتضحية أكثر، فالتنمية التي عرفتها ولاية الشلف تكشفها المشاريع المنجزة ولايمكن أن اعددها لك في عذه العجالة ، لكن هذا لايعني أن النقائص غير موجودة ، لان مبدأ الأولويات هو الذي يحرك هذه المشاريع. لذا فالأراندي الذي مازال متشبثا بإستكمال ماتحقق والخروج بالجزائر قوية كما خرجت عندما كافحت الإرهاب بمفردها،ولن يكون هذا إلا بالذهاب الى صناديق الإنتخابات لتفويت الفرصة على أعداء الجزائر وضمان الإستمرارية التي تناضل من أجلها الأراندي وكل المتخندقين معه في خندق النضال والتنمية التي مازالت هذه الولاية بحاجة الى تدعيمها يقول شنوف محمد متصدر قائمة الإراندي بالشلف.